الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
جامعة تبوك ترفع تعازيها للقيادة في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1432/11/27الخلاصة
رفع منسوبي جامعة تبوك وأعضاء هيئة التدريس أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش - رحمه الله -، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.وقال وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح السلمي لقد سكن المغفور له بإذن الله قلوب الشعوب العربية والإسلامية عامة والشعب السعودي خاصة بكرمه وعطائه ، حيث كان أميراً للخير والإيثار ومساعدة كل ذي حاجة ، ولسموه سجل حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج فقد حول بعطائه العمل الخيري إلى عمل مؤسسي تشرف عليه جهات خيرية متخصصة؛ تنظيماً له وضماناً لاستمراره في تقديم الرعاية الاجتماعية، والصحية، والتأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين، ودعم الأبحاث في مجال الخدمات الإنسانية، والطبية، والعلوم التقنية، بالتعاون مع مراكز الأبحاث المرموقة في العالم ، غفر الله له وأحسن الله عزائنا وشعبنا السعودي وألهمنا الصبر على فراقه .وعبر وكيل الجامعة الدكتور عبد الله الذيابي عن مناقبه - رحمه الله - حيث كان كريماً في عطائه مخلصاً في وفائه لقائده وشعبه وأمته العربية والإسلامية وحظي بحب من الجميع ، وكان مقداماً في تقديم خدمات إنسانية ليس على مستوى المملكة فحسب ، بل قدم وعلى المستوى العربي والإسلامي والدولي العديد من الخدمات الإنسانية والإغاثة الطارئة التي امتدت لتشمل العديد من الدول مثل النيجر ومالي وتشاد وإثيوبيا وملاوي وجيبوتي ودول أخرى ، ووجه بتسيير القوافل الإغاثة والطبية العامة لمكافحة الأمراض الشائعة هناك ، كالملاريا والعمى ، كما وجه بإقامة العديد من المشروعات التنموية والاجتماعية والصحية في هذه الدول ؛ كحفر الآبار، وبناء المدارس والمكتبات العامة والمساجد والمستشفيات ومراكز غسيل الكلى فكيف لا يحزن القاصي والداني على وفاة أمير الخير الذي نذر حياته للوطن والأمتين العربية والإسلامية / ووجه وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية الدكتور صالح المزعل خالص التعازي للقيادة والأسرة المالكة والشعب السعودي والعربي في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقال لقد امتد عطاء الأمير سلطان - رحمه الله - بالخير ليشمل كافة أوجه وسبله ، مؤكداً على إيمانه - رحمه الله- بالبحث العلمي ودوره في خدمة الإنسانية، مما جعله يدعم العديد من المشروعات العلمية والبحثية في الداخل والخارج.وذكر الدكتور المزعل منها دعمه لجامعة الأمير سلطان الأهلية في الرياض ولكلية دار الحكمة للبنات في جدة ، وكذلك دعمه لمشروعات أبحاث الإعاقة ومراكز المعاقين. ، ومراكز أبحاث وعلاج أمراض القلب، وأبحاث الشيخوخة والخرف بجامعة الملك سعود بالرياض ، ورعايته للعديد من المشروعات والمراكز العلمية والبحثية بالجامعات بالداخل والخارج . / من جهته قال عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور توفيق غبرة إن مواقف الأمير سلطان الإنسانية، كانت أبرز ما يميز علاقته بالمجتمع، فهو على علاقة بالمواطنين وقضاياهم يبادر بحل مشكلاتهم ورفع المعاناة عنهم ومساعدتهم ويمد يد العون للجميع وله الكثير من الإسهامات في الداخل والخارج في مساعدة المحتاجين غفر الله له والهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع أفراد الأسرة والشعب السعودي الصبر على فراقه.وتحدث عميد كلية الهندسة بالجامعة الدكتور محمد سعد الجهني عن دور سمو ولي العهد السياسي والاجتماعي ، مؤكداً أنه كان يتمتع بعلاقات متميزة مع العديد من المسئولين في بلدان العالم، وكان بعيداً عن أي خصومات محلية أو دولية ، وكان مشاركاً في فض النزاع ونشر المحبة والسلام في كل الأوساط . / وقدم الدكتور الجهني خالص تعازيه للأمة العربية والإسلامية في وفاة الأمير سلطان ، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم آهلة ومواطنيه الصبر والسلوان. / أما عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بالجامعة الدكتور فهد العلي ، فقال إن أعمال الأمير الفقيد تتحدث عنه في كل المجالات، فكان قاضي حاجة الأيتام والمحتاجين والأرامل ، إضافة إلى أنه كان يحب مشاركة الناس في حاجتهم، وكم قدم من مشاريع والخدمات لهم ، كما كان صاحب وجه مبتسم وذو إحساس صادق، ولا يرد محتاج، وقبل كل هذا فقد كان محباً للخير ويسعى إليه بصدق وطيب نفس ، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته / وعبر الدكتور فواز الجهني عن وفاة سمو ولى العهد بخالص الحزن ، مشيراً إلى أن هذا الحدث الأليم بفقدان أحد رجالات الدولة المخلصين الذي كان متابعاً لكافة أمور البلاد وبما يحقق أهداف وتطلعات خادم الحرمين الشريفين في تسهيل خدمات المواطنين ورعاية الموهوبين وتكريمهم. / ونوه الجهني إلى منهج سموه الراقي في التعامل مع مختلف المواقف وفكره العملي والإداري الذي شمل كافة ما تقلده من مناصب تميز أدائه خلالها بإخلاصه لوطنه وقادته رحمه الله وأدخله فسيح جناته. وذكر عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور ناصر العنزي أن سموه - رحمه الله - كان سباقا لأعمال الخير وداعماً لها وحريصاً على رعايتها ، كما كان - رحمه الله - يرى شرفاً عظيماً في خدمة وإعمار بيوت الله سائلا المولى أن يتغمد سموه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجعل ما قدمه للخير في ميزان أعماله وصحائف حسناته يوم يلقاه.وأكد عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور فيصل أبو ظهير أننا نودع سموه وقلوبنا تبكي قبل العيون وتتحرق لفراقه فهو رائد الخير الذي أعطى وبذل وقدم بلا حدود وكان لمواقفه أثرها في الكبير والصغير ، ونحن إذ نودعه نقدم عزاءنا فيه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله وللأسرة المالكة وشعبنا السعودي ، ونعزي فيه أنفسنا أولا وأخيرا على ما فقدناه بفقده من شعور بالاحتواء والحب الذي زرعه في نفوسنا ، ولن نعدم ما تركه من سجل حافل للإنجازات سطرتها أياديه البيضاء ، رحمك الله يا أباً خالد ، وأسكنك فسيح جناته ، وألهم الجميع الصبر والسلوان على فراقك.وأكد مدير المشروعات بالجامعة الدكتور وليد كساب أن فقدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل المواقف المشهودة في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي تعزيز التضامن العربي وتشجيع المبادرات والمساعي الخيرة التي تخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتعزز الأمن والسلم العالميين ، مضيفاً أن سموه سيذكر في المملكة وفي الخارج كرجل دولة حكيم ، أسهمت إنجازاته بشكل كبير في تحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وغيرها ، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته ، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.وقال المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور نايف بن دخيل الله الجهني أن ما شعرنا به من أسى وما تلقيناه من تعازي على وفاة ولي العهد يجعلنا نعزي أنفسنا على ثرى المملكة الطاهر برحيل رجل في قامة سلطان بن عبدالعزيز فارس الأعمال الخيرية والإنسانية النبيل ، الذي أخلص لدينه وأمته ووطنه وعروبته وإنسانيته ، وإن كان القلب يحزن وإن كانت العين تدمع على فراق سلطان الخير ، فلا نقول إلا ما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. غفر الله له وألهم كل المكلومين الصبر على فراقه / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
64054النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيزبن عبدالرحمن ال سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
فهد بن سلطان بن عبدالعزيز ال سعود (أمير منطقة تبوك)
ناصر العنزي (عميد شؤون المكتبات بجامعة تبوك)
فيصل أبو ظهير (عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية )
وليد كساب (مدير المشروعات بجامعة تبوك)
نايف دخيل الله الجهني ( المشرف على العلاقات العامة والإعلام بجامعة تبوك)
فالح السلمي (وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي )
عبد الله الذيابي (وكيل جامعة تبوك)
صالح المزعل ( وكيل جامعة تبوك للشؤون الأكاديمية )
محمد سعد الجهني (عميد كلية الهندسة بجامعة تبوك)
توفيق غبرة (عميد كلية الطب بجامعة تبوك)
فهد العلي (عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس بجامعة تبوك)
فواز الجهني
الموضوعات
الجامعات والكلياتالخدمة الاجتماعية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التعازي
الهيئات
جامعة تبوك (تبوك)تاريخ النشر
2011-10-25الدول - الاماكن
السعوديةمنطقة تبوك (السعودية)