إعلان وثيقة الرياض للمنتدى العربي التقني
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1431/02/03الخلاصة
صدر عن المنتدى العربي الأول حول التدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل الذي اختتم أعماله مساء اليوم إعلان / وثيقة الرياض / للتدريب التقني والمهني المتضمنة اعتماد استراتيجية عربية للتدريب التقني والمهني واعتبارها المرجعية العربية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب من القوى العاملة وتلبية احتياجات اسواق العمل العربية المتغيرة. / وجاء في الوثيقة إن المجتمعين في أعمال المنتدى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله وهم يمثلون القطاعات المختلفة المعنيّة بالتشغيل والحد من البطالة والمواءمة بين نواتج نظم التدريب والتعليم المهني والتقني وبين المتطلبات التنموية وخصائص سوق العمل يشيدون بمساعي خادم الحرمين الشريفين لخدمة الأمتين العربية والإسلامية والعمل على توحيد كلمة الشعوب العربية ودعم مسعاها للتنمية والتطور في إطار من التكامل والتعاون وتجاوز الصعوبات وما يطرأ على العلاقات العربية من سحب صيف ويقدرون له حفظه الله قيادته للتنمية وما ينجز من نمو اقتصادي وتنمية اجتماعية وتطور في التنمية البشرية وصيانة للبلاد والعباد . / ودعا المجتمعون في وثيقة الرياض كافة المعنيين ومن يهمهم الأمر للعمل على تنفيذ مضامينها وتوفير متطلبات ذلك الى الالتزام ببرنامج العمل وإعلان الكويت والقرارات الصادرة عن القمّة العربية الاقتصادية التنموية والاجتماعية في الكويت يناير 2009 بشأن الارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربي وتشجيع الاستثمارات العربية البينيّة وتعزيز دور الصناديق والمؤسسات المالية العربية والنهوض بدور القطاع الخاص وتحقيق أهداف التنمية الشاملة وتطوير التربية والتعليم والتدريب المهني والربط بين مخرجات التعليم واحتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل والحد من البطالة والفقر ودعم التشغيل على المستويين القطري والعربي وإعتماد الفترة 2010 - 2020 عقداً عربياً للتشغيل. / وقالت الوثيقة التي جرى إعلانها عقب ختام المنتدى اليوم انه تجاوباً مع إعلان الدوحة الصادر عن القمّة العربية العادية في دورتها الحادية والعشرين مارس 2009 الذي دعا إلى مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير وتحديث منظومة العمل العربي المشترك والعزم على متابعة الإصلاحات السياسية والاجتماعية في المجتمعات العربية ومواصلة السعي نحو السوق العربية المشتركة وتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في حياة المجتمع وتوفير فرص العمل لهم. / وأوضحت أنه استناداً إلى نتائج المؤتمرات ذات العلاقة بالنهوض بالتشغيل والحد من البطالة وتنمية الموارد البشرية التي عقدتها منظمة العمل العربية في العامين الماضيين / 2008 و2009 / وعلى وجه الخصوص إعلان الدوحة وبيان الجزائر وتوصيات المنامة والرباط وقرارات دورتي مؤتمر العمل العربي / 35 / بشرم الشيخ الذي عقد عام 2008 و / 36 في عمان 2009م واستثماراً للتجارب القطرية والعربية والدولية الرامية لتطوير التدريب والتعليم المهني والتقني ودعم التشغيل والحد من البطالة خاصة فيما يتعلق بالمرأة والشباب وانسجاماً مع مضامين ميثاق جامعة الدول العربية والاتفاقات والمواثيق والاستراتيجيات العربية في المجالات المختلفة خاصة ما يتعلق منها باهتمامات منظمة العمل العربيّة ومهامّها ومعايير العمل العربية والدولية والإعلانين الخاصين بتيسير تنقل الأيدي العاملة العربية الصادرين عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ومنظمة العمل العربية فقد أعلنت الوثيقة / النيّة الصادقة والعمل الجاد على مواصلة الجهود وتطويرها لتعزيز التنمية الشاملة بشكل عام وتنمية الموارد البشرية بشكل خاص ودعم متطلبات التشغيل والحد من البطالة على المستويين القطري والعربي عن طريق عدة مجالات ومكوّنات. / وحول دعم التشغيل والحد من البطالة فقد دعت الوثيقة القادة العرب لايلاء قضايا التشغيل والحد من البطالة ومواءمة نظم التدريب والتعليم مع احتياجات سوق العمل الاهتمام والدعم اللازمين واعتماد هذه القضايا بنداً دائماً مطروحاً على مؤتمرات القمّة إضافة الى دعوة وزارات العمل والوزارات المعنيّة بالتشغيل لتطوير أدائها وتنمية قدراتها وتحسين خدماتها وتطوير التنسيق فيما بينها في مجال التشغيل على المستويين القطري والعربي. / ودعت وثيقة الرياض المجلس الاقتصادي والاجتماعي في جامعة الدول العربية إلى زيادة الاهتمام بدعم قضايا التشغيل ومواجهة الفقر والحد من البطالة وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والتنسيق في ذلك مع منظمة العمل العربية وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ قرار القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية المتعلق بمشروعات البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحدّ من البطالة. / كما دعت منظمة العمل العربية والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب للتحضير والاعداد لعقد اجتماع يضمّ وزراء الداخلية ووزراء العمل العرب لتسهيل وتيسير انتقال العمالة العربية بشكل عام وتبسيط إجراءات تنقل رجال الأعمال والاختصاصيين والعلماء بشكل خاص ودعم مساعي المدير العام لمنظمة العمل العربية لعقد إجتماع يضم دول الإرسال والاستقبال للعمالة العربية وإيجاد آلية تساعد على إستمرار التنسيق والتعاون فيما بينها لضبط قواعد وإجراءات انتقال العمالة العربية بما يلبّي متطلبات دول الاستقبال ومصالح دول الإرسال في آن واحد. / وحثت وثيقة الرياض في ختام أعمال المؤتمر العربي الأول للتدريب التقني والمهني وزراء العمل والاقتصاد والتدريب والتعليم المهني والتقني ومنظمات أصحاب العمل والعمال للعمل على توحيد الجهود وتطوير التنسيق والتكامل في مجال دعم التشغيل على المستويين القطري والعربي مع التأكيد على أهمية عقد إجتماع دوري كل أربعة سنوات وفقاً لما أقره المنتدى العربي للتنمية والتشغيل بالدوحة إضافة الى التأكيد على أهمية تنفيذ توجهات القادة العرب بالعمل على زيادة الاستثمارات البينيّة العربية والتنسيق الفعّال بين الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين وأطراف الإنتاج وصناديق التنمية العربية والمجتمع المدني. / وطالبت الوثيقة بضرورة مواصلة السعي الحثيث نحو إنشاء السوق العربية المشتركة ودعم الجهود والإجراءات والمدخلات التي ترمي إلى ذلك تمهيداً لتحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي وتحرير حركة رؤوس الاموال والسلع والاشخاص بما في ذلك التبادل المنظم للقوى العاملة إضافة الى دعوة الدول العربية الى توفير المزيد من فرص العمل للوطنيين أولاً ثم التوسع التدريجي في الاعتماد على العمالة العربية ثانياً وتطوير التشريعات والإجراءات ومتطلبات التنسيق بين الأقطار العربية المرسلة والمستقبلة بما يخدم ذلك.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
58559النوع
خبرالموضوعات
الاستثمارالاستثمارات
التأهيل المهني
التخطيط الاقتصادي
التنمية المستدامة
التوظيف
القوى العاملة
المنظمات العربية المتخصصة
الموارد البشرية
سوق العمل
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
رعاية المناسبات
تاريخ النشر
2010-01-18الاحداث
برعاية الملك عبدالله المنتدى العربي الأول حول التدريب التقني والمهني يختتم اعمالة 2010/01/18مالدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي