استقبل خادم الحرمين الشريفين رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1427/11/14الخلاصة
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الديوان الملكي بقصر اليمامة اليوم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة وأعضاء هيئة الجائزة والفائزين بها لهذا العام / كما استقبل الملك المفدى حفظه الله الأمين العام لمحكمة التحكيم الدائمة في لاهاي تشاكو فان دين هاوت / وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز كلمة خلال الاستقبال أعرب في مستهلها عن تشرف العاملين على خدمة السنة النبوية المطهرة بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله قائد مسيرة البلد المبارك الذي على أرضه تنزل الوحي ومن أبنائه اصطفى الله نبيه ومبلغ رسالته إلى العالمين وبه قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم ومسجد نبيهم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم / وقال سموه / ليس بمستغرب عليكم يا خادم الحرمين الشريفين أن تبارك إنشاء هذه الجائزة بقولك رعاك الله / إن إيجاد هذه الجائزة يمثل إضافة مباركة لما تقوم به المملكة العربية السعودية نحو الإسلام والمسلمين / كما قلت لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي هذه الجائزة إنكم سوف تتولون إن شاء الله رعايتها والصرف عليها ابتغاء وجه الله سبحانه وتعالى إسهاما في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية فنبارك لكم هذا التوجه وجزاكم الله كل خير / وأضاف سموه يقول / فكان لكلماتكم الصادقة ورعايتكم الحانية أبلغ الأثر وأعمق التأثير في نفس راعي الجائزة الذي رأي فيك القدوة الحسنة والمثل الأعلى في خدمة الإسلام والمسلمين ومن قولكم السديد استمد بعد الله العزم على إتمام هذا العمل الذي يكتسب شرفه ومكانته من شرف ومكانة السنة النبوية المطهرة التي حظيت ولله الحمد في بلادنا الغالية وفي عهدكم المجيد باهتمام لا نظير له وعناية لا مثيل لها ودعمت دعما لا حدود له في جميع علومها ومجالاتها / ثم ألقى معالي أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي كلمة نوه خلالها بنهج حكام المملكة العربية السعودية منذ نشأتها وقال / خدمة الوحيين الكتاب والسنة يا خادم الحرمين نهج انتهجه حكام هذه الدولة المباركة منذ النشأة الأولى وإلى عهدكم المبارك وإلى ما شاء الله إن شاء الله وأوجه العناية بهذين الوحيين وخدمتهما ترتقي وتتنوع مجالاتها يوما بعد آخر وقد سخر ولاة الأمر في بلادنا المباركة لخدمة الكتاب والسنة كافة الإمكانات العلمية والعملية والتقنية / مشيرا إلى أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة إضافة جديدة تنتظم في عقد ريادة مملكتنا في العناية بالوحيين الكريمين / وأوضح معاليه أن إنشاء الجائزة فكرة صاغها فكر راعيها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فعقد العزم على ترجمتها إلى واقع وتوجت الفكرة وبورك العزم بتوجيه سني وموافقة مباركة من خادم الحرمين الشريفين فأعلن ذلك عن سطوع منبر جديد يخدم الإسلام والسنة وشع نور الجائزة منطلقا من أرض المدينة المباركة / وثمن الدعم السخي الكريم الذي يلقاه العلماء من خادم الحرمين الشريفين أيده الله خدمة للعلم والسنة وتيسير سبل تعلمها والإسهام في نشر مؤلفاتها وتسخير الإمكانات لخدمة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم / بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الكلمة التالية / إخواني في العقيدة .. إخواني في العمل / إخواني أهنئكم وأهنئ أخي نايف على هذا العمل القيم . السنة النبوية فعلا على كل مسلم أن يؤيدها ويطلب المزيد من الثقافة في العقيدة الإسلامية . فالإسلام يا إخواني محارب في الوقت الحاضر . ولكن له أبناء يدافعون عن عقيدتهم وعن أخلاقهم .. أخلاق الإسلام بكل ما أوتوا من قوة . والحمد لله أنكم منتصرون بإذن الله . ومهما كان ومهما تداعت علينا الأنفس الخبيثة فإن أنفسكم ستقضي عليها إن شاء الله . وعقيدتكم ليس عليها خوف أبدا أبدا ما دمتم أنتم وجميع أبناء الإسلام موجودين للدفاع عن عقيدتكم وعن أخلاقكم وعن حياتكم ومما تكم فلا خوف عليه أبدا أبدا والحمد لله / أهنئكم وأهنئ نفسي وأهنئ كل مسلم بتمسكه بعقيدته عقيدة الإسلام. وهذه عقيدة لن يأتيها أي خطر أو أي حادث أبدا أبدا بإرادة الرب عز وجل / وأنتم يا إخواني أهنئكم وأشد على أيديكم وعلى أيدي كل مسلم في العالم يتصدى لهذه الفئة الضالة وأقولها وأنا أتأسف لأنه ومع الأسف بعضهم من أبنائنا ولكن الشيطان حليف المخالفين وأصحاب الشر . ولكن أنتم إن شاء الله أعوان خير وأرجو لكم التوفيق والمزيد من التمسك بعقيدتكم وبالثقة بالله فوق كل شيء وأنفسكم . وأبشركم أنه لا يوجد في العالم كله أي كائن كان سيتغلب على عقيدتكم أبدا أبدا / وأنتم أصحاب الوفاء والإخلاص وأصحاب العقيدة المؤمنون بربكم قبل كل شيء وعقيدتكم ورسولكم صلى الله عليه وسلم وأشكركم وأتمنى لكم التوفيق والمزيد من العمل الخيري لوجه الله تعالى وشكرا لكم / إثر ذلك تشرف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتسليم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود شهادة الجائزة التقديرية لخدمة السنة النبوية والدراسات الإسلامية مع لوحة الجائزة ودرع الجائزة / حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وصاحب السمو الملكي نواف بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري / ,
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
53034النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودنايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (وزير الداخلية)
سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود
متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود (نائب رئيس الجهاز العسكر بالحرس الوطني)
بندر بن سلمان بن محمد آل سعود
عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود
عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود
نواف بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود
صالح بن عبدالله بن حميد (رئيس مجلس الشورى)
عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري (مستشار ديوان الملك)
الموضوعات
البحوث الاسلاميةالمنظمات الإسلامية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاوسمة والنياشين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - استقبالات
تاريخ النشر
2006-12-05الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية