خادم الحرمين الشريفين يستقبل الأمير نايف وأصحاب السمو والمعالي والفضيلة أعضاء الهيئة العليا للجائزة
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
10 / 01 / 1431الخلاصة
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الديوان الملكي بقصر اليمامة اليوم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأصحاب السمو والمعالي والفضيلة أعضاء الهيئة العليا للجائزة وضيوف الجائزة في دورتها الرابعة . / وبدأ الاستقبال بتلاوة آيات من القرآن الكريم . / ثم ألقى فضيلة رئيس جمعية علماء الهند أستاذ الحديث بالجماعة الإسلامية الشيخ أرشد مدني كلمة ضيوف الجائزة قال فيها / إن الكرم والبذل ، والعطاء ونبل الأخلاق ، والمحبة مع التواضع والسماحة والاحترام خصال عظيمة ، طالما سمعنا يا خادم الحرمين الشريفين عن تحلي أهل هذه البلاد المباركة بها حكومة وشعباً ، ولكننا عشناها واقعاً ملموساً منذ أن وطأت أقدامنا ثرى هذه البلاد المباركة ضيوفاً عليها وعلى جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة . / واليوم يا خادم الحرمين الشريفين يبلغ الإكرام مبلغه ، والتقدير ذروته والتواضع منتهاه ، بعد أن منحتمونا من وقتكم الثمين جزاءً للتشرف بمقابلتكم والاجتماع بكم . / أرض الإيمان ومأرزه ، ومهبط الوحي والقرآن والسنة ، وبلاد الأمن ولإسلام ، بلاد الفضائل والشيم ، والعدل والشرف ، قلب المعمورة ، وقبلة المسلمين ، تلك هي المملكة العربية السعودية / وأضاف أنه ليس غريباً أن تتبوأ المملكة العربية السعودية المنزلة السامية ، والمكانة العالية ، والريادة الحضارية ، وتنعم بالأمن والأمان ، والخير والاستقرار ، ذلك لأنها منذ بزوغ فجرها وإضاءة نجمها وتأسيس كيانها ، اتخذت من القرآن والسنة أساسين لجميع شؤون الحياة والحكم ، فعظمت الوحيين وأعلنت تمسكها والتزامها بهذا الدين ، كل ذلك استيقاناً من ولاة أمرها أنه لا يُصلِح العبادَ والبلادَ إلا التمسك بالكتاب والسنة ، ومن هذا المنطلق وجهت المملكة العربية السعودية عنايتها ، وبذلت قصارى جهدها لخدمة الوحيين ، والدعوة إليهما ، ونشر علومهما . / وأوضح أن الله تعالى قد قيض المملكة العربية السعودية لحمل مشعل الهداية للعالم أجمع ، والعناية بالكتابة والسنة ، وخدمة المسلمين في كل مكان ، فعمت فضائل هذه البلاد المباركة في كل المجالات في الاقتصاد والمعرفة ، والعلم والثقافة ، والبناء والتشييد ، وشواهد ذلك كثيرة ، وموسم الحج يا خادم الحرمين الشريفين أقرب وأجل شهيد ، فقد أنهى حجاج بيت الله الحرام مناسكهم، وألسنتهم تلهج بالدعاء والشكر والعرفان على تلك الرعاية الكريمة والجهود العظيمة ، التي تبذلها المملكة العربية السعودية ليؤدي الحجاج مناسكهم بأمن وأمان ، وراحة واطمئنان . / وأشار إلى أن التاريخ ليسجل بيد المجد والفخر ، ويقف شاهداً على مآثر هذه البلاد المباركة ، وأياديها البيضاء التي لم تقتصر على أبنائها ، ولم تقف عطاءاتها على بلاد المسلمين ، بل امتد خيرها وعطاؤها على العالم أجمع . / وأكد أن مشاعر الحب والاحترام والتقدير التي يكنونها في قلوبهم ونفوسهم للمملكة العربية السعودية قادة وشعباً ، أعمق من أن تصاغ في عبارات ، ومآثر هذه البلاد المباركة أعظم من أن تستوعبها كتب أو مجلدات ، فضلاً أن تحصيها كلمات في دقائق معدودات . / وفي ختام كلمته سأل الله تعالى أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ، ويطيل أعمارهم بالصحة والعافية ، وينصرهم على من عاداهم ويحفظ هذه البلاد المباركة من كل شر، ومكروه ويرد كيد أعدائها في نحورهم فإنه سميع مجيب . / بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية / إخواني المسلمين أحييكم بتحية الإسلام وأرحب بكم في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية . / إخواني لا شك أنكم تفهمون العالم الإسلامي أكثر مني ، وأبشركم أن العالم الإسلامي الآن في جميع الدول والقارات عزيز ولله الحمد بإرادة الرب عز وجل. / ومهما كان عملوا أعداء الإسلام أو من بعض أبناء الإسلام هم أعداء الإسلام . . مهما عملوا لن يؤثر في العقيدة الإسلامية ولا بالمسلمين . / المسلمون ولله الحمد أقوياء بكلمتهم الوحيدة لا إله إلا الله محمد رسول الله وهذه ولله الحمد هي الجارية في جميع أنحاء العالم . / أتمنى لكم التوفيق وأتمنى لكم السداد وأرجو منكم فرداً فرداً أن تكونوا رسل خير للعقيدة الإسلامية في أي بقعة من بقاع الأرض . / هذا ما أتمناه وأدعو لكم بالتوفيق وشكراً لكم . بارك الله فيكم / حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز مساعد رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز عضو الهيئة العليا للجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز عضو الهيئة العليا للجائزة .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
60679النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودنايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (وزير داخلية السعودية)
محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز (عضو الهيئة العليا للجائزة)
فهد بن نايف بن عبدالعزيز (عضو الهيئة العليا للجائزة)
عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز (مساعد رئيس الاستخبارات العامة )
منصور بن ناصر بن عبدالعزبز ال سعود (مستشار خادم الحرمين)
بندر بن سلمان بن محمد ال سعود (المستشار في ديوان ولي العهد)
أرشد مدني (كلمة الضيوف)
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
خطب وكلماتالدعوة الإسلامية
رعاية الحجاج
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - استقبالات
الجوائز العلمية والثقافية