الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كلمة وزير التجارة والصناعة بمناسبه ذكرى البيعة
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
25 / 06 / 1432الخلاصة
أكد معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا أن ما ينعم به الوطن والمواطن من تقدم وازدهار تم بفضل الله ثمرة ثم جهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله .
جاء ذلك في كملة معاليه بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة حيث قال :
نحتفل في هذا اليوم التاريخي بذكرى البيعة في سنتها السادسة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ويشرفني المشاركة بهذه المناسبة أن أتحدث عن رجل الوفاء والإحسان خادم الحرمين الشريفين بالرغم من أنه ليس من السهل التحدث عن سيرته لغزارة ما يتمتع به من صفات رفيعة يعجز اللسان والقلم عن وصفها ولا يمكن أن تكتب بصفحة أو عدد من الصفحات بل يحتاج الأمر إلى مجلدات لنسطر عليها خصاله النبيلة وأعماله وإنجازاته ومواقفه العظيمة، ولكنني سوف أحاول أن أتطرق إلى بعض الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الوجيزة الماضية.
ففي هذا اليوم يعم الفرح والسرور جميع أرجاء هذا الوطن الغالي وتستمر مسيرة أمة تجسدت وحدتها في الالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه، واتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع الأمور ، وعلى أساس هذه المبادئ السامية وبدعم من الحكومة الرشيدة تحققت بفضل الله المزيد من الإنجازات الحضارية التنموية الجبارة التي يشار إليها بالبنان في جميع مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والمياه والزراعة ومنها قطاع التجارة والصناعة، حيث تم تحقيق إنجاز الكثير من المشاريع والخطط الطموحة التي سعت حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله لتنفيذها بغية تحقيق المزيد من التنمية ورفاهية المواطن، فقد تم تأسيس بنية تحتية متينة وعم التطور والنماء كل قطاعات الدولة، تحققت من خلالها نهضة شاملة وقفزات حضارية جعلت من المملكة دولة لها مكانة مميزة على خارطة العالم.
ولقد استبشر المواطنون بالأوامر الملكية الكريمة الشاملة التي أعلنت مع مقدم خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وبلغ عددها (33) قرارا وأمرا ملكياً، ومنها إحداث خمس مئة وظيفة لوزارة التجارة والصناعة لدعم جهود الوزارة الرقابية، كانت مجملها تمس مفاصل التنمية وحياة المواطن بالدرجة الأولى وتحقق الحياة الكريمة له.
وحظي قطاع التجارة والصناعة شأنهما شأن بقية القطاعات الأخرى بالدعم والتشجيع من قبل خادم الحرمين الشريفين وشهدا تطوراً ملموساً، وإنه لمن دواعي سروري واعتزازي بهذه المناسبة المباركة أن أشير إلى بعض الإنجازات التي تحققت في هذين القطاعين الاقتصاديين المهمين خلال مسيرة الخير والبناء:
ـ مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للاستثمار الزراعي في الخارج التي تهدف إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي العالمي. ـ إقرار خطة الإستراتيجية الصناعية للمملكة التي تهدف إلى مضاعفة نسبة الصناعة في الدخل القومي بحلول عام 2020م وأن تكون الصناعة هي الرائدة في اقتصاديات الوطن.
ـ انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية (WTO) الذي أضاف أبعاداً اقتصادية عديدة، ومثل خطوة إيجابية نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في مختلف القطاعات الإنتاجية وأضفى على الاقتصاد الوطني المزيد من الانفتاح والحيوية وكفل له التكامل والاندماج في بوتقة النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف .
ـ إقرار نظام مستقل للمنافسة يهدف بشكل محدد إلى حماية وتشجيع المنافسة العادلة ومكافحة الممارسات الاحتكارية التي تؤثر على المنافسة المشروعة، وأتى هذا النظام انسجاماً مع السياسة الاقتصادية المبنية على مبدأ المنافسة التي تنتهجها المملكة والتطورات الكبيرة الجارية في المجال الاقتصادي ورغبة في تعزيز وتأكيد مناخ المنافسة في قطاع الأعمال.
ـ تدشين مؤشر لأسعار السلع الاستهلاكية يعرض أسعار عدد من السلع الاستهلاكية في مجموعة من المراكز التجارية في (27) محافظة بالمملكة بصفة يومية.
ـ إنشاء مركز للتفاعل مع المستهلك بوزارة التجارة والصناعة لتلقي البلاغات والشكاوي من المواطنين عن المخالفات التجارية من خلال هاتف مجاني مباشر يعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع وتطبيق العقوبات على المخالفين.
ـ كما دخلت المملكة ضمن قمة دول العشرين الكبرى في العالم وشاركت في المؤتمرات التي عقدت خلال السنتين الأخيرتين.
وقد أولت الدولة التي ترفع اسم (مملكة الإنسانية) اهتماماً خاصاً بالإنسان السعودي حيث يؤكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله دوماً على بناء المواطن المتعلم والمنتج الذي يمثل محور الارتكاز والقاعدة الأساس للتنمية الشاملة والثروة الحقيقية للمملكة ، ومن هذا المنطلق، فقد أولت وزارة التجارة والصناعة جل اهتمامها لهذا الجانب ، من خلال حث القطاع الخاص على المساهمة في جهود الدولة ، وقد أدى ذلك إلى نجاح الشركات السعودية في سعيها المتواصل نحو إحلال القوى العاملة السعودية المؤهلة محل القوى العاملة غير السعودية في كافة المهن.
وفي الختام، أود التأكيد أن هذا الوطن وما ينعم به من تقدم وازدهار تم بفضل من الله ثم بفضل العناية والرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني والحكومة الرشيدة لهذه البلاد، سائلين المولى العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها ورخائها .. انه سميع مجيب.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
60901الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالله أحمد زينل علي رضا (وزير التجارة والصناعة)
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - البيعة
السعودية - الاوامر الملكية
التنمية المستدامة
المشروعات
التوظيف
المواطنين
التنمية الصناعية
السياسة التجارية
السعودة
حماية المستهلك
القطاع الخاص