الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كلمة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامية بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1432/03/20الخلاصة
رفع معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ، أزكى عبارات التهاني والمباركة بعودته سالماً معافى عقب رحلته العلاجية إلى أرض المملكة ليستأنف نشاطه الجليل لفائدة بلده الطيب وشعبه الوفي. / وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة / لقد أدركت الأمة الإسلامية من خلال ما أطلقه خادم الحرمين من مبادرات، وما بذله من جهود، حرص المملكة الدائم على أن تكون في طليعة المدافعين عن القضايا العادلة للعالم الإسلامي، ووقوفها بثبات صادق إلى جانب أشقائها المسلمين، تناصرهم وتتقصى سبل رفعتهم وتقدمهم، وتساعدهم بسخاء وكرم وأريحية / وأضاف يقول / نحن في منظمة المؤتمر الإسلامي يغمرنا تقدير بالغ وشعور بالامتنان الخالص والعرفان بالجميل لما دأبت المملكة على القيام به، قيادة وحكومة وشعباً، من دعم لعمل المنظمة وما تلقاه من رعاية فائقة وعناية صادقة وكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين تجسدت من خلال مواقفه المشهودة في دعم العمل الإسلامي المشترك عبر المنظمة / ونوه البروفيسور أوغلي بالمكانة الكبيرة التي أضحت المملكة تتمتع بها على المستويين الإقليمي والدولي بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وبعد نظره واستشرافه للمستقبل. / وسجل بالتقدير والإكبار دعوة خادم الحرمين الشريفين لقادة العالم الإسلامي لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية في مكة المكرمة في عام 2005م لمعالجة الخلل في وضع العالم الإسلامي وحال المسلمين في العالم / وقال الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي / لقد أثبتت هذه الدعوة صواب رؤيته وحنكته وفطنته، وقدرته حفظه الله على استشراف ما يتطلبه الواقع الماثل من جهود كبيرة تستدعي خطة عمل متكاملة تغطي احتياجات الأمة الإسلامية، لمواجهة التحديات التي تعترضها في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والسياسية، فكان برنامج العمل العشري منطلقاً للتصدي لهذه المشاكل عن طريق رؤية جديدة تواكب التغيرات المتلاحقة وتجابه المشاكل المستعصية. وبذلك فتح خادم الحرمين الشريفين عهداً جديداً قوامه العمل الدؤوب على توطيد عرى التضامن الإسلامي المشترك خدمةً لمصالح الأمة الإسلامية وتعزيزاً لمعاني الأخوة والتضامن بين المسلمين. ونحن على يقين من أن هذا الدعم سيتعزز حتى تحقيق أهداف قمة مكة الاستثنائية ورؤية برنامج العمل العشري المنبثق عنها / وأضاف / لقد كانت دعوته إلى الحوار بين أتباع الأديان تنمّ عن حكمة وبعد نظر، مفادها ألا بديل للحوار سبيلاً لإحلال السلام والتفاهم درأ لأخطار الخلافات التي قد تهدد السلم والأمن الدوليين / واعتبر هذه المبادرة رافداً جوهرياً لجهود المنظمة في مجال حوار الحضارات، وسيكون لها وقعها الفاعل لجعل عالمنا أكثر أمناً واستقراراً ورفاهية. / وسأل الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الله جل شأنه أن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين وافر الصحة الدائمة والعافية التامة وأن يواصل مهامه الرفيعة في قيادة هذا البلد العظيم والشعب الكريم، وخدمة مصالح المسلمين الذين استجاب الله تبارك وتعالى لدعواتهم بأن يرعاه ويحفظه ذخراً لوطنه وللأمة الإسلامية جمعاء / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
63119النوع
تقريرالشخصيات
أكمل الدين إحسان أوغلي (الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي)الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التضامن الإسلاميالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية