ذكرى البيعة رجال الأعمال .. النهج الواعي الذي تعاملت به حكومة خادم الحرمين الشريفين قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1430/06/25الخلاصة
أكد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله قاد البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن، واستمر أيده الله في سياسة الإصلاح والمراجعات في كل الميادين والقطاعات، ومجابهة تحديات صعبة ناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت باقتصاديات الدول الكبرى. / وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / إنه رغم قسوة آثار وتداعيات الأزمة العالمية إلا أن النهج الواعي والحنكة التي تعاملت بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان ونجحت الجهود في حصر التداعيات عند أضيق حدود رغم التقلص الكبير في إيرادات المملكة من البترول / وعبروا عن ابتهاجهم وغبطتهم مع حلول الذكرى الرابعة لإعلان البيعة لخادم الحرمين الشريفين داعين الله العلي أن ينعم على قائد المسيرة بموفور الصحة والعافية وأن يزيده عطاءً من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقاً . / ودعوا المواطن إلى مواصلة جهوده النشطة للمشاركة في مسيرة البناء والإنجاز خصوصاً في ظل تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تقتضي من الجميع سلوكاً رشيداً كي نعبر تداعيات هذه الأزمة التي لم يكن لنا دخل فيها، مؤكدين ثقتهم في متانة قواعد وأركان اقتصادنا الوطني وتجاوز آثار الأزمة بإذن الله . / فقد قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن بن علي الجريسي / إن الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أعزه الله ملكاً للبلاد، تأتي والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بقيادته المحنكة ورؤيته الثاقبة وعمق نظرته وسلامة نهجه، وتمضي المملكة بحول الله بخطى ثابتة واثقة خلف قائد المسيرة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله جميعاً / وأضاف وكما اعتدنا دائماً من قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين أن يصدر قرارات الخير الهادفة إلى الارتقاء بمسيرة نهضة الوطن وتصب في خدمة مصالحه، فقد أصدر حفظه الله هذا العام أمراً ملكياً كريماً بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وهو القرار الذي استقبله المواطنون السعوديون بالاستبشار والابتهاج لأنه ينم عن الحكمة والبصيرة الواعية، ولأنه جاء في موقعه الصحيح ويصب في صالح الوطن والمواطنين . / وأوضح الجريسي أنه وبفضل القيادة الحكيمة والسياسات الواعية المتزنة والقدرة العالية التي أظهرها خادم الحرمين الشريفين في إدارته لشؤون المملكة، ومواقفه الحكيمة والمعتدلة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والعالمية نظر قادة دول العالم إليه كرجل دولة من الطراز الأول فكسب احترام قادة دول العالم تقديراً منهم لمواقفه التي تكرس التعاون البناء والمثمر بين مختلف دول العالم وتعزز الأمن والسلام في ربوع العالم. / وأشار إلى حضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي ومبادراته حفظه الله لإقامة لقاءات مع قادة العالم التي كان لها صداها الطيب والتجاوب الجاد من الدول كافة ، وأكدت حقيقة أن الإسلام دين حضاري منفتح على كل أصحاب الديانات السماوية، ويمد يد التسامح والتعاون لكل الشعوب، ولهذا رأينا قادة دول العالم يقصدون المملكة للاستماع إلى صوت الحكمة والاعتدال وتعزيز التعاون مع المملكة كقوة اقتصادية مهمة، فكان بالأمس القريب الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضيفاً على خادم الحرمين الشريفين حيث قال الرئيس الأمريكي ( أنا دائماً أستمع للملك وإلى حكمته وإلى كرمه، والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية لهما تاريخ طويل من الصداقة، والعلاقة التي تربطهما هي علاقة إستراتيجية، وإن المملكة هي مهد الإسلام وسأستمع إلى نصائح خادم الحرمين الشريفين في العديد من القضايا التي نواجهها سوياً ). / من جانبه بين نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض المهندس سعد بن إبراهيم المعجل أن حلول الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هي مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، ولحظة نجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه، وقاد سفينة الوطن في تلك الحقبة المهمة من تاريخ المملكة، وفي ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان إن شاء الله . / وقال / إن خادم الحرمين الشريفين مضى يعبئ طاقات الوطن وقدراته من أجل استثمارها لخدمة الأجيال وإعلاء بنيان النهضة الحضارية، ولكي تعتلي المملكة مكانة الشموخ والعزة وتؤسس لنفسها الموقع اللائق بها وبتاريخها وحضارتها الإسلامية بين الأمم, وأطلق - يحفظه الله - العقول النيرة من أبناء الوطن كي تصوغ الخطط، والسواعد القوية كي تبني المشاريع وتحقق المنجزات في كل الميادين لتوفر الرفاهية للإنسان السعودي، على الرغم مما واجه المملكة من تحديات الأزمة المالية العالمية . وأضاف المعجل / إن مما يشعر المواطن بسلامة النهج الاقتصادي للمملكة رغم تداعيات الأزمة صدور مبادرة خادم الحرمين الشريفين بتخصيص مبلغ 400 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة لبرنامج الاستثمار الحكومي للقطاعين الحكومي والنفطي، والإنفاق على المشاريع والخدمات الأساسية وتطوير القطاع النفطي، وهو ما يسهم في ضخ تلك الأموال الضخمة في دورة الاقتصاد مما يضمن كفاءته وسلامته وحيويته، كما تعكس هذه المبادرة الثقة في اقتصادنا الوطني وسلامة أدائه، وهو ما تمثل أيضاً في حرص قائد المسيرة على زيادة معدلات الإنفاق الحكومي في ميزانية العام الحالي (2009م) رغم الأزمة العالمية إلى 475 مليار ريال لتسجل أكبر ميزانية في تاريخ المملكة / وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين حرص رغم الأزمة المالية العالمية على رصد مبالغ كبيرة في ميزانية العام الحالي ( 2009م ) لصالح تنفيذ برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع المعتمدة سابقاً، وبتكلفة إجمالية قدرها 225 مليار ريال مقارنة بتكاليف بلغت 165 مليار ريال بميزانية العام المالي السابق 2008م، وهذا يعني زيادة بنسبة 36 في المائة عن العام السابق. / وأكد أنه من حقنا أن نفخر ونزهو بما وهبنا الله من فضل ومن علينا بملك صالح يسهر ليل نهار من أجل أن يحقق للوطن والمواطنين الرخاء والنهوض في زمن ملئ بالتحديات والصعوبات، قائد يحمل الأمانة بكل ما وسعه الله من طاقة، داعياً الله سبحانه أن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالصحة والعافية وأن يزيده عطاءًولبلادنا مزيدا من التقدم والازدهار بقيادته حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. / في ذات السياق قال عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الصناعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي / إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يواصل جهوده واهتمامه حفظه الله لتعزيز الصناعة الوطنية وتدعيم قلاعها الكبرى في العديد من مناطق المملكة لإيمانه بدورها الكبير في تحقيق النهضة التنموية الاقتصادية الشاملة، وبوصفها الصناعة الخيار الاستراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية / وبين الراجحي أنه حفظه الله يحث دوماً الجهات المسؤولة على تطوير وتحسين الأنظمة بما ينعكس إيجابياً على حركة المجتمع ويسهم في تحقيق التقدم المنشود لمواكبة عصر الحضارة والتطور ولتتبوأ المملكة مكانها اللائق بين الأمم، مما جعل المملكة تكتسب مكانة بارزة على الساحة الدولية . واضاف / وجدنا زعامة العالم توجه الدعوة لخادم الحرمين الشريفين لحضور قمة العشرين في واشنطن ولندن والتي تمثل دول القرار الاقتصادي في العالم بوصفها تملك أكبر القوى الاقتصادية العالمية، لتصوغ وسائل معالجة آثار وانعكاسات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالاقتصاد العالمي / وأوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة العقارية المهندس علي بن عثمان الزيد أن ذكرى البيعة هذا العام تأتي والمملكة تواصل تقدمها وتطورها في مختلف المجالات حيث يمضي خادم الحرمين الشريفين ولا يترك فرصة إلا ويستثمرها من أجل تقوية جسور التعاون والتقارب بين الشعب السعودي والشعوب الشقيقة والصديقة كافة شرقاً وغرباً, كما يسعى لدفع مشاريع التنمية ونشر التطوير في كل أرجاء الوطن، وهو ما يؤكد أننا أمام طراز مميز من القيادة, فقد جعل همه وشغله الشاغل ليل نهار رفاهية شعبة وتمكينه من أن يتبوأ مكانه اللائق بين الأمم, وبذل أقصى جهده من أجل تطوير الاقتصاد الوطني. / من جهته أوضح عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن أن ذكرى البيعة الرابعة تحل على الوطن وقد تشكلت معالم نهضته الحديثة في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حيث تشهد البلاد انطلاق العديد من المشاريع المرتبطة بالمواطن في إطار تنمية متوازنة تستهدف كل المناطق، وإن ذلك يجسد اهتمام الملك عبدالله بالمواطن حيث أكد - أيده الله - منذ توليه مقاليد الأمور الاهتمام بالمواطن والسعي من أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته باعتبار انه محور التنمية الأساسي، فصدرت العديد من الأوامر الملكية السامية التي تعزز هذا التوجه للنهوض بالوطن والمواطن. / وأضاف المقيرن / أن ذكرى البيعة تمثل مناسبة لتجديد الولاء لقائد المسيرة الذي وهب فكره وعطاءه من أجل النهوض بالوطن وإعزازه وشموخه، وقاده في ظل تطورات عالمية مضطربة وأحداث ساخنة سياسية واقتصادية إلى بر الأمان، وما يعزز صدق توجهات الدولة أن العام الحالي شهد تحركا كبيرا باتجاه تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية وقال / رأينا العدد الكبير من المشاريع التنموية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في عدد من المناطق منها تلك المشاريع في مدينة الجبيل والتي فاقت قيمتها 54 مليار ريال / ومن جانبه بين عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأمن الغذائي الأستاذ سعد بن عبدالله الخريف أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - سعى إلى توسيع وتكريس فلسفة التنمية الاقتصادية المتوازنة في أرجاء المملكة ووقف وراء تنفيذ أكبر المشاريع الاقتصادية لتؤكد عظمة وقدرة الاقتصاد السعودي في مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية. وأضاف / أن أفكار الملك عبدالله الثاقبة وتوجيهاته النيرة ساعدت في اكتشاف الدور المهم الذي يمكن أن تؤديه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين التقنية واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء المدن الاقتصادية في عهده الزاهر لتكون بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية / وعرج المقيرن إلى المدن الاقتصادية الخمس في كل من رابغ ومكة والمدينة وحائل وجازان، وعدها تأكيد على أهمية أن يكون للمملكة موقع تميز على خريطة العالم من حيث جذبها الاستثمارات الأجنبية، وذلك انطلاقاً من توافر الميزات النسبية فيها من موقع استراتيجي جاذب، وموارد طبيعية تهيئ للنهوض بقطاع الصناعة، وموارد مالية تمكن من حشد هذه الموارد وتسخيرها لتحقيق إنتاج مادي يزيد من تنوع الاقتصاد، ويقلل من اعتماده على النفط مصدراً أساسياً للدخل الوطني. / وقال عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلف بن رباح الشمري / إن ذكرى البيعة تمثل تجسيدا لمعاني التلاحم بين القيادة والمواطنين في كل ربوع الوطن الغالي، وتجدد روح الانتماء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كرس جهده وفكره لخدمة المواطن والسعي لتوفير سبل العيش الكريم له / مشيراً إلى أن مسيرة التنمية الاقتصادية التي خطها خادم الحرمين الشريفين تؤكد اهتمامه بالنهوض بالوطن من خلال التنمية المتوازنة التي انطلقت مشاريعها في كل أنحاء البلاد والتي دشنها -حفظه الله - في عدد من مناطق، لتؤكد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية التي للمواطنين. / وأوضح أن آثار هذه السياسة الاقتصادية الإيجابية تبرز بوضوح من خلال الوضع الاقتصادي الجيد الذي تتمتع به المملكة والتي أضحت اليوم وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية وذلك بفضل السياسة الاقتصادية المنفتحة التي كرس قاعدتها القوية خادم الحرمين الشريفين والتي كان من ثمارها المدن الاقتصادية التي يتوقع لها بإذن الله أن تكون إضافة حقيقة للاقتصاد الوطني ومشروعا رائدا لتوفير فرص عمل للشباب السعودي. / وأجزل عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة تنمية الصادرات أحمد بن سعد الكريديس التحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بهذه المناسبة . / وقال / إن خادم الحرمين الشريفين واصل سياسة الإصلاح وجعلها عنواناً لعهده المبارك, وكانت نتيجة ذلك أن شهدنا خلال هذه الفترة من عهده تطورات وقرارات سياسية استهدفت إحداث نهضة في مختلف مرافق الدولة كان الهدف منها تخطي حاجز البيروقراطية وتعزيز النهضة التنموية الشاملة ولتبلغ المملكة المكانة المرموقة واللائقة في العالم / مؤكداً أن هذه الذكرى تحل وشعب المملكة جميعاً يلمس تلك الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض الوطن ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية وإنسانية. / واضاف / مما يزيدنا فخراً واعتزازاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أنه قائد من طراز إنساني فذ ينحاز للبسطاء ويستشعر الفقراء والمحتاجين فكان لهم نصيب كبير من قرارات الخير التي أصدرها حفظه الله من أجلهم ومن أجل التخفيف عنهم وتحسين مستويات معيشتهم / وعد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس خالد بن مساعد السيف أن حلول الذكرى الرابعة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، وفرصة يجدد فيها الولاء والبيعة لقائد المسيرة الذي وهب فكره وجهده وعطاءه من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به مشيراً إلى أن السياسة الاقتصادية التي أتبعتها المملكة خلال الفترة الماضية بدأت نتائجها في الظهور من خلال تحقيق العديد من الانجازات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي. / وقال / إن من بين المؤشرات الايجابية لهذه السياسة وفقًا للمعطيات الحالية والتنبؤات المستقبلية على الصعيدين المحلي والعالمي، استمرار تراجع الضغوط التضخمية على الاقتصاد منذ الربع الثاني من العام الجاري 2009. وواصل التضخم اتجاهه التنازلي خلال الربعين الماضيين بدءًا من الربع الرابع من عام 2008، حيث تراجع من 2.2% في الربع الثالث من 2008 إلى 1.9% في الربع الرابع من العام نفسه، ثم إلى نحو 0.6% في الربع الأول من العام الجاري / وأكد المهندس السيف أن ميزانية هذا العام تقف شاهدا على توجهات الدولة من أجل إرساء دعائم التنمية الاقتصادية بما يساعد في تحقيق رفاهية المواطنين ، حيث وضعت الدولة ميزانيتها عند 475 مليار ريال على أسس أكثر تحفظاً من الأعوام الثلاثة الماضية غير أنها رفعت حجم الإنفاق المتوقع، وهو ما يعطي الثقة بمستقبل الاقتصاد الوطني ويبعث الاطمئنان في نفوس المواطنين والمستثمرين والمراقبين. / وقال / إننا بوصفنا رجال أعمال نتوقع أن تسهم مشاريع التنمية في رفع معدلات نمو القطاع الخاص، وذلك لعدة أسباب من أهمها أن القطاع الخاص لا يزال يحظى برعاية الدولة، كما أنه شريك رئيسي في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمرافق والخدمات،حيث استطاع خلال العامين الماضيين تحقيق معدلات نمو جيدة في مساهمته في الناتج الوطني. مضيفا أنه في ظل ضخامة المشاريع التي أعلنتها الدولة، يتوقع أن يحقق القطاع الخاص نمواً يفوق معدلات الأعوام الماضية
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
76933النوع
تقريرالشخصيات
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
أحمد سليمان الراجحي (عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الصناعية)
خالد عبدالعزيز المقيرن (عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأوراق المالية)
سعد إبراهيم المعجل (نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية)
عبدالرحمن علي الجريسي (رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية)
علي عثمان الزيد (مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة العقارية)
الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
المجتمع السعودي
الميزانية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - البيعة