البيان السعودي الكويتي المشترك
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1399/01/07الخلاصة
دعت المملكة والكويت إلى ضرورة تكريس الإمكانيات لتعزيز التضامن العربي باعتباره عماد الأمة العربية مع تسوية جميع الخلافات العربية بأسلوب الحوار الأخوي وإزالة كل ما من شأنه أن يؤثر على فاعلية هذا التضامن في مواجهة الأخطار والتحديات الجسيمة التي تهدد الأمة العربية.. / وأكد الجانبان إيمانهما مجددا بضرورة تحقيق التعاون الكامل بين دول منطقة الخليج وأن تظل المنطقة منطقة أمن وسلام واستقرار بعيدة عن مجالات الصراع العالمي واتفقا على توسيع نطاق اللجنة السعودية الكويتية المشتركة لتشمل بالإضافة إلى وزير خارجية البلدين وزراء المالية والاقتصاد الوطني والتجارة والبترول والثروة المعدنية وذلك للعمل على زيادة دعم التعاون والتكامل بين المملكة والكويت في شتى المجالات. / جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي العهد ورئيس الوزراء والوفد المرافق لسموه للمملكة. / وفيما يلي نص البيان / تلبية لدعوة رسمية من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس الوزراء إلى أخيه سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي عهد الكويت ورئيس مجلس الوزراء قام سموه بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية من 2 إلى 6 محرم 1399ه الموافق 2 إلى 6 ديسمبر 1978م. / وقد استقبل سمو الضيف استقبالا حافلا على الصعيدين الرسمي والشعبي عبر تعبيرا صادقا عن أصالة الروابط التاريخية العريقة بين البلدين الشقيقين وشعبيهما وعما تكنه المملكة من عظيم الود وعميق التقدير لشقيقتها دولة الكويت وكان على رأس المستقبلين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وأصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين في حكومة المملكة العربية السعودية. / وبهذه المناسبة استقبل صاحب الجلالة الملك خالد بن عبدالعزيز المعظم سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح والوفد المرافق له للسلام على جلالته.. حيث نقل سموه لجلالته رسالة شفوية من أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير دولة الكويت تضمنت مشاعر الود والإخاء اللذين يربطان العاهلين الكبيرين وشعبيهما الشقيقين. / وفي إطار من الأخوة الخالصة والتفاهم الكامل والحرص على ترسيخ عرى التعاون الوثيق بين البلدين خاصة.. جرت محادثات ترأسها من الجانب السعودي حضرة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وشارك فيها كل من - / صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. / صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام. / صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية / معالي الدكتور رشاد فرعون المستشار الخاص لجلالة الملك المعظم. / معالي الشيخ أحمد زكي يماني وزير البترول والثروة المعدنية. / معالي الشيخ محمد أبا الخيل وزير المالية والاقتصاد الوطني. / معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير المعارف. / معالي الدكتور سليمان السليم وزير التجارة. / معالي الشيخ عبدالرحمن منصوري وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية. / معالي الشيخ فهد السديري سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت. / سعادة الأستاذ إسماعيل الشورى رئيس الشؤون العربية بوزارة الخارجية. / وترأسها من الجانب الكويتي سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وشارك فيها كل من - / معالي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية. / معالي السيد عبدالرحمن سالم العتيقي وزير المالية. / معالي السيد جاسم خالد الداود المرزوق وزير التربية. / معالي السيد عبدالوهاب يوسف النفيسي وزير التجارة والصناعة. / سعادة اللواء عبداللطيف فيصل الثويني وكيل وزارة الداخلية. / سعادة السيد سعود محمد العصيمي سفير دولة الكويت بالمملكة. / سعادة السيد عبدالعزيز محمد العتيبي أمين عام مجلس الوزراء. / سعادة الدكتور طارق مرزوقي مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية. / سعادة السيد عبداللطيف عبدالرحمن البحر مدير مكتب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. / سعادة السيد عبدالعزيز محمد جعفر الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام. / سعادة السيد أحمد الجاسر الوكيل المساعد بوزارة التربية. / سعادة السيد علي الوزان الوكيل المساعد بوزارة التجارة والصناعة. / وقد استعرض الجانبان العلاقات الثنائية الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية. / وقد أبدى الجانبان ارتياحهما لاطراد نمو هذه العلاقات وأكدا عزمهما على مواصلة جهودهما المشتركة لتعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات تحقيقا لما يصبوان إليه من تقدم ورخاء. / وفي هذا الإطار جرى الاتفاق على القواعد العامة لتقسيم المنطقة المغمورة المواجهة للمنطقة المحايدة المقسومة بالشكل الذي يحدد المسؤوليات ويمكن من الاستثمار بشكل يضمن الحقوق للطرفين. \$/ كما تناول الجانبان بالبحث المسائل الأخرى المتعلقة بتنفيذ اتفاقية المنطقة المقسومة ومذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في 29-2-1395 بهذا الشأن واتفق على الإجراءات الكفيلة بتنفيذها، كما تم استعراض التقدم الذي تم إحرازه منذ أن عقدت اتفاقية التعاون الاقتصادي المشتركة ومن خلال ما اتخذته كل من الحكومتين من إجراءات لتحقيق هدف ترابط النشاطات الاقتصادية في البلدين سواء من خلال النشاطات المشتركة للقطاع الأهلي أو المؤسسات الاقتصادية في البلدين، وقد تم التفاهم على اتخاذ إجراءات مشتركة أخرى لتعميق هذا الترابط وتوسيعه ليشمل نشاطات جديدة تحقق التكامل الاقتصادي المرغوب. ولا سيما الاهتمام بقيام صناعات مشتركة بين البلدين ودراسة الصناعات القائمة فعلا للوصول إلى إمكانية المشاركة فيها. / كما جرى الاتفاق على التوسع في قوائم المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية بين البلدين وتشجيعها كذلك أبدى الجانبان الاهتمام بدراسة تسهيل انتقال مواطني البلدين بالبطاقة الشخصية بدلا من جوازات السفر الدولية. / وأبدى الجانبان اهتمامهما البالغ لما تم تحقيقه من تنسيق وتعاون في المجالات التربوية والإعلامية في هدي اتفاقيات التعاون الثقافي والإعلامي بين البلدين الشقيقين. / وأشادا بما تم إنشاؤه من مؤسسات متخصصة لخدمة الأغراض التربوية والإعلامية على نطاق دول الخليج العربية تحقيقا لتنسيق الجهود في كافة المجالات. وأكدا على قيام الجامعات ومعاهد الأبحاث في كلا البلدين لتبادل المزيد من الزيارات بين الأساتذة والمختصين لتحقيق التعاون والتنسيق في مجال التدريس على المستوى الجامعي وإجراء الأبحاث العلمية. / كما اتفق الجانبان على توسيع نطاق اللجنة المشتركة للمتابعة لتشمل بالإضافة إلى وزيري خارجية البلدين وزراء المالية والاقتصاد الوطني والتجارة والبترول والثروة المعدنية في كلا البلدين. / وباستعراض الوضع في منطقة الجزيرة العربية والخليج أكد الجانبان إيمانهما مجددا بأن مواصلة العمل الإيجابي لتوطيد أركان التعاون في كل المجالات بين دولها ليس إلا واجبا طبيعيا تفرضه الصلات العميقة الجذور التي جمعت بينها عبر التاريخ الطويل متمثلة في وحدة العقيدة واللغة والمصالح والآمال والأهداف والمصير الواحد وبأن هذا التعاون الوطيد هو خير السبل الكفيلة بتحقيق أماني شعوب المنطقة في القوة والمنعة والازدهار وأكدا اهتمامهما بوجوب أن تظل المنطقة منطقة أمن وسلام واستقرار بعيدة عن مجالات الصراع العالمي وأن تقوم علاقات هذه الدول جميعا على دعائم متينة من الاحترام التبادل والتنسيق المنظم والتضامن الفعال بغية الإفادة من إمكانياتها المشتركة الكبيرة للاضطلاع بالدور الجدير بها في خدمة شعوبها. / وركز الجانبان على تطورات القضية العربية والتقت وجهتا نظرهما على وجوب تكريس كل الإمكانيات لتعزيز التضامن العربي باعتباره عماد قوة الأمة العربية وأمضى أسلحتها وبخاصة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخها وأكدا على ضرورة الحرص على الحفاظ على هذا التضامن وتسوية جميع الخلافات بأسلوب الحوار الأخوي البناء وإزالة كل ما من شأنه أن يؤثر على فاعليته في مواجهة الأخطار والتحديات الجسيمة التي تهدد الأمة العربية وتتطلب أول ما تتطلب توجيه قدراتها إلى دعم وحدة صفها تحقيقا لهدفها المشترك. / ولقد أشاد الجانبان بما أثمرت هذه الزيارة من توطيد للعلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين. / كما أعرب سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح عن شكره للمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا على الحفاوة البالغة والترحيب الحار اللذين قوبل بهما أثناء زيارته والرجاء من الله العلي القدير اضطراد التقدم والازدهار للشعبين العربيين السعودي والكويتي في ظل عاهلي البلدين العظيمين وأن يحقق الله لجميع الشعوب العربية والإسلامية ما تصبو إليه من عز وسؤدد. / وقد وجه سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي عهد دولة الكويت رئيس مجلس الوزراء الدعوة إلى أخيه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس الوزراء لزيارة دولة الكويت زيارة رسمية فقبل سموه هذه الدعوة شاكرا ووعد بتلبيتها في أقرب فرصة إن شاء الله.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
103593النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
جابر الأحمد الجابر الصباح
سعد العبدالله الصباح
أحمد زكي يماني (وزير البترول والثروة المعدنية السعودي)
عبدالرحمن منصوري (وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية)
محمد أبا الخيل (وزير المالية والاقتصاد الوطني السعودي)
سليمان السليم (وزير التجارة السعودي)
سعود محمد العصيمي (سفير دولة الكويت بالمملكة)
عبدالعزيز الخويطر (وزير المعارف السعودي)
رشاد فرعون (المستشار الخاص لجلالة الملك خالد)
عبداللطيف عبدالرحمن البحر (مدير مكتب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء)
طارق مرزوقي (مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية)
عبدالرحمن سالم العتيقي (وزير المالية السعودي)
فهد السديري (سفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت)
عبدالعزيز محمد جعفر (الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة بوزارة الإعلام)
الموضوعات
الحوارالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
السعودية. وزارة الخارجية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (امير سعودي) - رئيس الحرس الوطني
الجامعات والكليات
العلاقات الاقتصادية
الرسوم الجمركية
السعودية - العلاقات الخارجية - الكويت
السعودية - مجلس الوزراء - جلسات