مقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بمناسبة ذكرى البيعة
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1430/06/24الخلاصة
حمد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود المولى سبحانه وتعالى على ما هيأه للمملكة من نعم لا تحصى ولا تقدر بثمن ومن قيادة حكيمة ترعى أبناءها وتقدم لهم الغالي والنفيس للرقي بهم. / جاء ذلك في مقال لسموه بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصه / إن مثل هذا اليوم المبارك الذي تقلد فيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم يدعونا للتفكير والتأمل وقبل هذا كله أن نشكر - الله جل شأنه - على نعمه التي لا تحصى ولا تقدر بثمن. / لقد خص الله - سبحانه وتعالى - هذه البلاد بنعم كثيرة وهيأ لنا قيادة ترعى أبناءها وتقدم الغالي والنفيس من أجل الرقي بهم بل إنها ترى في المواطن محوراً أساسياً في التنمية وشريكاً استراتيجياً لا يمكن تغافله بأي شكل من الأشكال. / إن الوالد القائد..عبدالله بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره - جاء ليكمل المسيرة العطرة التي بدأها مؤسس هذا الكيان السعودي جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وتعاقب عليها أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله بواسع رحمته - حيث كانت الخطط والرؤى التي جعلت من المملكة العربية السعودية منار إشعاع علمي ومعرفي في زمن قصير وصاحبة مكانة عالمية بارزة. بهدف تنويع مصادر الدخل والاستفادة من كافة الموارد المتاحة اتخذت القيادة الرشيدة التصنيع كخيار استراتيجي بالموافقة على إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتكون دعماً للقاعدة الصناعية في المملكة من خلال إيجاد بيئة تنافسية قادرة على جذب الاستثمارات واستقطاب الأموال المحلية والأجنبية فضلاً عن تنمية القوى العاملة الوطنية وتحسين مستوياتها المادية والمهنية. / الدعم والمتابعة تجلى منذ بدايات الهيئة الملكية حينما وضع جلالة الملك خالد - رحمه الله - حجر الأساس لمشروعي الجبيل وينبع في منتصف السبعينيات الميلادية من القرن الماضي وقد استمر هذا النهج وتواصل في عهد الفهد - طيب الله ثراه - عندما تولى رئاسة مجلس إدارتها متخطياً كل العقبات ومواجهاً التحديات الكبيرة ليقود الهيئة من نجاح إلى آخر حتى أصبحت واقعاً ملموساً. / لقد واصل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - السير على النهج ذاته حيث بارك - أيده الله - قيام المشروعين العملاقين (الجبيل2 وينبع2) ليصبحا خلال فترة وجيزة حقيقة ماثلة للعيان بعد أن كانا مجرد أفكار وخطط على الورق ولعل حديث الأرقام أصدق وأقرب فقد تشرفت مدينة الجبيل الصناعية بثلاث زيارات بعد توليه مقاليد الحكم - حرص خلالها أيده الله على التوجيه والمتابعة على أرض الواقع - الأولى كانت في عام 1427ه والثانية في عام 1429ه والثالثة كانت الشهر الماضي وفي هذه الزيارات الثلاثة أسس ودفع - أيده الله - مشاريع عملاقة تزيد تكلفتها عن مائتين مليار ريال. / هذه الأرقام فندت تلك التوقعات التي ذهبت إلى تعثر المشاريع الصناعية في المملكة بعد الأزمة المالية العالمية وكانت أكبر شاهد على حكمة رجال هذه الدولة في إدارة الأزمات بوضع الخطط والرؤى مسبقاً تحسباً للمفاجآت والمضاعفات التي قد تلحق الضرر. / حفظ الله هذه البلاد قيادة وشعباً وفي مقدمتهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز.كما أتوجه ناصحا إلى إخواني المواطنين بأن نستذكر في هذا اليوم الجميل المنجزات الوطنية ونسعى إلى تطويرها والرقي بها ليكون وطننا دائماً في مجد وعز وسؤدد بحول الله.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
76876النوع
تقريرالشخصيات
سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود (رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع)سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الازمات الاقتصاديةالازمات المالية
الاستثمارات
التخطيط الاقتصادي
السعودية - الاحوال السياسية
المجتمع السعودي
المشروعات البلدية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - البيعة