الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تصريح المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية المصرية على زياره خادم الحرمين الشريفين
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
29 / 10 / 1428الخلاصة
أكد المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير سليمان عواد أن المباحثات التي عقدت بين فخامة الرئيس المصرى محمد حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود استعرضت مجمل الوضع العربى الراهن بما فى ذلك الوضع فى العراق وتنفيذ مقررات قمة الرياض .. مشيرا الى أن المباحثات تركزت فى الأساس على الاجتماع المقبل هذا الشهر فى أنابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية حول السلام الفلسطينى الاسرائيلي. / وقال السفير عواد فى تصريح له اليوم إنه تم ايضا خلال المباحثات التركيز على الوضع الراهن على الساحة اللبنانية بالاضافة الى استعراض نتائج الجولة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود فى عدد من الدول الأوروبية. / وحول وجود دعوات قد تم توجيهها لحضور اجتماع أنابوليس بالولايات المتحدة قال عواد إنه لم يتلق أحد الدعوة حتى الآن وليست مصر وحدها .. مشيرا إلى أن الدعوة لهذا الاجتماع لم توجه لأى من المشاركين حتى الآن. / ولفت النظر إلى أن موقف بلاده والمملكة العربية السعودية كما وضح من مباحثات القيادتين اليوم موقف واضح فهو يرحب بهذا الاجتماع لأنه يأتى بعد سنوات طويلة من جمود عملية السلام. / وأوضح أن المملكة ومصر يأملان أن يأتى اجتماع أنابوليس محققا للسلام العادل والدائم الذى يغلق ملف الصراع الفلسطينى الاسرائيلى وينهى الاحتلال ويعيد الحقوق لأصحابها ويضع قضايا الحل النهائى فى اطار مفاوضات جادة بأجل زمنى محدد ويضمن إرساء دعائم آلية متابعة تتابع هذه المفاوضات خلال هذا الاطار الزمنى والوصول لنتائج ملموسة تفتح الطريق للتعامل مع باقى مسارات عملية السلام وتفتح الطريق لطرح قضية الأراضى المحتلة فى الجولان السورية وتفتح الطريق لتقدم مماثل نحو السلام. / وأشار السفير عواد إلى أن بلاده والمملكة بقيادة الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز شديدا الحرص على إنجاح هذا المؤتمر لأن نجاحه يصب فى النهاية فى مصلحة سلام وأمن واستقرار المنطقة. / وحول الوضع في لبنان لفت السفير عواد إلى قول الرئيس مبارك / إن إتصالاتنا مستمرة مع كل قوى التفاعل السياسى فى لبنان وأننا نحتفظ بمسافة واحدة بين مصر وكل من هذه القوى ولاننحاز لأى من هذه القوى لحساب جانب آخر / .. مشيرا إلى أن مصر ليست لها أجندة خفية ولا تبغى إلا مصلحة لبنان وشعبه. / وعما إذا كان الرئيس المصري حسنى مبارك والرئيس العراقي جلال طالبانى قد بحثا خلال لقائهما اليوم مخاطر قرار تركيا بضرب شمال العراق قال السفير عواد إن الرئيس مبارك له موقف واضح صرح به لدى زيارة وزير خارجية تركيا على بابا جان الأخيرة للقاهرة .. مشيرا الى أن بلاده تدعو الجانبين التركى والعراقى لضبط النفس والتعامل مع مايمثله حزب العمال الكردستانى من تحديات لكل من تركيا والعراق. / وعن مدى بحث الملف النووى فى مصر والمملكة للاستخدامات السلمية اشار المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية المصرية إلى القرار الذى اعتمدته قمة الرياض الاخيرة والذى يعتبر قرارا عربيا ووثيقة ومستندا من مستندات جامعة الدول العربية حول تعزيز قدرات الدول العربية فى الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وتتحدث عن تجمع عربى فى هذا الشأن مؤكدا أن هذا الموضوع ليس بجديد حيث جرت جولات اتصالات عديدة منذ قمة الرياض وسوف تستمر / وقال السفير سليمان عواد إن الدور المصرى والسعودى يتكاملان ولايتنافسان ونحن نتحدث عن دورين كبيرين لركيزتين أساسيتين فى العمل العربى المشترك .. مؤكدا أن مصر والمملكة يتكاملان لان ذلك فى النهاية يصب لصالح الامة العربية وقضاياها وتحدياتها وتطلعاتها وأن موقف الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين هو موقف كالعهد به دائما يتطابق فيما يتعلق بقضايا العمل العربى وما يواجهه من قضايا وأزمات. / وحول الوضع في السودان قال السفير سليمان عواد إن الرئيس مبارك يولى اهتماما فائقا وأولوية للوضع فى السودان لأن أمن مصر القومى يرتبط ارتباطا وثيقا بأمن السودان القومى .. مشيرا إلى أن مصر كانت شاهدة على اتفاق السلام الشامل مع الجنوب فى 9 يناير 2005 حيث أوفد الرئيس مبارك وزير الخارجية أحمد أبو الغيط والوزير عمر سليمان إلى السودان لجوبا لتذليل مايعترض هذا الاتفاق من عقبات كما أرسل مبعوثا دائما يراقب مفاوضات ابوجا لشهور عديدة وأعطى تعليماته بالتجاوب مع الأمم المتحدة. / وعن الوضع في الاراضي الفلسطينية قال السفير سليمان عواد إن بلاده تسعى إلى إعادة جسور الحوار بين فتح وحماس عندما تسنح الفرصة والظروف .. موضحا ان مصر تتابع الوضع فى غزة وترفض بقوة أن تعانى غزة حصارا يؤدى إلى كارثة انسانية وأن مصر تعمل على التمهيد لحوار جاد وبناء بين فتح وحماس. / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
59369النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودمحمد حسني مبارك (رئيس مصر)
سليمان عواد (سفير رئاسة الجمهورية المصرية)
احمد ابوالغيط (وزير الخارجية)
عمر سليمان (الوزير)
جلال طالبانى (الرئيس العراقي)
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات الخارجية
الاجتماعات
السعودية - العلاقات الخارجية - مصر
الطاقة النووية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
العلاقات الدولية
تاريخ النشر
2007-11-10الدول - الاماكن
مصرالرياض
فلسطين
العراق
ايران
لبنان
السودان
تركيا
غزة (فلسطين)
سوريا
السودان
جوبا (السودان)