خادم الحرمين الشريفين يفتتح غدا السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى
الخلاصة
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله يوم غد السبت السابع من شهر ربيع الأول أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى ويلقي رعاه الله خطابا يتناول فيه سياسة الدولة الداخلية والخارجية عملا بما تنص عليه المادة الرابعة عشرة من نظام المجلس . / ورفع معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد تقدير المجلس واعتزازه بالرعاية الكريمة التي يلقاها من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام . / وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة إن المجلس وأعضاءه والمواطنين يتطلعون لهذه المناسبة التي يتفضل فيها خادم الحرمين الشريفين بافتتاح السنة الرابعة من الدورة الرابعة للمجلس والاستماع إلى ما يوجهه حفظه الله من كلمةٍ ضافيةٍ تعد وثيقة تستلهم منها مواقف المملكة تجاه كثير من القضايا والمستجدات على جميع المستويات . / ورأى معالي الدكتور ابن حميد أن مجلس الشورى يمثل نقلة نوعية في إطار تفعيل مبدأ المشاركة ، وأداة فاعلة تستجيب مع تطورات العصر الذي نعيشه وتواكب مستجدات الحياة ، مبيناً أن الشورى انعكاس أمين لرأي المجتمع انطلاقا من شريعتنا الغراء . / ولفت النظر إلى تواصل النهج الحكيم لولاة الأمر في هذه البلاد الطاهرة على ما اختطه المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله الذي اتخذ الشورى مبدأ وطريقاً لإدارة شؤون البلاد، وواصل المسيرة أبناؤه من بعده مسطرين صفحات مجيدة في سجل التنمية والتطوير تستوجب الشكر والامتنان لهذا النهج المحمود الذي حقق المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية على الصعيد الإقليمي والدولي كدولة رائدة وداعمة للاستقرار والأمن في العالم . / وأبان معالي رئيس مجلس الشورى أن الاهتمام بالمواطن والتخطيط للمستقبل يأتيان في مقدمة الاهتمامات التي يضطلع بها المجلس فقد اهتم على مدى دوراته المنصرمة بالمشاركة الفاعلة في المسيرة التنموية، وقدم الآراء والمشورة وأصدر القرارات التي لامست هموم واحتياجات المواطن ، وتوخت المصالح العليا للدولة والوطن من خلال دراسة مشروعات الأنظمة ، و الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، و تقارير أداء الأجهزة الحكومية واستضافة المسؤولين وفق سياق يقوم على بحوث ودراسات ونقاش وتداول للرأي ووضعٍ للمقترحات والتوصيات ومن ثم الخروج بالقرارات . / وأشار معاليه إلى ما شهدته الدورة الرابعة لمجلس الشورى من حضور مكثف لأصحاب السمو والمعالي الوزراء والمسئولين في الدولة تم من خلاله استجلاء الكثير من الموضوعات التي تتعلق بأداء أجهزتهم حيال عدد من الجوانب ، كما أجابوا على تساؤلات الأعضاء كما تلقى المجلس آراء المواطنين ومقترحاتهم ، حيث شهدت السنة الثالثة من هذه الدورة اهتماماً كبيراً بما ورد من مقترحات المواطنين وآرائهم ووجهات نظرهم تجاه العديد من القضايا التي تعزز مسيرة التنمية الوطنية . / وجدد معاليه التأكيد على أن ما تحقق للمجلس من إنجازات على مدى دوراته المنصرمة جاء بفضل من الله ثم بمساندة كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وبتفاعل وتعاون أصحاب السمو الملكي والمعالي الوزراء والمسؤولين، وبتواصل مع المواطن عبر وسائل ونوافذ عديدة وعده الدافع الرئيس والمستهدف في قرارات المجلس ورؤيته لمستقبل الوطن . / ودعا معالي الشيخ الدكتور صالح بن حميد المولى عز وجل أن يوفق قيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين إلى ما فيه الخير والصلاح وأن يسدد سبحانه خطا العاملين ويحقق للمملكة ما تصبو إليه من عزّ وسؤدد . / من جهته قال معالي نائب رئيس مجلس الشورى المهندس محمود بن عبدالله طيبة إن مجلس الشورى يتشرف في هذا الوقت من كل عام بحضور خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للمجلس لإلقاء خطاب ملكي أمام المجلس يرسم فيه منهجاً ويخط فيه سياسة البلاد داخلياً وخارجياً، ويأتي هذا التشريف الذي يتزامن مع بداية أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة مثالاً حياً على التواصل المستمر من أجل العمل البناء والاستمرار في الإصلاحات . / وأضاف معاليه في تصريح مماثل إن هذه المناسبة تفتح فيها صفحة جديدة في حياة مجلس الشورى صفحة مليئة بالحرص على الجهد والعمل الدؤوب المفعم بروح التعاون والتكاتف والمسؤولية، وهذه المسؤولية هي التي تجعل من خطاب خادم الحرمين الشريفين أمام المجلس أهمية كبرى للمجلس فهو يحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها خلال السنة المقبلة، وبذلك يشرع المجلس في دراساته وجلساته ومقترحاته انطلاقاً من هذا الخطاب ويعمل على تحقيق الأهداف والغايات التي رسمت ملامحها من لدن خادم الحرمين الشريفين أيده الله ووضعها موضع التنفيذ . / ولفت معالي المهندس طيبة النظر إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في أكثر من مناسبة على أهمية دور مجلس الشورى وفي كثير من خطاباته السنوية الموجهة إلى المجلس والتي أشاد فيها بدور المجلس وما بذل من جهود حقيقية بالتعاون مع الحكومة في جميع المجالات دعماً لعجلة التطوير والبناء وما استلزمه ذلك مما قام به المجلس من دراسات مستفيضة للأنظمة واللوائح التي غطت الكثير من المجالات التشريعية ، وغير ذلك من الموضوعات التي تساير المتغيرات التي تشهدها المملكة على المستويين المحلي والعالمي . / وأضاف إن ولاة الأمر - حفظهم الله - وضعوا ثقة كبيرة في مجلس الشورى وساروا في ذلك على نهج الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في جعل الشورى منهجاً ووسيلة بل جزءاً لا يتجزأ من أركان الدولة وعملوا على دعمه بكل الوسائل المعنوية والمادية آملين أن يكون في ذلك الخير للبلاد والعباد .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
55677النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
صالح بن عبدالله بن حميد (رئيس مجلس الشورى)
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود(المؤسس)
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
المجتمع السعودي