الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يشيد بحديث خادم الحرمين الشريفين
الخلاصة
نوه معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية بمضامين الحديث الصحفي الضافي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية رئيس المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - حفظه الله ورعاه - لصحيفة الرأي الأردنية / وقال العطية إن مضامين الحديث الذي تفضل به خادم الحرمين الشريفين ينطلق من رؤية حكيمة وسديدة لما تواجه المنطقة من أحداث وتغيرات ، كما أنه ينبئ عن فهم عميق واهتمام بالمصاعب التي تواجه المنطقة واستشعار للخطر الداهم على الكيان العربي بأكمله وعلى مصير العرب ومقدراتهم ومصالحهم / وأشار الأمين العام لمجلس التعاون الى أن حديث خادم الحرمين الشريفين أبرز مدى اهتمامه وحرصه الكبير، حفظه الله ورعاه ، بالقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتحذيره من الخلافات والأحداث الجارية بين الأشقاء الفلسطينيين الأمر الذي يشكل إضراراً فادحاً بالقضية الفلسطينية العادلة وقد يقضي على الآمال بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس كما أن رؤيته ، حفظه الله ، الى ما يحدث في العراق ووصفه بأنه أمر يدمي القلب ويجب أن يتجاوز العراقيون المصالح الطائفية والإقليمية ، وكذلك كانت المسألة اللبنانية حاضرة في اهتمام خادم الحرمين الشريفين والذي شدد على أن حل معاناة لبنان هو إدراك جميع القوى السياسية أنه لا مفر من الالتقاء / وأشاد العطية بما احتواه حديث خادم الحرمين الشريفين حول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتأكيده ، رعاه الله ، بأن المجلس أنشئ لتحقيق أهداف كبرى تخدم دول الخليج وتصب في المصلحة العربية، وهو مجلس يسعى قادة دوله الأعضاء إلى بناء كيان مؤسسي يكون نموذجاًً للعمل العربي المشترك / وأكد الأمين العام لمجلس التعاون ان ذلك كله ينم عن إيمان عميق ورؤية ثاقبة من قبل خادم الحرمين الشريفين بهذا الكيان العزيز وما قد يعترض المسيرة الخيرة من عوائق ، مشددا على ان خادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، حفظهم الله ورعاهم ، لا يألون جهدا في العمل على تذليل أيا من هذه العوائق / وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن عميق تقديره واعتزازه للدعم السخي واللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، حفظهم الله ، حتى أصبح المجلس علامة في التاريخ ، وان حقيقة انجازاته تعد مؤشرا بالغ الدلالة على صلابة الإرادة وقوة العزم بغية المضي قدما نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي رسمها قادة دول المجلس ، وحرصهم على إرساء قواعد العمل المشترك ، وتطوير وتحديث آلياته وبرامجه وتعزيزها للوصول الى التكامل المنشود / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
55793النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالرحمن بن حمد العطيه ( الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
وسائل الاعلام
السعودية - العلاقات الخارجية