الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
إشادة لكلمة خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت
الخلاصة
ثمن عدد من رؤساء تحرير الصحف والمجلات المصرية كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / الذي ألقاها اليوم في قمة الكويت بأنه جاء في الوقت المناسب لوضع الأمور في نصابها بدون تفريط ولا تشديد كما يعكس التوجه العربي الجاد ونبض الشارع العربي الذي يرى أن السلام حق مشروع لكل الدول مشيرين إلى الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية من أجل القضية الفلسطينية وآخرها تقديم المملكة مليار دولار مساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة. / وقال رئيس تحرير صحيفة الأهرام أسامة سرايا أنه لا يمكن إغفال الدور السعودي في لم شمل العرب كما لا يمكن تجاهل الأداء السعودي السياسي رفيع المستوى الذي يمثل القدرة في حماية وتماسك منطقة الشرق الأوسط ومنع أي تدخلات خارجية..لافتا إلى أن المواقف السعودية السابقة والحالية في عملية السلام تستحق تسجيلها في التاريخ. / ورأى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين بمثابة بيان لإعلام إسرائيل أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت وأن مبادرة السلام المطروحة على الطاولة لن تبقى إلى الأبد وأنها مهما أعدت لنفسها من قوى عسكرية فهي لا تزال موجودة في منطقة الشرق الأوسط وبالتالي يجب أن تلبي رغبات السلام بينها وبين الدول العربية. / وأكد أن الدور العربي خاصة السعودي يعكس الرغبة الأكيدة في الاتجاه نحو السلام..مشددا على أن هذه الرغبة لا تأتي من ضعف لكنها من أجل لم الشمل العربي والتوصل إلى حل القضية الفلسطينية. / ونوه سريا بدور المملكة العربية السعودية الساعي لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال تقديمها مليار دولار مساهمة منها في ذلك..واصفا أنها خير عون وخير مساعد للقضية الفلسطينية بشكل خاص ولعملية السلام بشكل عام. / ومن جهته أوضح رئيس تحرير صحيفة الأخبار محمد بركات أن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز كشف أن الخطاب العربي الآن لا يمثل مجرد كلمات لكنه يمثل واقعا ملموسا على أرض المنطقة العربية في ظل الإقتناع العربي الكامل بأن الوقت أصبح يحتم على الجيمع الحديث بلغة تفهمها الشعوب العربية. / وأكد بركات أن دعوة خادم الحرمين الشريفين في خطابه بمثابة دعوة حقيقية لإنقاذ العرب من حالة الإنقسام التي أصابتهم وإنقاذ القضية الفلسطينية التي كادت أن تضيع..مشددا على أن هذه الدعوة كانت واضحة ولا تحتمل اللبس وهي تمثل العلاج الشافي إذا أخذ به العرب. / وبشأن الجهود السعودية الحثيثة لإعادة إعمار قطاع غزة قال رئيس تحرير صحيفة الأخبار إن خادم الحرمين الشريفين رجل عربي صميم وله وجدان نابض تجاه القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية التي تعد القضية العربية الأولى كما أنه يعبر عن مكنون العروبة الصادق لديه عندما أعلن أن المملكة العربية السعودية تساهم بمليار دولار من أجل إعادة إعمار قطاع غزة كما يعكس موقفه ما يشعر به خادم الحرمين الشريفين من إحساس صادق بأشقائه العرب خاصة الفلسطينيين. / ومن جانبه أشار رئيس تحرير مجلة أكتوبر إسماعيل منتصر إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت كضوء أحمر لإسرائيل المحتلة لكي تدرك أن العرب يعطونها فرصة أخيرة لتعلم أن الأمة العربية تسعى إلى السلام أما إسرائيل فتعمل ضد السلام. / وأكد بأن الفرقة الفلسطينية أخطر على قضية الفلسطينيين من عدوان إسرائيل لأنه كان من الصعب على إسرائيل بدون ذلك أن تجد ذريعة أو مبرر لهجومها الغاشم على قطاع غزة لافتا إلى أن هذا الأمر يظهر أن الخلاف الفلسطيني الذي يتوجب إنهاؤه أخطر من أي شيء. / وأضاف أنه لولا التحركات العربية الأخيرة خاصة التحركات السعودية الواعية لأستمرت محنة ومعاناة الفلسطينيين على حالها وإزدادت الخلافات العربية اتساعا. / وأثنى رئيس تحرير مجلة أكتوبر على الجهود السعودية المبذولة بتقديمها مليار دولار مساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة مؤكدا أن ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعد نموذجا واضحا بأن هناك فارقا كبيرا بين الذين يعملون بحق من أجل القضية الفلسطينية وبين الذين يتحدثون فقط بل ويزايدون لتحقيق أهداف خاصة بهم لا تخدم الفلسطينيين في أي شيء.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
75972النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسامة سرايا(رئيس تحرير صحيفة الأهرام)
محمد بركات(
الموضوعات
الاعلام - العالم العربيالاغاثة الاسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
المعونة الاقتصادية السعودية
مبادرة الملك عبدالله للسلام