الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تخصصي جدة أو الفرحة التي لم تكتمل
الخلاصة
جاء في المقال بأن حتى عهد قريب كان المواطن السعودي إذا ما أصيب بمرض عضال لا يجد أمامه خيارا سوى السفر إلى إحدى الدول العربية أو الغربية وذلك حسب قدراته المالية ؛ لكن السعودية شهدت خلال العقود الثلاثة الماضية وثبة في الخدمات الطبية جعلتها واحدة من أكبر مراكز الخدمات العلاجية المتخصصة في محيطها العربي والشرق أوسطي ؛ وقد حملت ميزانية هذا العام للمواطن السعودي بشائر عظيمة نالت الصحة منها قسطا وافرا وعظيما ؛ وحظي مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بكل ما يستحقه من دعم لمواصلة ريادته وتفوقه ؛ لكن ما لم أجد له ذكرا في هذه الميزانية السخية توأم ذلك المستشفى، وأعني به مستشفى الملك فيصل التخصصي بجده ؛ ومن الآن وحتى تنجز تلك المستشفيات البديلة التي استهدفتها ميزانية هذا العام، فإن رجاء وآمال آلاف المرضى الذين أغلق المستشفى أبوابه مضطرا في وجوههم تطمح في كرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في علاج أوضاع هذا المستشفى ودعمه ليستعيد دوره المميز ويواصل رسالته الإنسانية في خدمة هذه الشريحة الكبيرة من المرضى الذين ثقل كربهم وعظم مصابهم.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
95600النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيةرقم الاصدار - العدد
العدد 9888الموضوعات
التنمية المستدامةالمراكز الطبية
المستشفيات
الميزانية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
الهيئات
مستشفى الملك فيصل التخصصي (جدة)المؤلف
محمد صادق ديابتاريخ النشر
2005-12-24الدول - الاماكن
جدة (السعوديىة)الرياض