الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الخطاب العربي بين الانفعالية والتقدير
الخلاصة
تناول المقال تفاصيل النبرة العاطفية الواضحة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي في مؤتمر القمة العربي الخامس والعشرين ؛ حين تحدثه عن ذلك المنظر المؤثر للطفل الشهيد محمد الدرة ووالده ؛ وكيف أثر ذلك في وجدانه ؛ فمثل هذا الحديث المشوب بالعاطفة ؛ كان غريب بعض الشيء عن الخطاب السياسي السعودي التقليدي، الذي يتصف عادة بالهدوء ؛ والبعد عن العاطفة الجياشة ؛ والتحفظ النسبي ؛ في الطرح والشفافية ولغة الخطاب ؛ وفي نفس الوقت فوجئ البعض الآخر في ذات الوقت بتلك النزعة العملية الصارمة والالتزام الدقيق بمحددات الواقع التي احتوتها كلمة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ؛ من حيث أن الكلمة لم تكن مجرد ابداء للعواطف الجياشة التي يعتمل بها صدر الأمير، ووجدانه المجروح ؛ كما هي العادة في مثل هذه التجمعات العربية ؛ بقدر ما كان عملياً من حيث تحديد خطوات ملموسة لدعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية والهوية العربية للقدس ؛ حين يقترح صندوقاً عربياً لدعم الانتفاضة وصندوقاً آخر لدعم هوية الأقصى.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
100457النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيةرقم الاصدار - العدد
العدد 8020الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
النزاع العربي الاسرائيلي