الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تصريح سمو ولي العهد
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1419/02/06الخلاصة
أدلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بالتصريح التالي لدى وصوله الى الجمهورية العربية السورية الشقيقة. / لقد جئنا الى هنا لا لنضيف شيئاً جديداً أو غريباً عن خصائص الإنسان العربي، فما بين الأشقاء من تاريخ ومصير مشترك، وقبل ذلك عقيدة واحدة ، هو في حد ذاته أرض خصبة موروث في ذاكرة الزمن ليضيق بالكلمة ولا يتحرج من الحوار، هذا مانعرفه عن أشقائنا في سوريا والأردن. فإذا حملنا همومنا وأمالنا وتطلعاتنا وأنخنا ركائبها في سوريا الأسد أو أردن الحسين، فلا غرابة أوإستغراب في ذلك، فمن يطول به الطريق لابد وان تستوقفه المتغيرات الطارئة طويلاً يسائلها وتسائله.. هكذا نحن مع رحلة المصير والهدف المشترك، وهذه هي رؤيتنا، وتلك توجهاتنا. / اليوم سوريا بصموده ووعيه وصلابته ورحابة صدره، وغداً الأردن بحنكته وفطنته ومسؤوليته وإننا لعلى يقين إنشاء الله بأن أشقائنا العرب يدركون كما ندرك، بأن للتاريخ ذاكرة تستنطق الجامد وذاكرة هذه حالها لإمكان لتشويه الحقائق فيها اوحتى إخفائها، فما.. خفي بالأمس رأيناه اليوم، وما يخفى علينا في حاضر اللحظة أو اليوم سنراه غداً.. لذلك لاشيء لدينا نخفيه اونتحرج منه.. نقول ذلك لأننا أصحاب رسالة وأصحاب حق شرعي تاريخي لألبس فيه، وإن تطاول عليه من تطاول فالحق لايضيع، ولا تذروه الرياح، وان طال به الأمر ..حقنا جلي.. واضح لايملك النتازل عنه كائن من كان، فحقوق الأمم والشعوب لاتستقبل السلام الا بحل عادل شامل تحفظ فيه الحقوق وتصان.. لذلك على كل الأطراف، ونخص بالذكر الجانب الإسرائيلي، ان يقلبوا هذه الحقائق ويدركوها ثم يعوها، فأمة مدت كفها للسلام طويلاً، قد نتطوح ذراعها في فراغ اليأس إذا ماشعرت باستخفاف الطرف الآخر بحقها المشروع، وهذا لن يكون في صالح عملية السلام ولن يخدمها.. لذلك لن يكون في صالح عملية السلام ولن يخدمها.. لذلك نأمل ان يعي الجميع فضائل السلام وقيمه، وفق طرح لإفراط ولا تفريط معه في حق أحد دون الأخر. / لإسرائيل اليوم نقول ونحذر من الإفراط في الثقة الى درجة التهور، داعين عقلائها ان يعتبروا من عبر التاريخ. / من هنا.. من أرض الأشقاء، نناشد العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، ان يقف مع الحلول الشرعية العادلة، وأن يدفعوا بعملية السلام، فالتطرف من قبل جانب يولده عند الآخر ولكي نكون أكثر وضوحاً نعلن من مكاننا هذا إننا ضد أي حل... يتجاهل الحقوق الكاملة والشرعية لأهلنا في فلسطين الشقيق ولو رضي عليه أغلب دول العالم
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
52658النوع
خبرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
المبادرة السعودية للسلاممبادرة الملك عبدالله للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
النزاع العربي الاسرائيلي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
السعودية - العلاقات الخارجية - سوريا