الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
العرب والانتقال المتأخر من حرب مندثرة
الخلاصة
تتحدث هذي المقالة عن المنطقة العربية وتعتبر الوحيدة الذي لم تتأثر أوضاعه الداخلية من حيث التركيبة السياسية ونمط النظام الاقتصادي والاجتماعي بتغير المعادلة الدولية اثر نهاية الحرب الباردة والصراع القطبي السابق. وأن تركيبة المنطقة لم تتغير في الجوهر من حيث الابعاد الاستراتيجية الاقليمية.ورغم هذي المعطيات الا انها لم تمس في الجوهر التوازنات الداخلية والاقليمية، ولم يحدث شيء من هذه التحولات الجوهرية في المنطقة العربية، التي عرفت استقراراً في تركيبة الحكم الداخلي، ولم يتغير نظامها الاقليمي.ولم تتغير حتى الثوابت والشعارات الآيديولوجية التي كانت سائدة من قبل. فإن ديناميكية الاصلاح غدت غاية ملحة، لا سبيل لتأجيلها، وكل تهاون في شأنها يخدم الضغوط الامريكية التي يقف على رفضها الحكام والمحكومون. ومن هنا تثمين كل المبادرات الجريئة الساعية لدعم ديناميكية التغيير الداخلي، مثل مبادرة ولي العهد السعودي التي تأجل تقديمها للقمة العربية، وقد بدا انها تتمحور حول المصالحة الوطنية الداخلية بين انظمة الحكم والقوى السياسية وتوسيع اطار المشاركة السياسية، وتعزيز التضامن القومي والتعاون الاقتصادي بين الاقطار العربية.لا شك ان الحرب التي توشك ان تندلع ستخلق هذه المرة آثاراً أو نتائج حاسمة وجوهرية، مهما كانت نتائجها، ولن يكون بمقدور النظام العربي احتواء آثارها، كما استطاع في مواجهة ازمات سابقة. ولعل السبب الاساسي لهذا التطور عائد الى ان الحرب المرتقبة تهدف في سابقة غير مألوفة الى تغيير نظام الحكم في احد البلدان الاكثر اهمية في المجال العربي.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
98219النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
8877الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجورج دبليو بوش - رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيمكافحة الارهاب
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - الولايات المتحدة الأمريكية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
2003-03-18الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
العراق