الحوار بين عقلاء الأمم هو السبيل الأنجع للوفوف على نقاط التوافق
الخلاصة
جاء في الكلمة التي عرَّفت بها الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي للمؤتمر العالمي للحوار التي قدَّمت بها الدليل الخاص بالمؤتمر (حسب واس من مدريد)، أن الديانات السماوية والثقافات المعتبرة تملك رؤى مشتركة في استشعار خطر التحديات المعاصرة. مثل تفشي الرزيلة والانحلال؛ وفساد الأخلاق وتفكك الأسرة وانتشار الإلحاد. وأوضحت أن الحوار بين عقلاء الأمم هو السبيل الأنجع للوقوف على نقاط التوافق والسعي لاستثمارها وتطويرها وصياغة برامج عمل مشتركة لايجاد الحلول المناسبة لها، لأن الحوار البناء يركِّز على المشترك الإنساني سعياً لتحقيق أفضل صور التعارف والتعايش والتعاون. وأشارت الأمانة العامة أن هيئة الأمم المتحدة جعلت عام 2001م عاماً للحوار بين الحضارات ومواجهة حملات الكراهية وتأجيج الصراع. ثم أوضحت أنه لكل هذه الأسباب تعقد رابطة العالم الإسلامي (المؤتمر العالمي للحوار) في مدريد خلال الفترة 13-15 رجب 1429هـ الموافق 16-18 يوليو 2008م؛ تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 20رقم الاصدار - العدد
العدد. 13078الاحداث
مؤتمر الحوار العالميالدول - الاماكن
السعوديةمدريد
مكة المكرمة