كلمة سمو ولي العهد في الصحف اللبنانية
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
19 / 10/ 1422الخلاصة
ورد في الخبر: نوَّهت الصحافة اللبنانية اليوم بالمضامين المهمة التى جاءت فى كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التى عقدت في العاصمة العمانية مسقط. / ورأت في الأفكار والآراء التى طرحها سموه تشخيصا دقيقا لتداعيات الاحداث وواقع الامة العربية الإسلامية وتعبيرا صادقا عن المواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه القضايا المصيرية للامة العربية والإسلامية. / فقد ثمنت صحيفة البيرق موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه الحقوق العربية من خلال حث سمو ولي العهد الامة العربية والإسلامية الى اصلاح البيت العربى والإسلامي وجعله قادرا على مواجهة التحديات. / وقالت / ان خطاب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أصاب فى الصميم وجاء مطلبا عربيا يجب اخذه بالحسبان من قبل الادارة الاميركية التى تستعد لإرسال الجنرال أنطوني زيني الى المنطقة للإشراف على تنفيذ اتفاقى تينيت وميتشل فى ظل مراوغة إسرائيلية مكشوفة هدفها اخضاع العرب. / وأشادت صحيفة المستقبل بالدعوة الهامة التى أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى أمام قمة مجلس التعاون الخليجى بمسقط لاستعادة الامة العربية دورها الحضاري فى عالم القرن الحادي والعشرين واعتبرتها تشخيصا واضحا لما تعانيه الامة فى الوقت الحاضر. / وأكدت أن سمو ولى العهد لم يكتف فى خطابه امام قمة مجلس التعاون الخليجى بأن يشخص المرض وان يصف الدواء فقط ولكن سموه كان واثقا فى الوقت نفسه من فعالية العلاج ومن تأكيد القدرة على الشفاء وعلى مواجهة الازمة الراهنة بصلابة . / واعتبرت صحيفة النهار النقد الذاتى الذى أجراه صاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز فى قمة مسقط للحال العربى خطوة فى الاتجاه الصحيح حيث رأى سموه ان على العرب ان ينظروا الى مسؤولياتهم فى الازمات التى يتعرضون لها بدل القاء المسؤولية على المؤامرات الخارجية ودعوة القمم العربية الى ان تنفض عن حالها غبار الخطب غير الواقعية التى طالما ميزت البيانات العربية وسرعان ما طواها النسيان من فرط مجافاتها للحقائق. / وذكرت أن خطاب سمو ولى العهد تضمن مطالبة بعدم القاء اللوم على الاخرين فى كل محطة من محطات التراجع العربى والخروج مرة واحدة من منطق المؤامرة التى عاش عليها العالم العربى واعتاشت منها حكومات وأنظمة لعقود طويلة. / ورأت فى الخطاب ملاحظة مهمة حول مهمات القمم العربية وهى انها تخرج بما هى قادرة عليه واقعا لا أن تقول شيئا لا تقدر عليه فتصاب بالإحباط تلو الاحباط فالقمة العربية يجب ان تنعقد فى جميع الظروف حتى فى اصعبها وان تعكس الواقع العربى فى حقيقته . / وأبرزت صحيفة / السفير / أهمية المواقف التى عبر عنها سمو ولى العهد أمام قمة مجلس التعاون الخليجى بمسقط وأثرها الايجابى على القمة العربية الدورية المقرر عقدها فى العاصمة اللبنانية بيروت فى شهر مارس القادم لدعم التضامن العربية لمواجهة التحديات الراهنة. / وأكدت أن مواقف سمو ولي العهد لاقت الصدى الإيجابي فورا لدى الامانة العامة لجامعة الدول العربية حيث أكد أمينها العام عمرو موسى إن انعقاد القمة أو تأجيلها ما كان يوما شأنا لبنانيا بقدر ما هو شأن عربى وعلى لبنان أن يقبل باستضافة القمة ويتحسب لها بعدما وافق رسميا على استضافتها أما التفاصيل المتصلة بجدول أعمالها والموضوعات التى ستتطرق اليها فهى من اختصاص اللجنة التحضيرية التى تشرف عليها الجامعة وأمينها العام. / ونوهت صحيفة الانوار بموقف المملكة العربية السعودية حول الواقع العربى والاسلامى الذى عبر عنه سمو ولى العهد أمام قمة مجلس التعاون الخليجى بمسقط واعتبرته دعوة للتعبير عن الذات. / وقالت أن صاحب السمو الملكى الامير عبد الله بن عبد العزيز يمثل نموذجا فريدا بين رجال الدولة والقيادات العربية المعاصرة فى خطابه السياسى القائم على المصارحة ونفاذ الرؤية والبصيرة واستنباط الحلول من قوة تواصله مع جماهير شعبه وأمته ولذلك تميزت المواقف التى يعبر عنها سموه بالشجاعة والموضوعية فى النظر الى الواقع العربى والاسلامى وفى الدعوة الى استنهاض الامة والاعتماد على الذات وعلى توحيد مصادر قوتها فى شتى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية. / وأضافت / لقد كانت كلمة ولي العهد السعودي في القمة الخليجية الثانية والعشرين نموذجا قويا ومعبرا عن نهج الأمير عبد الله فى توصيف الواقع العربى والاسلامى وفى رسم معالم طريق النهوض من الحالة المتعثرة السائدة حاليا وفى اطلاق دعوة شجاعة الى محاسبة الذات عن التقصير ومراجعة المواقف وإصلاح الخلل فى مواجهة الازمات وأشدها على الاطلاق دونالوقوف امامها مكتوفى الايدى وسلبى العزيمة واستسهال التبرؤ منها ومن تبعاتها بإلقاء اللوم على الاخرين / وختمت مقالها بالقول / لقد استمع العرب والرأي العام الخارجي الى صوت الحكمة والاعتدال ومفاهيم الاسلام الحق من خلال الكلمة الشجاعة التى عبر عنها الأمير عبد الله فى قمة مسقط فى دعوته الى تبنى الخطاب الحضارى المعتدل القادر على التعامل مع المتغيرات دون التفريط بالثوابت وهذا ما نادى به ولي العهد السعودي برؤيته الثاقبة والبعيدة فى كل المواقف الصعبة التى مرت بها الامة وأنارت أمامها معالم الطريق.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
52941النوع
خبرالملاحظات
لا يوجد رابطالموضوعات
المنظمات العربية المتخصصةالعالم العربي - مؤتمرات
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد) - المؤتمرات
العالم العربي - الاحوال السياسية
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد) - الزيارات الخارجية - سلطنة عمان
الاعلام - العالم العربي
وسائل الاعلام
موضوع مقترح
دول الخليج العربية - مؤتمراتعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد) - أقوال وتصريحات
مجلس التعاون لدول الخليج العربية - المجلس الاعلى، دورة (22: 2001/12 : مسقط)
وسائل الإعلام العربية
صحيفة السفير اللبنانية (الهيئات)
صحيفة البرق اللبنانية (الهيئات)
مجلة الشراع اللبنانية (الهيئات)
صحيفة الأنوار اللبنانية (الهيئات)
الهيئات
مجلس التعاون لدول الخليج العربيةالجامعة العربية
مجلس التعاون لدول الخليج العربية - المجلس الاعلى، دورة (22: 2001/12 : مسقط)
تاريخ النشر
2002-01-03الاحداث
قمة مجلس التعاون (22) في مسقط 2001/12 م.زيارة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى سلطنة عمان 2001/12 م.
الدول - الاماكن
لبنانالسعودية
سلطنة عمان
مسقط