الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تقرير مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة السعوديين للحاسب الالى وطنى
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
18 / 02 / 1421الخلاصة
جاء في الخبر: يُعد مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة السعوديين للحاسب الآلي / وطني / من الخطوات الحضارية التعليمية الكبرى فى تاريخ التعليم فى المملكة العربية السعودية، وتأكيدا لحرص حكومتنا الرشيدة على متابعة كل مستجدات العصر، واعداد المواطن السعودى للتعايش مع تقنيات العصر المتقدمة، وتسخيرها لخدمة أهداف بلادنا التنموية. وادخال الحاسب الالى أيضا وتطبيقاته فى جميع مدارس وزارة المعارف. / وأكد تقرير أصدرته وزارة المعارف عن المشروع الحاجة الى استخدام الحاسب الآلي فى العملية التعليمية من قبل جميع أطراف العملية التعليمية، فى ظل عالم يشهد ثورة هائلة فى تقنية المعلومات. / وأوضح التقرير أن أهمية المشروع تأتى من كونه استثمار فى تنمية القوى البشرية فنيا وتقنيا لدعم النهج التعليمى، من خلال استخدام تقنيات العصر وجعل الحاسب الآلي أداة مساندة للتعليم وتوسيع قاعدة استخدام الحاسب الالى لتشمل كافة مراحل التعليم وتأهيل جيل ناشئ لاستخدام الحاسب الآلي. / كما يساهم المشروع فى توسيع دائرة المعرفة من خلال الوقوف على المعارف والعلوم والاكتشافات فى الدول الاخرى من خلال شبكة المعرفة التعليمية وبناء جيل قادر على محاكاة العصر واحتياجاته والطموح الى ادخال الحاسب الالى وتطبيقاته الى مدارس التعليم العام خلال الاعوام القادمة لانه مشروع وطنى يخص كافة أفراد المجتمع بكافة فعالياته. / وتضمن تقرير وزارة المعارف خطابا لصاحب السمو الملكى الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطنى لمعالى وزير المعارف وأبنائه الطلاب عبر فيه سموه عن سعادته بمشروع الحاسب الآلي المدرسى مشيرا الى أن هذا المشروع يهدف الى تحقيق الافضل لتأهيل أبنائنا من الاجيال السعودية الشابة على محاكاة العصر ومتغيراته واحتياجتاته المتسارعة. / وأكد سموه فى خطابه دعمه للمجدين وتقديره لكل عمل وطنى مشرف مقدرا جهود العاملين فى قطاع التعليم وجيمع الطلبة. / كما تضمن التقرير خطابا لمعالى وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد اعتبر فيه المشروع داعما للمنهج التعليمى باستخدام تقنية العصر وجعلها اداة تعليمية مرتبطة بشبكة متكاملة وتوسيعا لقاعدة استخدام الحاسب الآلي لتشمل مراحل التعليم كافة وهدفا استراتيجيا مهما يتمثل فى تأهيل جيل ناشئ متمكن من هذه التقنية. مشيرا الى أن وزارة المعارف تنظر الى التدريب فى هذا المشروع على أساس أنه عملية مستمرة. / وبين معاليه أنه وفقا للمشروع الجديد فانه من المتوقع ان تنتهى الوزارة من تدريب مايقرب من / 140000 / معلم خلال الفترة القادمة. / وأوضح التقريرأن مشروع / وطنى / يقف فى أول درجات سلم الرقى الى مستقبل علمى معلوماتى أفضل. اذ أنه باستخدام الحاسب الآلي وشبكة تبادل المعلومات يمكن تحديث الية تطوير كفاءة المعلمين وايجاد نظام يساعد على زيادة كفاءة الادارة بشكل عام وادارة المعلومات بشكل خاص وكذلك ادخال الحاسب الآلي وتقنية الشبكة العالمية فى المدارس كجزء من الحلقة التعليمية اليومية، اضافة الى كونه قناة معرفية محلية تمكن الطالب من البحث وتبادل المعلومات. / وشرح التقرير أن مشروع عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة السعوديين للحاسب الآلي / وطنى / سيأخذ من هذه التجارب مايتوافق مع واقع المملكة، متناولا فكرة استخدام الحاسب الالى فى التعليم وفق ثلاثة محاور وهى: تعلم الحاسب الآلي نظريا وعمليا وفنيا ويشمل التعرف على مكونات الجهاز والقيام بالصيانة الاولية والتعرف على منطلق الحاسب وأصول البرمجة واستخدام بعض البرامج المكتبية التطبيقية والتعرف على طريقة التعامل مع الشبكات وكل مايتلاءم مع قدرات الطالب. / أما المحور الثانى فهو: التعليم باستخدام الحاسب اذ أن الحاسب وسيلة للتعلم التفاعلى والذاتى، كما أنه وسيلة ايضاح حيوية للمعلم. والمحور الثالث هو: الحصول على المعلومات باستخدام الحاسب الآلي من مصادر متعددة مثل مراكز مصادر التعليم المدرسية، والمواقع التعليمية فى شبكات المعلومات والمواد التى يقوم الطالب باعدادها بنفسه. / وأبان تقرير وزارة المعارف أن التدرج والنتائج فى هيكلة المشروع جاءت متسقة مع الوضع العام لبلادنا ومتمشية مع خططنا التنموية. مفيدا أن وزارة المعارف بدأت فى تشكيل فرق العمل لتنفيذ المشروع على مراحل اضافة الى وضع المواصفات الفنية واختيار أفضل الاقتراحات بناء على ماتتقدم به الشركات المنافسة. / وأفاد التقرير أن وزارة المعارف أعدت خطة عملية لتدريب جميع المعلمين للتعامل مع الحاسب الآلي حيث سيصبح الحاسب الآلي وفقا للمشروع الجديد، أساسا لا غنى عنه لكل معلم أيا كان تخصصه، بحيث يعتبر الوسيلة الاكثر أهمية فى شرح الدروس وتفاعل المعلم مع طلابه داخل قاعة الدرس. اضافة الى استخداماته الادارية بدءً بإعداد الدرس مرورا بدراسة أوضاع الطلاب التربوية والعلمية وحفظ المعلومات وتحليلها.
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
53513النوع
خبرالملاحظات
لا يوجد رابطالموضوعات
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليمالسعودية. وزارة التربية والتعليم - مؤتمرات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي العهد) - المشروعات
التكنولوجيا
التعليم
المشروعات الصغيرة
تطوير التعليم