الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
أمين مجلس التعاون : خادم الحرمين صمام أمان لقضايا أمته ورجل إصلاح وتحديث وتنمية
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1431/02/25الخلاصة
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية إن الاستطلاع الذي أجراه مركز أبحاث بيو الأمريكي وحصل بموجبه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على المرتبة الأولى بين القادة الأكثر شعبية وتأييداً في العالم الإسلامي له دلالات كثيرة وكبيرة ، فخادم الحرمين الشريفين رجل شجاع في الحق ويتصف بالشفافية في الحوار و الاستماتة في الدفاع عن أمن الوطن و الأمة. / ورأى معاليه في مداخله هاتفية مع القناة الأولى في التلفزيون السعودي اليوم أن هذه الصفات هي من الصفات التي قلما نجدها في عالم اليوم . وبالتالي أثبتت الأحداث أن خادم الحرمين الشريفين نصيرا للحق و العدل و السلام فإنه غير مستغرب على شخص في وزنه أن ينال مثل هذا الانجاز المشرف , من منطلق السجل الحافل من الانجازات لخادم الحرمين الشريفين و على كل الصعد. / وأوضح أن لخادم الحرمين الشريفين دور بارز في صنع الأحداث, فهو دوماً يشكل صمام أمان لقضايا أمته و همومها، ناهيك عن كونه رجل إصلاح و تحديث و تنمية ، و له مواقف صلبة و نظرة بعيدة المدى و رؤية إستراتيجية. / وأشار إلى الجانب الإنساني لخادم الحرمين الشريفين ، وقال إنه استحق بموجبه هذا التقدير الكبير و الهائل، حيث أن من أولى أولوياته و على مستوى هموم أمته احتلت القضية الفلسطينية المرتبة الأولى في قلبه ، و لا تزال هذه هي القضية المركزية في فكره و اهتماماته ، بل و تشكل عنده الهم الأول في السياسة الدولية. / وأفاد أنه مثلما كسب ثقة شعوب الأمة العربية من خلال الدور الفاعل الذي قام به في لم الشمل العربي ، كان كذلك لخادم الحرمين الشريفين دور قيادي في مناصرة قضايا العالم الإسلامي. ولعل ما يحدث في بعض البقاع من العالم الإسلامي و آخرها ما تم مؤخراً في إطار الوضع في أفغانستان و اللقاء الأخير مع الرئيس الأفغاني في الرياض .حيث أن مواقف خادم الحرمين الشريفين و نظرته الواقعية من هذه القضية و من غيرها من القضايا الإسلامية تنم عن إيمان عميق بالعمل الإسلامي المشترك و مناصرة القضايا العربية و الإسلامية. / وأشاف أن قضية التضامن الإسلامي من أجل الانتصار للحقوق المشروعة للأمة و الخروج من الأزمات التي تعصف بها احتلت مكانة في قلب خادم الحرمين الشريفين ، و تأتي دعواته حفظه الله إلى السلام و تحقيق الأمن و نبذ الحروب من خلال المواقف الشجاعة، لتثبت للعالم أن هذه الشعبية لم تأتِ من فراغ ، و هذا التأييد من المسلمين لخادم الحرمين الشريفين للمرة الثانية بوصفه الملك الأكثر شعبية من زعماء العالم. / وأعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون عن تهنئته لخادم الحرمين الشريفين و الشعب السعودي بهذا الإنجاز الذي يأتي تتويجا للدور الإنساني الذي قام به خادم الحرمين الشريفين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ، و حوار أتباع الأديان أو من خلال المؤتمر الدولي الذي استضافته المملكة العربية السعودية في عام 2005 ، و تناول قضايا مهمة تدافع عن الإنسانية و البشرية ، كما هو الحال بالنسبة للحوار مع الأديان في مدريد و نيويورك، انطلاقا من منظور الحرص التام على تثبيت دعائم الأمن و الاستقرار و الحوار بين الحضارات و الأديان و نبذ استخدام القوة في حل النزاعات بين الدول. / وبين أن لخادم الحرمين الشريفين مواقف ورؤى سديدة وهادفة حول العديد من القضايا ، وفي مقدمتها دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك الذي شكل في كل المراحل التي مرت بها المسيرة و من خلال الدعم الكبير الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين و الذي يعد من القادة الذين اقترنت أقوالهم بأفعالهم ، خاصة فيما يتعلق بمسيرة المجلس . و أنا كأمين عام لمجلس التعاون و من خلال لقاءاتي بهذا القائد الكبير تعرفت عن قرب على آرائه الحكيمة و مواقفه الشجاعة الداعمة لمسيرة مجلس التعاون وصولاً إلى التكامل المنشود و على كافة الصعد ، وعلى ضرورة أن تكون شعوب دول المجلس دائماً على موعد مع التطور وفق منهج سريع وهي طموحات مشروعة بكل تأكيد .
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
59045النوع
خبرالشخصيات
عبدالرحمن حمد العطية (الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية)الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني