جدلية الحكمة والبطش
الخلاصة
تتحدث الكاتبة عن ردود الافعال من احداث سبتمبر في نيويورك وواشنطن وكيف كشفت الحقائق المقنعة من عداء الغرب للاسلام والمسلمين والتهيج الاعلامي وبين رد حكومة المملكة حيث كان فيه الحكمة الاتزان لا البطش مثل ما فعلت امريكا كما تحدثت الكاتبة عن كلمات سمو ولي العهد المفعمه بالحكمة الاتزان كقوله الامور لا تقاس برد الفعل على الانفعال ومن المرئيات الحكيمة معالجة القضايا مع الأخذ في الحسبان الوقت الذي تتطلبه هذه المعالجة فنحن لن يدفعنا أحد كرد فعل الى البطش، فالبطش ليس من سياستنا لكننا في المجمل وعلى مدى مسار سياسة هذا البلد وحكامها وبعون الله اجتزنا مصاعب كثيرة وما بعد الشدة الا الفرج في كل الأحوال وكذلك الإسلام دين الوسط وعلماؤه ومشايخه الأفاضل ذوو الحكمة والذهنية المتبحرة في العلم والفهم، يحملون على كاهلهم هذه الحقيقة، ويدافعون عنها، ولكن هناك مغالون في الدين، وينصبون أنفسهم عبر هذه المغالاة مفتين ومشرعين. هذا الأمر أوضحه دائما وأنتقده بشفافية امام هذا الجمع الذي ألتقي به وايضا ان الإسلام هو دين ودنيا، وهو نظام سياسي واجتماعي واقتصادي كامل اذا ما أخذنا بروحه النقية وتعاليمه السمحة.. الإسلام ليس عباءة يرتديها أي شخص أو رمحاً يحارب به من يشاء ويدعي انه منه وإليه دون فهم متعمق لروحه السمحة والنقية.
الرابط
جدلية الحكمة والبطشالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
78353النوع
مقالالوصف المادى
الكترونيالموضوعات
مكافحة الارهابالحوار
وسائل الاعلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - الخطب السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
الولايات المتحدة الأمريكية - العلاقات خارجية