الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
افتتاح الملتقى الأول للقضاة
افتح/ انسخ
التاريخ الهجرى
1431/02/11الخلاصة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - افتتح معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد مساء اليوم الملتقى الأول للقضاء / تأهيل القضاة .. رؤية مستقبلية / وذلك في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بفندق الفيصلية بالرياض. / حضر حفل الافتتاح صاحب السمو الأمير بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن محمد آل سعود. / وقد بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم , ثم شاهد الجميع عرضا وثائقيا عن تاريخ المجلس الأعلى للقضاء منذ نشأته. / إثر ذلك ألقى عضو المحكمة العليا الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد كلمة المشاركين رفع خلالها الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على الرعاية الكريمة للملتقى ، مشيدا بعناية خادم الحرمين الشريفين بمرافق القضاء وعمله على تطويرها من خلال القرارات التي تصب في سبيل رفعة القضاء وتأهيل القضاة بما يحقق طموحاتهم في خدمة الوطن والمواطن. / بعد ذلك ألقى القاضي بالمحكمة العامة في الرياض الشيخ محمد المقرن قصيدة بهذه المناسبة. / ثم ألقى معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء كلمة أوضح فيها أن الملتقى يأتي في إطار الخطط والبرامج التي أعدها المجلس لاستشراف الرؤية المستقبلية لدى القضاة فيما يعود بالخير بإذن الله على مصلحة القضاء والقضاة ويحقق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله في رفعة القضاة وعلو شأنهم واهتمامهم بكل ما يخدم مصلحة القضا. / واستعرض بن حميد خلال كلمته تاريخ القضاء في المملكة العربية السعودية والعناية السامية بالقضاء منوهاً بالتطوير الشامل لمرفق القضاء في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مؤكداً حرصه - أيده الله - على استقلالية القضاء ووحدة التقاضي والأخذ بمبدأ التخصص النوعي في إنشاء المحاكم , ورفع مستوى الضمانات القضائية بإنشاء محاكم الاستئناف والتدقيق أمام المحكمة العليا. / وأبرز معاليه اهتمام خادم الحرمين الشريفين بقضاء التنفيذ وإعادة هيكلة المجلس الأعلى للقضاء وإنشاء المحكمة العليا. / وأكد بن حميد حرص المجلس الأعلى للقضاء في تحديد الأهداف ورسم السياسات وإعداد الخطط والبرامج وفق رؤية إستراتيجية شاملة من خلال ورش العمل وحلقات النقاش التي يعقدها المجلس في تطوير أعماله الإدارية وإعداد اللوائح والقواعد. / وبين أن المجلس وفي إطار إنشاء المحاكم أنشأ ثلاث عشرة محكمة استئناف في مناطق المملكة يتم افتتاحها وفق برنامج زمني مدروس . / وأشار بن حميد إلى استعانة المجلس بعدد من الخبرات الإدارية والعلمية من جامعات المملكة وبيوت الخبرة المحلية والدولية في إعداد دراسات وخططه وبرامجه والتي من أهمها الخطة الزمنية لإنشاء محاكم الاستئناف والمحاكم المتخصصة في مناطق المملكة وتحديد احتياجاته من القضاة والخطة التطويرية لهيكلة المجلس وأعماله الإدارية والخطة الإستراتيجية لتدريب القضاة. / وأكد معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء أهمية تأهيل القضاة نظراً لعظم الأمانة الملقاة عليهم واستشرافاً للمرحلة القادمة من تاريخ القضاء في المملكة فقد جاء اختيار موضوع / تأهيل القضاة - رؤية مستقبلية / أول موضوع في الملتقى الأول للقضاة. / كما أكد معاليه أهمية التعاون والشراكة العلمية والعملية بين الجهات القضائية والجهات ذات الاختصاص والاهتمام بالشأن القضائي والعدلي من الفقهاء والقانونيين والمستشارين والمحامين والمثقفين ومجتمع رجال الأعمال والإعلام والمؤسسات العامة والخاصة ومراكز البحوث والدراسات , مما يحقق الاستفادة المنشودة من أهل العلم والخبرة. / وأبان أن هذه الملتقيات وورش العمل وحلقات النقاش تجعل القاضي أكثر مهنية وكفاءة مما يرفع درجة الرضى المهني ويعين على تحديث المعلومات والخبرات الشرعية والنظامية ومتابعة المستجدات في البنية القضائية من الانفتاح على آفاق وممارسات جديدة ومواكبة المتغيرات في القضايا الاجتماعية والسلوكية ومتغيرات الأعراف والعادات. / وتمنى معاليه في ختام كلمته أن يحقق الملتقى أهدافه السامية ، سائلا الله عز وجل أن يجزل الأجر والمثوبة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي لمرفق القضاء وأن يحفظ على هذه البلاد نعمة الأمن والإيمان وأن يدفع عنها شر الأشرار وكيد الحاسدين والفجار إنه سميع مجيب. / بعد ذلك ثم قدم معالي رئيس شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين ورقة العمل الأولى / تأهيل القضاة وأثره في العمل العدلي / أوضح فيها أن الحكم القضائي يتطلب تصور القاعدة على ماهي عليه وتصور القاعدة الشرعية ذات العلاقة بتلك الواقعة وتصور كيفية إنزال هذه القاعدة على الواقعة. / وبين أن أراء الفقهاء السابقين ونصوصهم الفقهية لا تنطبق في كثير من الأحوال على الواقع المعاش حيث تغيرت مظاهر الحياة تغيراً جذرياً عن واقع الحياة في زمانهم , الأمر الذي يجعل تطبيق تلك النصوص على واقعات العصر لا يضمن تحقيق الحكم بالعدل. / وأشار معاليه إلى أن الكثير من المعاملات ربما كان غالبها على أساس قواعد قانونية مقتبسة من أنظمة أخرى فإذا طلب من القاضي الحكم في موضوعاتها واجه الحاجة إلى امتلاكه القدرة على أن يميز في هذه المعاملات بين العناصر التي لا تتفق مع الشريعة الإسلامية والعناصر التي يمكن تدجينها وإدخالها تحت مظلة الشريعة مؤكداً أن عدم معرفة طالب العلم الشرعي بطبيعة هذه المعاملات في مصدرها التاريخي جر إلى الخلل في تصورها وتخريجها على الأحكام التي تضمنت نصوص الكتب الفقهية , كما جر للخروج بها عن أهدافها التي أشترعت لها. / وشدد على أن صياغة الحكم له أهمية كبيرة في القضاء سواء فيما يتعلق باقتناع طرفي الدعوى أو بتمكين الدرجات القضائية الأعلى من تقييم الحكم , منوهاً بأهمية الحاجة لتأهيل القاضي في الوقت الحاضر. / وتستكمل غداً فعاليات الملتقى حيث سيقدم فضيلة الشيخ عبدالمجيد الدهيشي ورقة عمل بعنوان / تجارب عالمية في تأهيل القضاة / للخبير في الشؤون القضائية جوليان جوهانسن. / فيما سيتم عقد ثمان ورش عمل على فترتين , ثم عرض تحليلي لنتائج الورش , ثم يختتم الملتقى بإعلان التوصيات. / انتهى
المصدر-الناشر
واسرقم التسجيلة
58989النوع
تقريرالشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبندر بن سلمان بن محمد آل سعود (مستشار خادم الحرمين الشريفين)
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
صالح عبدالله حميد ( رئيس المجلس الأعلى للقضاء السعودي)
الموضوعات
القضاء - تخطيطتطوير القضاء
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المناصب والمهام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - المشروعات - افتتاح