قمة بيروت 2002.. هل تأتي بجديد؟! : القمة تواجه أزمة عملية السلام وتحديات ما بعد 11 سبتمبر : مبادرة سمو ولي العهد أفضل الحلول والخيارات المطروحة أمام القمة
افتح/ انسخ
التاريخ
27-3-2002التاريخ الهجرى
13 / 01 / 1423المؤلف
الخلاصة
يتناول التقرير تأتي قمة بيروت في وقت تدخل فيه عملية السلام نفقاً مظلماً بعد التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين، وزاد من أهمية هذه القمة ما كشف عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد من مبادرة لتسوية دائمة وشاملة وعادلة للصراع العربي الإسرائيلي. وتأتي مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله ولي العهد كأفضل الحلول والخيارات المطروحة أمام القمة من أجل دفع عملية السلام بعدما لاقته من دعم وترحيب من جانب المجتمع الدولي والعربي وفي هذا الإطار مطلوب من القمة العربية بلورة اتفاق جماعي على هذه المبادرة وإيقاف المبادرات الأخرى التي قد تبدو متنافسة معها، والمرجح أن تتجاوز القمة هذا التنافس وتلتقي حول مبادرة سمو ولي العهد والتي تتفق مع الثوابت العربية والشرعية الدولية ولاسيما أن معظم الدول العربية قد أعلنت تأييدها ودعمها لمبادرة الأمير عبدالله.
أيضا تلقي مشاركة الرئيس عرفات بظلالها على القمة فحتى الآن لا توجد مؤشرات على فك حصاره والسماح له بحضور القمة بل إن الأمور تسير إلى تشديد هذا الحصار ولاسيما أن هذا الحصار قد يزداد إذا ما جرت عملية استشهادية جديدة قبل انعقاد القمة، وثمة محاولات عربية تجرى لضمان مشاركة عرفات في القمة لعل أهمها ما ذكرته بعض المصادر من أن سمو الأمير عبدالله أبلغ الإدارة الأمريكية أنه لن يطرح مبادرته السلمية أمام القمة في غياب عرفات وربما تمارس الإدارة الأمريكية ضغوطا على إسرائيل لحثها على رفع الحصار على الرئيس عرفات والسماح له بحضور القمة والتنقل بحرية خلال الأسبوعين القادمين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
83390النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
10772الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطينالمبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
مكافحة الارهاب
العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر
27 / 03 / 2002الدول - الاماكن
السعوديةمصر
الامارات العربية المتحدة
الولايات المتحدة الامريكية
فلسطين
اسرائيل