الأمير عبد الله يبدأ زيارته لفرنسا بالإشادة بأفكارها التنويرية وشيراك ينوه بالإصلاحات السعودية وبتعبئتها العالم ضد الإرهاب
الخلاصة
اكد ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز، أن السعودية تهدف الى تمتين علاقاتها مع فرنسا في جميع المجالات بحيث تكون هذه العلاقات المثل الذي يحتذى به. وقال الأمير عبد الله، في كلمة ألقاها في العشاء الرسمي الذي أقامه الرئيس الفرنسي على شرفه في قصر الإليزيه، في اليوم الأول من زيارته الرسمية التي تستمر ثلاثة ايام: «إنني أتطلع الى تقوية هذه الروابط وزيادتها في الفترة المقبلة ولا شك أن دعم فخامتكم سوف يكون له الأثر الكبير في هذا الصدد وسوف نحرص من جانبنا على دفع كافة وجوه التعاون الى الأمام حتى تصبح الصداقة الفرنسية ـ السعودية المثل الرائع لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول». وجاءت كلمة الأمير عبد الله ردا على كلمة ترحيبية وسياسية شاملة وجامعة للرئيس شيراك وصف فيها العلاقات مع السعودية بأنها «استثنائية» والسعودية بأنها «من البلدان الفاعلة الأساسية داخل الأسرة الدولية والدائمة الحرص على صون التوازن والاستقرار في تلك المنطقة الاستراتيجية التي يمثلها الشرق الأوسط»، مشيرا الى «روح المسؤولية التي تتحلى بها السعودية في سوق الطاقة وتلعب أيضا دورا معتدلا يساهم في دعم النمو الضروري لراحة العالم، وان فرنسا مصممة على البقاء بجانبكم لرفع جميع تحديات زماننا».
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
96360النوع
خبررقم الاصدار - العدد
9634الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجاك شيراك (رئيس فرنسا)
رفيق الحريرى (الرئيس اللبناني)
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - الزيارات الخارجية
الاجتماعات
السعودية - العلاقات الخارجية - فرنسا
السعودية - العلاقات الخارجية - الشرق الاوسط
المبادرة السعودية للسلام
الطاقة
مكافحة الارهاب
الحوار الوطني
العلاقات الاقتصادية
العلاقات الثقافية
الاستثمارات