رسالة تكساس
الخلاصة
يلخص الكاتب طارق الحميد آثار القمة السعودية ـ الأميركية، التي توجت بلقاء كروفورد بين ولي العهد السعودي الأمير عبد الله والرئيس بوش وأعضاء إدارته، ويقول : واقل ما يمكن قوله عنها انها حملت أهمية تودعها في ذاكرة علاقات البلدين التاريخية. لقد كتب عن الزيارة ما كتب، لكن هناك أبعادا لا يمكن تجاهلها، وهي التي أسميها رسالة تكساس. أولها وأهمها، أن القمة كانت رسالة واضحة بأنه لا يمكن لمجموعة إرهابية أن تحدد إطار علاقة دولتين، وهنا نتحدث عن أحداث سبتمبر. «القاعدة» كانت تريد ان تفرض على العلاقات السعودية ـ الأميركية بعداً تختاره هي، لتحرج السعودية، في عقر دارها، وتشعل بين الرياض وواشنطن معركة، نتائجها وخيمة. ولا يعقل ان تكمم الرياض افواه من ينتقد واشنطن، لكن المهم والاهم، ان تبقى المصالح السعودية بعيدا عن العبث ولعبة الجماهيرية. ولذلك تتمثل اهمية رسالة تكساس في أن السياسة في يد السياسي، لا في يد أطراف تؤجج المشاعر وتريد اللعب بمصالح الناس الاقتصادية والعلمية. نجحت الزيارة، ونجح السياسي السعودي عندما اخرج بلاده من منعطف سيذكر التاريخ يوما ما انه كان الأخطر في تاريخ العلاقات السعودية ـ الاميركية.
الرابط
رسالة تكساسالمصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
96551النوع
خبررقم الاصدار - العدد
9652الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالعلاقات الاقتصادية
العلاقات التجارية
مكافحة الارهاب
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ولي عهد السعودية) - الزيارات الخارجية
الاجتماعات
السعودية - العلاقات الخارجية - الولايات المتحدة الامريكية
العلاقات الدولية
المؤلف
طارق الحميدتاريخ النشر
2005-05-02الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة الامريكية
كروفورد (الولايات المتحدة الامريكية)