فلا تخسري أمة الإسلام أصدقاءك

Abstract

تحدَّث المقال عن غضب المسلمون من تلك الصور (الكاريكاتيرية) التي تسيئ إل رسولنا الكريم في وسائل الإعلام الغربية، والتي تعكس جهالة من كانوا خلفها في بعض الدول الاسكندنافية والغرب. وما صاحبها من مظاهرات ومهاجمة للسفارات وأحراق لأعلام تلك الدول والمطالبات الملحة بمقاطعة نلك الدول. ويرى كاتب المقال ألَّا ضرورة لكل ذلك وإنما الأفضل معالجة الأزمة عن طريق الدبلوماسية والحوار. ويستشهد بتصريحات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أكثر من موقف، خلال المؤتمرات والمناسبات المحلية والخارجية، بنبذ الإرهاب والعنف والدعوة للحوار بين الثقافات والحضارات والكيانات الدينية المختلفة بدلاً عن التعصب والكراهية بين الشعوب.