الأب والابن... والكيان
الخلاصة
"بين العام 1953 والعام 2005 ها هو التاريخ يعيد نفسه ويحدث للابن ما حدث قبل 52 سنة للأب. وعلى نحو ما كانت عليه الأيام الاخيرة لوالده الملك عبد العزيز الذي رحل صباح يوم الإثنين 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 1953 تاركاً كياناً موحدَّاً وعلى خير ما يكون عليه التوحُّد في حال ان جيل الأبناء سيسهر ويحمي ويصون التراث، جاءت الأيام الاخيرة للملك فهد الذي رحل صباح يوم الاثنين أيضاً، كما والده، الاول من اغسطس (آب) 2005 . وحتى في الظروف الصحية كان هنالك ما يستوقف المتابع لمسيرة الأب الذي وحَّد والإبن الذي شاءت الظروف ان يكون دائم اليقظة وعلى خط الدفاع الاول عن الكيان الذي تزايدت الرهانات الاقليمية والدولية على صلابته. فكما ان الملك عبد العزيز رفض العلاج بعد الذبحة القلبية التي اصابته فيما كان يؤدي الصلاة في مسجد في الطائف تسببت بدوار بين الحين والآخر أوجب استقدام طبيب من فرنسا اوصى بنقل الملك من الطائف الى مكان منخفض او إلى خارج المملكة لكن الملك رفض مردداً امام ابنائه والأطباء المحيطين به «قل لن يصيبنا إلاَّ ما كتب الله لنا
الرابط
الأب والابن... والكيانالمصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
92846النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
9744الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل ال سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه