الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مجلس التعاون الخليجي: نقلة نوعية بعد 20 عاما من الحذر والتردد
الخلاصة
شكل اجتماع قمة مجلس التعاون الثانية والعشرين الذي عقد في مسقط أواخر الشهر الماضي منعطفاً هاماً في مسيرة المجلس. فمنذ انشاء هذه المنظومة الاقليمية عام 1981، والكثير من الملفات العالقة يعاد عرضها على القمم المتتالية. واذا كانت قمم المجلس افضل من مثيلاتها التي تعقدها جامعة الدول العربية في انتظام اجتماعاته، فإن طبيعة اجتماعات القمة لا تختلف من حيث هي لقاءات لإدارة أزمات ، كان التحدي الأكبر، بلا شك، هو ان يفي المجلس بوعده الذي قطعه على نفسه في بيان الإعلان الأول، وهو تنسيق السياسات الاقتصادية بين دوله الست، وتطوير وتنمية مفهوم المواطنة الخليجية على مختلف الأصعدة. من هنا يمكن فهم كلمة الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي التي القاها امام قادة المجلس في اليوم الأول لانعقاده في مسقط، طالبا منهم عدم التمترس بحجج السيادات الوطنية، وبضرورة التكامل والتكتل لحماية المنطقة وتطويرها كبلد واحد. كما ناقش الاجتماع انضمام اليمن للمجلس وقد رحبت جميع الدول الأعضاء بذلك ولكن يتم تدريجيا بعد حل مشكلة الحدود بين اليمن والسعودية وعمان.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسطرقم التسجيلة
92878النوع
مقالالوصف المادى
إلكترونيةرقم الاصدار - العدد
8445الموضوعات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ( ولي عهد السعودية ) - المناصب والمهاممجلس التعاون لدول الخليج العربية - الأمانة العامة
السعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية