مكانها القمة
الخلاصة
"ما قاله الامير عبدالله بن عبدالعزيز للصحافي الأميركي توماس فريدمان: «انسحاب اسرائيلي كامل واعتراف عربي كامل» لا تشبهه إلا مبادرة الملك فهد الشهيرة، عندما كان وليا للعهد، تلك المبادرة التي لم تستطع قمة فاس الاولى، اتخاذ قرار بشأنها، والتي استندت اليها قرارات قمة فاس الثانية، التي انعقدت بعد الغزو الاسرائيلي الشهير للبنان في عام 1982، منذ مبادرة فهد، قدم العرب نوايا حسنة وحضروا مؤتمر مدريد، وأجروا مفاوضات مع الاسرائيليين، وعقدوا اتفاقيات وانعقدت قمم عربية بعضها اعلن ان السلام خيار استراتيجي ، وجاءت مبادرة الامير عبد الله، التي نرجو ان لا تبقى في درج مكتبه، في الوقت المناسب. فالفلسطينيون في مأزق، والعرب حائرون وذاهبون الى القمة الدورية الثانية بدون أي خطة عمل فعلية، يجب ان تخرج مبادرة الامير عبد الله من الدرج، وتذهب الى قمة بيروت ليتبناها جميع العرب، كما تبنت قمة فاس الثانية مبادرة الملك فهد.
الرابط
مكانها القمةالمصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
93003النوع
مقالالوصف المادى
إلكترونيةرقم الاصدار - العدد
8486الشخصيات
ياسر عرفات ( رئيس فلسطين )توماس فريدمان ( صحفي أمريكي )
رونالد ريغان ( رئيس الولايات المتحدة الأمريكية )
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
مبادرة الملك عبدالله للسلامعبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ( ولي عهد السعودية ) - المناصب والمهام
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
تاريخ النشر
2002-02-21الدول - الاماكن
لبنانفاس
بيروت
الولايات المتحدة الأمريكية
مدريد