افتتح مؤتمر ثقافة السلام بالدعوة لأن نتعلم من دروس الماضي القاسية والاجتماع على الأخلاق والمثل العليا، خادم الحرمين الشريفين : اهتمامنا بالحوار ينطلق من ديننا وخوفنا على العالم ونمد أيدينا لمحبي العدل والتسامح
افتح/ انسخ
التاريخ
2008-11-13التاريخ الهجرى
15 / 11 / 1429الخلاصة
تناولت التغطية نص خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي استهل به افتتاح أعمال مؤتمر "ثقافة السلام" في 1429/11/14 هـ في مقر الأمم المتحدة. ومما جاء فيه : اهتمامنا بالحوار ينطلق من ديننا وخوفنا على العالم، وسنمُد أيدينا لكل محبي السلام والعدل، الأديان التي أراد بها الله إسعاد البشر لا ينبغي أن تكون من أسباب شقائهم، وإن الجريمة والمخدرات لم تنتشر إلا بعد انهيار الروابط الثابتة والقوية للأسرة، التركيز عبر التاريخ على نقاط الخلاف بين أتباع الأديان والثقافات قاد إلى التعصُّب، كل مأساة يشهدها العالم ناتجة عن تنكُّر البشر لمبدأ العدالة الذي نادت به الأديان. وقدَّم الأمين العام للأمم المتحدة شكره لخادم الحرمين الشريفين، على كلمته التي افتتح بها اجتماع حوار الأديان، مشيراً إلى أن الفضل في هذا الاجتماع الذي ضم قيادات العالم من كافة الأديان والثقافات والحضارات، إنما هو ثمرة للمبادرة التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين. وأشاد بان كي مون بمؤتمر مدريد مؤكِّداً أن إعلانه جاء مطابقاً لميثاق الأمم المتحدة، ويصب في مصلحة الشعوب ؛ ويؤكِّد على احترام الثقافات والأديان.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
تغطيةالوصف المادى
ورقية : ص. 2-3رقم الاصدار - العدد
العدد : 15419الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون (الامين العام للأمم المتحدة)
خالد النفيسي (مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة)
ميغيل ديسكوتو بروكمان (رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة)
الموضوعات
الاستقبالاتالأحوال السياسية
الثقافة
الخطب والكلمات
الزيارات الخارجية
الشؤون الإسلامية
العالم الاسلامي
العلاقات الخارجية
القيم والأخلاق الاسلامية
المؤتمرات
حرية الرأي والتعبير
حواراتباع الديانات والثقافات
مكافحة الارهاب
مكافحة الجريمة
موضوع مقترح
الدياناتالعلاقات الإنسانية
مكافحة المخدرات
الهيئات
هيئة الأمم المتحدةتاريخ النشر
2008-11-13الاحداث
مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة الذي نظمته المملكة 2008 مزيارة الملك عبدالله إلى أمريكا 2008/11 م