16 مارس من كل عام : اليوم العربي لحقوق الإنسان أكد رؤية خادم الحرمين على أهمية التواصل الحضاري والحوار
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-03-01الخلاصة
نوه مجلس هيئة حقوق الإنسان خلال جلسته التي عقدت برئاسة معالي الدكتور بندر بن محمد العيبان بأهمية العمل العربي المشترك من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان وتحقيق تطلعات وآمال الشعوب العربية في تحقيق العدالة والمساواة والعيش الكريم وتوفير فرص العمل وحفظ حقوق الإنسان، جاء ذلك لتوافق جلسة المجلس مع اليوم العربي لحقوق الإنسان الذي يوافق 16 مارس من كل عام والذي حمل هذا العام عنوان "الحوار والتسامح لتعزيز حماية حقوق الإنسان". وقد أتى شعار اليوم العربي بهذا العنوان ليؤكد رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي أعلن عنها وأكدت أهمية التواصل الحضاري والحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتعزيز التعاون الإنساني وإزالة الحواجز النفسية والتاريخية التي تراكمت خلال عقود من الزمن وسببت جفوة حادة في علاقات الأمم والحضارات وكانت عاملا رئيسا لإشغال فتيل الصراعات، وخلق الأزمات والترويج لحملات التخويف من الإسلام التي خطط لها مروجو الكراهية لخلق نزاعات مدمرة. وأشار مجلس الهيئة الى النداء الذي أطلقه خادم الحرمين من قبلة المسلمين مكة المكرمة للتعايش السلمي وتحقيق الأمن العالمي والتعاون الايجابي والحوار البناء. وما تلا ذلك من مؤتمرات الحوار في كل من مدريد ونيويورك وجنيف ثم تكللت تلك الجهود بإنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا.
المصدر-الناشر
مجلة حقوقالنوع
خبرالوصف المادى
ورقية: ص. 6رقم الاصدار - العدد
01الموضوعات
الاجتماعاتالثقافة
الشؤون الإسلامية
العالم العربي
حقوق الإنسان
حوار اتباع الديانات والثقافات