حكومتنا الرشيدة والعناية بمكة وأهلها وحقائق لا يحجبها غربال
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-11-01التاريخ الهجرى
1434/12/27المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال لقد أكرم الله أهل مكة المكرمة بأن جعلهم جيران بيته الحرام، "بوداي غير ذي زرع"، فمكثوا فيها حبا في الله سبحانه وتعالى، وحبا في بيته الحرام، فهي المدينة التي أكرمها الله بأن جعل كل ما على الكون يدخلها من بضائع، وثمار، وأرزاق وهي بلد لا زراعة بها ولا صناعة، فهذه من قدرته سبحانه وتعالى، وعبر القرون، والأحقاب كان أهل مكة المكرمة هم من يقومون بخدمة الوافد إليها حاجا أو معتمرا، من وفادة، وسقاية، وخدمة، وتطويف، وتوجيه، وإرشاد، وبيع، وعندما أكرم الله "الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود" بأن جعله ولى أمر هذه البلاد ودخوله مكة المكرمة معتمرا، وبعد أن آلت إليه مقاليد الأمور في هذه البلاد المقدسة أصدر مراسيم تنظم أمور البلاد وشؤون خدمة الحجاج، وها هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عندما أراد توسعة الحرمين الشريفين قدرت أمتار العقارات بمئات الملايين وصرفت المليارات، وهذه التوسعة هي للحرمين الشريفين لكنه رغب أن يكون عمله خالصا لله سبحانه وتعالى، وأن يكون "أهالي مكة المكرمة" من الذين أزيلت عقاراتهم راضين كل الرضا، فهذا هو الملك الحاكم العادل أحب أهالي هذه المدينة المباركة الطاهرة، فلقد شاهدناه في احتفاء أهالي مكة المكرمة، وهذه عادة حميدة لدى ملوك هذه البلاد عندما يولون ولاية الحكم يكون مقدمه لمكة المكرمة تبركا، وأول احتفاء يقام يكون انطلاقته من مكة المكرمة، فكان الملك عبدالله يتناول بعض "الأكلات الشعبية المكية" دون تردد، فهل بعد هذا الحب حب ؟.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 22رقم الاصدار - العدد
16566الشخصيات
الملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالوهاب أحمد عبدالواسع
إبراهيم العواجي (وكيل وزارة الداخلية سابقا)
الموضوعات
الإصلاحالتوعية
الحج والعمرة
العلم والعلماء
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
المسجد الحرام
المشاعر المقدسة
المواطنون
الهيئات
جامعة أم القرىوزارة الحج