الملك عبدالله يستدعي السفير السعودي من دمشق : ما يحدث في سوريا أكبر من أن تبرره الأسباب
الخلاصة
أعلن الملك عبدالله بن عبدالعزيز في خطاب وجهه إلى السوريين "إن مستقبل سوريا يقف بين خيارين : إما الحكمة وإما الفوضى" مؤكدا أن ما يدور في هذه الدولة ليس من الدين أو القيم أو الأخلاق، وأضاف أن بلاده تقف تجاه مسؤوليتها التاريخية حيال أشقائها داعيا الأسد إلى تفعيل إصلاحات شاملة وسريعة ووقف آلة القتل قبل فوات الأوان، كما استدعت المملكة سفيرها في دمشق احتجاجا على مواقف النظام السوري، ومع موقف السعودية بات الرئيس الأسد معزولا، ورغم الموقف الواضح للمملكة لم تعلق دمشق على الموقف، كما رفضت الموقفين العربي والخليجي، وتباينت مواقف الدول الأخرى حيال سوريا ولكن معظمها يوجه اللوم للرئيس بشار الأسد داعيا إياه للكف عن العنف أو التنحي عن منصبه حتى يجنب سوريا حربا أهلية ومزيدا من حمامات الدماء. هذا ومرفق مع التقرير النص الحرفي لكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي وجهها إلى السوريين.
المصدر-الناشر
صحيفة الجمهورية اللبنانيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 3رقم الاصدار - العدد
133الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأحمد داود أوغلو
بان كي مون
بشار حافظ الأسد
بندكتوس السادس عشر
رجب طيب أردوغان
نبيل العربي
بثينة شعبان (مستشارة الرئيس السوري للشؤون السياسية)
مارتن نيسيركي (المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون)
الموضوعات
الأمن القوميالخطب والكلمات
السفارات والسفراء
العالم العربي
العلاقات الخارجية
مكافحة العنف
وسائل الاعلام
الهيئات
وزارة الخارجية السوريةوكالة الأنباء السورية (سانا)
جامعة الدول العربية
مجلس التعاون لدول الخليج العربية