الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
تكريم خادم الحرمين.. تأهيل تاريخي لمجاهد شجاع
الخلاصة
منحت جامعة الأزهر الإسلامية العريقة شهادة الدكتوراة الفخرية في العلوم الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهي شهادة قيمة في معانيها، ويستحقها خادم الحرمين الشريفين عن جدارة واستحقاق أصيل، إذ أن حكمة خادم الحرمين الشريفين وإخلاصه وجهده في سبيل تعزيز الإسلام بقيمه الإنسانية العليا ومثله الوسطية، تؤهل الملك الفذ لمثل هذا التقدير الذي يناله كبار المجاهدين في سبيل تكريم الإنسان ونشر الإسلام الوسطي الذي يمثل جوهر رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وحينما وضع الإسلام والمسلمون في أتون معركة شرسة شنها أعداء الإسلام قبل سنوات ولا يزالون يشعلون أوارها -سواء الذين يتقولون أو الذين يوظفون الممارسات الإرهابية التي يرتكبها الشواذ المغالون، وينسبونها زوراً وبهتاناً إلى دين الإسلام العظيم- سجل التاريخ أن خادم الحرمين الشريفين واجه -بحكمة وإخلاص وقيادة حازمة جازمة- الجبهتين سواء الانتهازيين المتقولين وجبهة الإرهابيين الذين شوهوا الإسلام وألبسوه أخلاق المجرمين والقتلة والسفاحين. وبادر خادم الحرمين الشريفين إلى حوار اتباع الديانات والعقائد العالمية ورعى مؤتمراً بهذا الخصوص في مدريد عام 2008 وأسس مركز حوار أتباع الأديان في فيينا، ليكون منبراً لعالمية الإسلام وتعاليمه السمحة وإنسانيته، وفي نفس الوقت وقف خادم الحرمين الشريفين -بالقول والعمل- موقفاً شجاعاً في محاربة الذين جعلوا من الإرهاب والجريمة وظيفة، ومن تشويه الإسلام حرفة. وكان الملك عبدالله -في كل موقف- زعيماً حكيماً شجاعاً وأباً حنوناً يذود عن دين الأمة وعقيدتها، ويحارب من أجل أن يبقى هذا الدين نقياً وصافياً وإنسانياً ورسالة عالمية ورحمة للعالمين على المحجة البيضاء، جاءت بها رسالة خاتم الأنبياء والمرسلين، وإلى يوم الدين. وقد واجه الإسلام والمسلمون عبر التاريخ تحديات داخلية من الأفكار الإرهابية الشاذة التي تلبس لباس الدين، ومن الآلة العدوانية الخارجية التي لا تكل من عداء الإسلام والمسلمين، وكان في كل زمن يقيض الله للمسلمين زعيماً ينهض بمواجهة أعداء الداخل وأعداء الخارج، ليعز الله دين الإسلام ولتكون كلمة الله تعالى وعدله ورحمته وهدي نبيه هي العليا. واليوم.. والإسلام يواجه أعداء من الداخل والخارج -أشد فتكاً وخبثاً وقدرة على التشويه والانتشار- ينبري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لينهض بمهمة الدفاع عن عقيدة الأمة بالقول والعمل والجهد. وهو المؤهل لهذه المهمة المقدسة فهو خادم الحرمين الشريفين وحارس البيتين، والمعني بالذود عن حقوق الأمة ودينها، وهو المخلص والمجاهد الشجاع في حرب الظلم والظلاميين والساعين بالفتنة ويعفو عند المقدرة، وهو اليد البيضاء التي تمتد لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وهو الأب الحاني الذي يعيش في ضميره وقلبه المسلمون وكل إنسان محب للإنسانية والعدل والسلام والتعاون بين الناس على البر والتقوى والمخلصون للإنسانية المحبون للناس في كل أرض ولأي دين أو عقيدة انتموا.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
857575النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
909الموضوعات
الاسلام والارهابالتعددية الدينية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العلاقات الثقافية
حوار الأديان
دفع مطاعن عن الاسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الاوسمة والنياشين
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20140909الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
الرياض - السعودية