سلطان بن سلمان : نظام الآثار الجديد يستوعب مستجدات العصر
التاريخ
2014-06-24التاريخ الهجرى
14350826الخلاصة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني الذي وافق عليه مجلس الوزراء أمس يستوعب عناصر التطوير والمستجدات وأفضل التجارب العالمية، مما سيمكنه من مواكبة المرحلة الجديدة التي أصبح فيها التراث الوطني قضية وطنية تحظى بالدعم الكبير من الدولة.وقال سموه إن النظام الجديد يحل محل نظام الآثار الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/6) في 23/06/1392هـ، اي منذ 43 عاما. وثمن سموه موافقة مجلس الوزراء على النظام الجديد في جلسته التي عقدها في قصر السلام بجدة أمس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.وقال سموه إن هذا القرار يؤكد اهتمام الدولة بالآثار والمتاحف والتراث العمراني وإبراز ما تمثله من بعد حضاري للمملكة، كما يأتي إنجازا جديدا في هذا المجال، يجير لرائد التراث الوطني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.وأشار سموه في تصريح صحفي إلى أن إقرار هذا النظام جاء بعد موافقة مجلس الوزراء الموقر على «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري»، وليكون جزءا من تنظيم قطاعات الآثار والمتاحف والتراث العمراني وتطويرها في هذه المرحلة الهامة، وتتويجا للتحول الكبير في هذه المسارات من خلال التوسع في عمليات التنقيب الأثري، ومشاريع التراث العمراني، ومنظومة المتاحف الجديدة وغيرها من المشاريع.واستطرد «النظام يعطي الدلالة الواضحة على اهتمام الدولة واستشعارها بأهمية هذه المجالات التي تشكل عنصرا أساسيا في الهوية الوطنية والتركيبة الثقافية للمملكة، وموردا اقتصاديا لا ينضب، ويواكب تزايد اهتمام المواطنين بتراثهم الوطني والمحلي وتنامي الفرص الاستثمارية في هذا المجال الحيوي الجديد، ويتزامن مع الوعي والتحول الكبير من المواطنين في نظرتهم للآثار والتراث العمراني، إضافة إلى ما يشهده قطاع الآثار والمتاحف والتراث العمراني من مشاريع متطورة شملت مختلف مناطق المملكة».وأشار إلى أن الآثار في المملكة حظيت باهتمام الدولة ورعايتها منذ وقت مبكر، فقد استشعرت الدولة أهمية الآثار والمحافظة عليها فصدر قرار مجلس الوزراء في عام 1383هـ (1962م) بالموافقة على إنشاء دائرة للآثار ترتبط بوزارة المعارف، تلا ذلك صدور نظام الآثار عام 1392هـ (1972م) والذي تم استبداله بالنظام الجديد الصادر أمس.ووصف سموه النظام الجديد بأنه «يواكب العملية التطويرية الشاملة للآثار والتراث العمراني الوطني التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين خصوصا مع صدور القرارات السامية التي تؤكد المحافظة على الآثار والتراث العمراني الوطني، وعدم التعرض لهما بالهدم أو الإزالة أو التخريب».وخلص سموه إلى أن ذلك يمثل نقلة هامة في التعامل مع الآثار، ويحفز المواطن ليكون هو الشريك الأول في المحافظة على الآثار، مشيرا إلى أن النظام يتضمن حزمة من المحفزات للمواطنين الذين يسهمون في المحافظة على الآثار مقابل تشديد العقوبات بحق المخالفين.ونوه إلى أن النظام يتميز بالشمولية والتكامل مع الأنظمة الأخرى، مشيرا إلى أن النظام الجديد تضمن إنشاء «صندوق الآثار والمتاحف» ينفق من خلاله على حماية الآثار والمحافظة عليها وصيانتها، إضافة إلى عدد من البنود التي تتعلق بحماية التراث العمراني وتطويره وتنميته.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
857883النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17468الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التخطيط الاقتصاديالسعودية - مجلس الوزراء
المؤلف
ابراهيم علويعادل بابكير
تاريخ النشر
20140624الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية