الباحث الأميركي سبحاني: الملك عبدالله زعيم عظيم نأى بالمملكة عن الانقسامات بعدالة اجتماعية فريدة
الخلاصة
كشف البروفسور الأمريكي روب سبحاني الباحث في شؤون الشرق الأوسط أن بعض البلدان في المنطقة تريد أن تثير الفتنة في المملكة تحقيقا لأهدافها الخبيثة، وقال سبحاني في حديث ل""الرياض"" إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يدرك ذلك جيداً ويعرف أن المهمة الأولى للقائد الحقيقي هو أن يوحد شعبه للمضي قدماً نحو تحقيق أهداف وطنه وهو مانراه يقوم به وما تفعله القيادات السعودية في مختلف الأوقات. وأضاف ""رأينا في الأحساء العناصر التي تريد خلق حالة من عدم الاستقرار بجعل السنة يكرهون الشيعة والعكس صحيح"" ، مؤكداً على أن الإرهابيين الذين قتلوا الأبرياء في الأحساء ليسوا مسلمين لأنه لا توجد انقسامات في هذا الدين العظيم والتقسيم الوحيد هو بين الخير والشر وهؤلاء جاؤوا من جهات خارجية تريد النيل من المملكة، مشيراً بأن الملك عبدالله على إدراك تام بذلك فشعب المملكة والعالم محظوظون جداً بوجود هذه الشخصية التي لا تفرق بين الناس ولكنها تفرق بين الخير والشر وهذا ما انعكس على مكونات الشعب السعودي المتماسك. وأفاد أن العالم والدول المضطربة تحتاج إلى أن تمد يدها للشراكة مع الملك عبد الله للقضاء على الانقسامات وهو الذي يمثل الرسالة الحقيقية للإسلام مطالبا القادة بمحاربة الشر، والتغلب على الانقسامات والعمل من أجل تحسين أحوال هذا العالم المضطرب، مؤكداً بأن التاريخ العالمي سيسجل اسم وانجازات خادم الحرمين في سجلات العظماء وسيذكرونه على مر الأزمان. وشدد سبحاني بأن ""العالم ينقسم بين الزعماء الذين يريدون توحيد الجميع على راية واحدة وأولئك الذين يريدون تقسيم وتدمير مجتمعاتهم لكن الملك عبد الله هو قدوة عالمية في العدالة فهو لا يرى فرقا بين السنة والشيعة، فقد كتبت في كتابي عن فلسفته التي يجب أن نحكم فيها على شخص ليس من خلال دينه ولكن من خلال شخصياتهم وأنا أعلم حرص خادم الحرمين على إيجاد فرص العمل للمواطنين السعوديين والسكن الجيد للأسر السعودية بالإضافة إلى أنه لا يرى فرقاً في فرص العمل بين السنة أو الشيعة حيث يسعى ببساطة لخلق وظائف ذات رواتب جيدة لجميع المواطنين السعوديين دون تمييز"". وأوضح بأن منح جائزة مجلة فوربس للملك عبدالله لم يأت بمثابة مفاجأة بالنسبة للرأي العام العالمي إذ كان هو على الدوام رائدا على مستوى العالم في ذلك وعندما ننظر في جميع أنحاء المعمورة ونرى التحديات في سورية والعراق واليمن وأوكرانيا ومآسي الفقر والتشرد لا نشاهد سوى قائد واحد يقف خارجا عن كونه قادرا على التصدي لهذه التحديات فعلى سبيل المثال هناك قادة أقوياء لكنهم للأسف الشديد يستخدمون سلطتهم بطريقة سلبية ضد شعوبهم ولا يوظفونها لصالح الاستقرار العالمي ومع كل الاحترام الواجب للرئيس الأمريكي باراك أوباما هو أيضا فشل في بعض سياساته فعندما يكون رئيس للولايات المتحدة يشير إلى ""خط أحمر"" في سورية ثم يجب عليه أن يتصرف بناء على هذا الوعد الذي قطعه لكنه لا يفعل. وأضاف ""أن الجائزة أُعطيت للملك عبدالله لعدد من الأسباب أولها أنه صانع سلام ويريد السلام أن يعم العالم ونحن لا نستطيع أن نقول هذا عن غيره من قادة الدول أما الأمر الثاني فهو أن الملك عبدالله هو زعيم صادق يقول ما يعنيه ويعني ما يقول وهذه هي نوعية نادرة في الدول الرائدة أما الأمر الآخر فهو أنه يستخدم موارد النفط في المملكة في خدمة شعبه كما الذي نراه في ابتعاث الآلاف من الطلاب السعوديين الذين يدرسون في الخارج، فالملك عبدالله يرى أن هذا التوجه هو استثمار في رأس المال البشري بينما لا نرى البلدان الأخرى تفعل الشيء نفسه فهناك دول تملك جميعها النفط لكن قادتهم لا ينفقون أموال النفط لبناء أجيال المستقبل بالإضافة إلى أن خادم الحرمين الشريفين يحب شعب المملكة وهم يبادلونه نفس الشعور"" موضحا أن فوزه بهذه الجائزة كل عام يأتي لإيمانه الشديد وبتواضعه الجم إلى الناس.
الرابط
الباحث الأميركي سبحاني: الملك عبدالله زعيم عظيم نأى بالمملكة عن الانقسامات بعدالة اجتماعية فريدةالمصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
858697النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16941الموضوعات
الاعلام - الغربالسعودية - الاحوال السياسية
العدالة الاجتماعية
العنف
المنطقة الشرقية (السعودية) - ادارة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
الهيئات
مجلة فوربس العالميةتاريخ النشر
20141111الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الولايات المتحدة
اليمن
اوكرانيا
سوريا
الاحساء - السعودية
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
صنعاء - اليمن
كييف - اوكرانيا
واشنطن - الولايات المتحدة