الملك عبدالله.. ذكرى بيعة ورؤية إعلامية
التاريخ
2014-04-27التاريخ الهجرى
14350627المؤلف
الخلاصة
في الأسبوع الماضي احتفلت هيئة الإذاعة والتلفزيون بمرور خمسين عاما على بدء البث التلفزيوني وبدء بث إذاعة الرياض، وكانت مناسبة غالية علينا استذكرنا من خلالها ما لقيته مسيرة الإذاعة والتلفزيون ورجالاتها المخلصين من دعم وتوجيه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما قدمتاه خلال نصف قرن من الزمان من مواد مرئية ومسموعة جعلها تنال نصيبا من القبول والرضا لدى المتلقين وتسلّط الضوء على كثير من منجزات هذا البلد والتي لا يمكن الحديث عن كل أبعادها وتفاصيلها. وبالأمس، كانت ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين التاسعة، وهي مناسبة سعيدة غالية على الإعلام ورجالاته تُذكّر بعهد زاهر له حفظه الله وبما وجّه به من آليات استرشادية كانت نبراسا أضاء طريقهم نحو إعلام متزن يلبي احتياجات المواطن ويسلط الضوء على المنجزات ولا يقترب من الانتقاص غير المبرر للمسؤول أو المنشأة. في أحد لقاءاته مع أعضاء مجلس الشورى أكد الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن الكلمة كالسيف، وهو تعبير صادق منه حفظه الله عن أهمية المحتوى وضرورة التوقف عند كل عبارة قبل التلفظ بها لأنها عندما تخرج لابد وأن تترك أثرا قد يكون جارحا ويسبب الأذى للآخرين. وفي إجراء آخر أصدر خادم الحرمين الشريفين أوامر حدد من خلالها آليات التعامل مع التجاوزات الإعلامية ووجّه بتشكيل لجان على مستوى المسؤولية ولديها المعرفة والاطلاع بما يؤهلها للنظر في القضايا وإصدار أحكام بشأنها تكفل الردع وتوضح المنهج بما في ذلك عقوبات رادعة للمخالفين. نعود للحديث عن الإعلام المرئي والمسموع لنسطر بمداد من ذهب ما تحقق في عهد خادم الحرمين الشريفين من إعادة هيكلة لهذا القطاع وإعطائه المرونة والصلاحيات الكافية ليشق طريقه دون صعوبات تذكر فجاءت الهيئات الإعلامية الثلاث لتفتح الطريق واسعا ومضاءً ليرى السالك من خلاله بكل وضوح ما يجب عليه فعله، ونحمد الله أننا، ونحن نحتفل اليوم بذكرى البيعة، نرى شواهد بارزة للعيان لما تحقق، ونرى منشآت إعلامية جديدة في المناطق، واستديوهات حديثة، وكوكبة جديدة من القنوات تأتي في مقدمتها قناتا القرآن والسنة اللتان تبثان من مكة المكرمة والمدينة المنورة وترتبط بهما قلوب وأفئدة المسلمين في كل مكان وتجعلهم يرون الحرمين الشريفين على الدوام منصتين لآيات من القرآن الكريم أو قراءات من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. شكرا لك أبا متعب؛ يقولها أبناؤك ورجالك في الإعلام من قلب صادق، وهي تعكس واقعا يعيشونه اليوم والمستقبل أمامهم مشرق والمسؤولية على عواتقهم كبيرة، ويستمدون العون، بعد الله، من توجيهاتك وحرصك على الرقي بهذه البلاد والوصول بها إلى أعلى الدرجات.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
858705النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16743الموضوعات
الاعلام - السعوديةالسعودية - الأوامر الملكية
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مجلس الشورى
اليوم الوطني
المؤلف
عبدالرحمن عبدالعزيز الهزاعتاريخ النشر
20140427الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية