الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
حكمة قائد ومكانة دولة
التاريخ
2014-08-06التاريخ الهجرى
14351010المؤلف
الخلاصة
عندما تجتمع حكمة القائد ومكانة الدولة وأهمية الحدث تكون الكلمة أقوى من صوت المعركة وأمضى من أقوى الأسلحة فيكون صداها واسعاً وتأثيرها بالغاً وأثرها ناجعاً, وهكذا كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك حفظه الله التي وجهها لقادة وعلماء الأمة العربية والإسلامية, فكانت حكمته حفظه الله هي النبراس الذي يضيء للأمة معالم الطريق الصحيح, ويوضح مكامن الخطر المحدق بها, ومن دولة كالمملكة العربية السعودية لها ثقلها السياسي والاستراتيجي والاقتصادي على مستوى العالم, وقلب العالم العربي والإسلامي ومهوى أفئدتهم, وسط أحداث زلزلت الأمة الإسلامية وأحدثت شرخا كبيرا بين دولها وزرعت في داخلها الفتنة والفوضى والفرقة والإرهاب. فقد كان لكلمة الملك عبدالله صداها الواسع على المستوى الدولي والإقليمي والعربي وتناولتها وسائل الإعلام بالتحليل والتعليق لما حملته من مضامين في غاية الأهمية تلامس هموم ومعاناة الدول والشعوب كافة محذرة من مغبة التهاون والتخاذل تجاه الهجمة المسعورة من الإرهاب التي تجتاح العالم العربي والإسلامي والإرهابيين الذين شوهوا الدين الإسلامي وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وما تواجهه فلسطين من إرهاب ممنهج ومجازر ترتكب في حق أبنائه. وحملت الكلمة إشارة واضحة إلى تجاهل المجتمع الدولي للمجازر التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب ضد الإنسانية التي تقع من دون أي وازع إنساني أو أخلاقي، واصفاً تلك المنظمات والدول التي ترتكب ذلك بأنها الخطر الحقيقي للإرهاب بإمكانياتها ونواياها ومكائدها في ظل غياب وصمت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي. وشخّص خادم الحرمين الشريفين الحال التي تمر بها الأمة حاليا تجاه قضاياها المصيرية، واستشعر بحس القائد ما تمر به من اضطرابات لم تصبها من قبل، تحت مسميات وعناوين مختلفة، وسط تربص جماعات إرهابية محمّلة بأجندات إقليمية ودولية, محملاً المتخاذلين عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة المسؤولية, وأنهم سيكونون أول ضحاياها. لقد أكدت الكلمة المليئة بالمضامين العميقة حجم المتابعة والاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين تجاه قضايا أمته، واضعاَ المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية, بعد أن أخذت المملكة العربية السعودية على لسان قائدها بزمام المبادرة, مؤكداً حفظه الله مواقف المملكة الواضحة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومواقفها الداعمة في محاربة الإرهاب قولاً وعملاً, ومحذراً في الوقت نفسه بأن الصمت غير المبرر سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف ويرفض السلام ويؤمن بصراع الحضارات لا بحوارها. t:@Sahfan_Pressrwem@hotmail.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (115) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
الرابط
حكمة قائد ومكانة دولةالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
859341النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المبادرة السعودية للسلام
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
علي احمد صحفانتاريخ النشر
20140806الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين