الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قيادة خادم الحرمين ساهمت في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي
التاريخ
2014-11-12التاريخ الهجرى
14360119المؤلف
الخلاصة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، يترأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وفد المملكة متوجها إلى أستراليا للمشاركة في قمة العشرين، التي ستعقد يومي 15 و16 نوفمبر الحالي. وشكل دخول المملكة إلى مجموعة العشرين الدولية التي تضم أقوى 20 اقتصادا حول العالم زيادة في الدور المؤثر الذي تقوم به المملكة في الاقتصاد العالمي، كونها بلدا قائما على قاعدة اقتصادية وصناعية صلبة. وكان نجاح قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد في توجيه سياسة المملكة الاقتصادية ودعم الاقتصاد وقطاع الأعمال السعودي، أبلغ الاثر في جعل المملكة دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي وقبلة آمنة للاستثمارات من مختلف دول العالم. وتأكيداً لمكانة المملكة وثقلها المؤثر على الاقتصاد العالمي ولمواقفها المعتدلة وقراراتها الاقتصادية الرشيدة التي تبنتها خلال سنوات التنمية الشاملة إضافة إلى النمو المتوازن للنظام المصرفي السعودي، تشارك المملكة بفاعلية في المساهمة بالاقتصاد العالمي والذي يمر بمتغيرات عدة السنوات الاخيرة. وجاءت هذه المشاركات تأكيداً على مكانة المملكة في المحفل الاقتصادي الدولي، والتزامها بالاستمرار في أداء دور فاعل وإيجابي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وعلى دورها في صياغة نظام اقتصادي عالمي يحقق نموا اقتصاديا عالميا متوازنا ومستداما وبما يحافظ على مصالح جميع الدول المتقدمة والنامية. الاقتصاد السعودي حقق الاقتصاد السعودي المركز الثالث كأكبر اقتصاد عالمي في إجمالي الأصول الاحتياطية في نهاية يولية 2014، حيث بلغ إجمالي الاحتياطيات بما فيها الذهب 2,77 تريليون ريال 738,8 مليار دولار مرتفعةً بنسبة 6,9% عما كانت عليه في نهاية يولية من العام السابق. ويزيد إجمالي الأصول الاحتياطية للمملكة بأكثر من 9 أضعاف إجمالي الأصول الاحتياطية لمنطقة اليورو، ويمثل نحو 89,3% من إجمالي الأصول الاحتياطية لدول الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يولية 2014م. وكانت الأصول الاحتياطية للمملكة تشكل نحو 62,3% من إجمالي الأصول الاحتياطية لدول الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2011. كما احتلت المملكة المرتبة الثالثة عالمياً في فائض الحساب الجاري في عام 2013م بعد الاقتصاد الألماني والصيني، حيث بلغ فائض الحساب الجاري للمملكة 486,8 مليار ريال. وتشير توقعات صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد السعودي سيحقق فائضاً خلال عام 2014م يقدر بنحو 457,3 مليار ريال ، وأن المملكة ستحافظ على مركزها كثالث أكبر اقتصاد عالمي في فائض الحساب الجاري حتى نهاية عام 2017م. ثقل المملكة المؤثر في الاقتصاد العالمي عزز دورها بمجموعة العشرين اقتصادات مجموعة العشرين وتشارك المملكة في قمة العشرين والتي تجمع قادة كبرى الاقتصادات المتقدمة والناشئة في العالم معا لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية ، حيث تضم دولة والاتحاد الاوروبي. ويجتمع قادة اقتصادات مجموعة العشرين سنويا، في حين يجتمع وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية عدة مرات خلال العام. كما ظهر من استجابة مجموعة العشرين للازمة المالية العالمية في 2008، فإنها من الممكن أن تتخذ الإجراءات الحاسمة من شانها تحسين حياة الشعوب. وبدأت مجموعة العشرين في 1999 كاجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في اعقاب الازمة المالية الآسيوية. قد تأسست لتوسيع المناقشات حول قضايا السياسات الاقتصادية والمالية الرئيسية وتعزيز التعاون لتحقيق نمو اقتصادي عالمي مستقر ومستدام لمصلحة الجميع. في 2008 ، تم عقد أول قمة لقادة مجموعة العشرين للاستجابة للأزمة المالية العالمية كإقرار بالواقع من ان الاجماع الدولي واتخاذ الإجراءات الحاسمة يتطلبان دفع سياسي من قبل القادة. في تلك القمة، اكد القادة التزامهم باعتقادهم المشترك بان مبادئ السوق، ونظم التجارة المفتوحة والاسواق المالية المنظمة بشكل فعال تعزز الديناميكية والابتكار وروح المبادرة التي هي أساسية للنمو الاقتصادي وفرص العمل والحد من الفقر. ويمثل أعضاء مجموعة العشرين حوالي 85% من الناتج المحلي الاجمالي العالمي، اكثر من 75% من التجارة العالمية وثلثي سكان العالم. أكد القادة مرة أخرى، خلال الذكرى الخامسة لبيان رؤية القادة المتفق عليها في سان بترسبورغ في سبتمبر 2013، على دور مجموعة العشرين كمنتدى رئيسي لتعاونهم الاقتصادي الدولي.ويشمل جدول اعمال مجموعة العشرين تعزيز الاقتصاد العالمي، إصلاح المؤسسات المالية الدولية، تحسين التنظيم المالي والاشراف على إصلاح اقتصادي أوسع. تركز مجموعة العشرين على دعم النمو الاقتصادي العالمي، بما في ذلك تعزيز خلق فرص العمل وفتح التجارة. وللمضي قدما في جدول الاعمال، فان
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
860189النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16942الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التبادل التجاريالتنمية المستدامة
التوظيف
السعودية
السياسة المالية
العلاقات الاقتصادية
المؤشرات الاقتصادية
الهيئات
الاتحاد الاوروبيالامم المتحدة
البنك الدولي
رابطة دول جنوب شرق آسيا
صندوق النقد الدولي
مجلس الاستقرار المالي
مجموعة العشرين
منظمة التجارة العالمية
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
منظمة العمل الدولية
المؤلف
فهد الثنيانتاريخ النشر
20141112الدول - الاماكن
اسبانيااستراليا
السعودية
الولايات المتحدة
دول مجموعة العشرين الاقتصادية
روسيا
كندا
الرياض - السعودية
كانبيرا - استراليا
مدريد - اسبانيا
موسكو - روسيا
واشنطن - الولايات المتحدة