الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
فخامة الرئيس.. كريم السجايا..
التاريخ
2014-06-27التاريخ الهجرى
14350829المؤلف
الخلاصة
--> لم يكن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الفارس الذي كان يقدم روحه ودمه فداء لأرض الكنانة الطاهرة، بحاجة إلى أي تمجيد بعد أن توجته مصر الكيان الشامخ والنيل الخالد زعيماً وقائداً بتفويض شعبي كاسح لم يحظ به أي زعيم مصري قط.وبهذا التفويض الماسي الثمين لم يكن السيسي بحاجة للجوء إلى تلونات السياسيين ومكرهم ولا لأي من الأدوات التي يهرع إليها كساحو السياسة، لهذا يتصرف بسجيته التلقائية وأخلاق الفروسية التي يتحلى بها كثير من كبار ضباط الجيش المصري.ولم يكن تقبيل الرئيس السيسي لرأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حين لقائهما الأول، إلا التزاماً بهذه السجايا الشامخة وتلقائية الفارس العربي الذي يعتز بشخصيته أكثر مما تحتمه تقييدات البروتوكولات التي يهندسها المتنطعون الدبلوماسيون بالمسطرة والفرجار.في ثقافة التقاليد العربية يلتزم الفارس الشهم الأصغر سناً بإظهار أجل الاحترام للأكبر سناً. وتقبيل رأس الأكبر سناً واحد من التقاليد العربية الأصيلة التي يمارسها يومياً، منذ آلاف السنين إلى الآن، الشامخون في الوطن العربي. ونحن نمارس هذه العادة يومياً مع الذين يكبروننا سناً ونود أن نظهر لهم أجل الاحترام.وتصبح هذه البادرة من الرئيس السيسي طبيعية ومتوقعة إذا ما كان الأكبر سناً هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الزعيم الذي يملك قلوب 28 مليون سعودي ومقيم في المملكة ويحوز على احترام مئات الملايين في الوطن العربي وفي العالم، ولا يشذ عنهم إلا المهزومون العراة المرضى و«الذين في قلوبهم شيء»، والذين لا يقدرون المواقف الخالدة للرجال الفرسان.ولا ننسى أن خادم الحرمين الشريفين قد وقف، بصلابة وقوة وحرارة وشجاعة، مع مصر حينما انقلب العالم كله، تقريباً، في واشنطن وفي لندن وفي كل عواصم الملونات السياسية، إلى ذئاب أكولة ومخالب كشرت عن أنيابها لافتراس مصر. فانبرى خادم الحرمين الشريفين منافحاً ومؤيداً ومؤازراً لمصر وجيشها، بالقول الصادق وبالفعل الشهم. فملك قلوب المصريين الكرام ومشاعرهم.وما كان السيسي، بفروسيته وشهامته وشجاعته، أقل شعوراً بالغبطة بموقف الملك عبدالله، من مصريين وجدوا أن العالم، بقيادة واشنطن، يتحد ضد كرامتهم وحريتهم وكرامتهم وسيادتهم وشموخ النيل وطهر ثرى الكنانة.*وتريا أيها السيسي الفارس.. العذب.. كريم السجايا..أكرمك الله إذ أكرمتنا.. مصر، تاج التاريخ.. وزهرة المدائن.. أزهى ثرى..والنيل المهيب وشموس أسوان..ورياض القناطر..فيض من الحب منذ نجوع الجنوب السخي..حتى خصل صبايا يتلون أناشيد الصباح في حقول الفيوم..وشذى ألف وردة في الأشبين.. وسامقات الدلتا.. malanzi@alyaum.com مقالات سابقة: مطلق العنزي القراءات: 1 var addthis_config = {""data_track_clickback"":true}; <!-- document.write(''); // --> الرأي التطرف.. والاستخدام السياسي اليوم --> 0 تعليق) الشعب السعودي، شعب متدين بالفطرة، لم يُعرف عنه -على مر تاريخه- أنه انزلق إلى مرتبة الأدلجة، أو إلغاء وإقصاء الآخر، أو
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
860344النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14987الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالمؤلف
مطلق العنزيتاريخ النشر
20140627الدول - الاماكن
السعوديةالصين
العراق
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
بكين - الصين