الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خادم الحرمين الشريفين لدي استقباله المهنئين بشهر رمضان ... نحن بخير ولا يكدر خاطرنا غير أبنائنا المغرر بهم
الخلاصة
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، على أن سمعة المواطن السعودي ولله الحمد لها قيمتها في العالم، وأننا نرفل في الخير وليس لأحد علينا فضل غير فضل الله سبحانه وتعالى، مشيرا حفظه الله إلى أنه «لايكدر خاطرنا غير أولئك العدد من أبنائنا الذين نشفق عليهم، خصوصا أن الشيطان طغى على الذين ساقوهم وأرشدوهم إلى بلاد الدمار، تاركين آباءهم وأمهاتهم في حال من النحيب والدعاء». واستطرد خادم الحرمين الشريفين في كلمة ارتجلها خلال استقباله مساء أمس في قصره بجدة أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ ودولة رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه ــ أيده الله ــ وتهنئته بشهر رمضان المبارك، «حسبنا الله على من دلهم على هذا الدرب السيء »، وأشار أيده الله إلى الصبر الذي يعتمل في نفوس الآباء والأمهات الذين ينتحبون على أبنائهم المغرر بهم حيث لايعلمون مصيرا لهم إن كانوا مخطوفين أو غائبين. وطمأن الملك عبدالله أبناءه المواطنين قائلا : «أبشركم أنكم بخير وسمعتكم بخير أمام القاصي والداني، أمام الأجنبي وغير الأجنبي ولله الحمد، ولكم الفضل بعد الله على كثير من الذين يستحقون العطف والرحمة». وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين: «بسم الله الرحمن الرحيم إخواني . . في هذه الليلة المباركة إن شاء الله أهنئكم بدخول الشهر المبارك وأتمنى لكم التوفيق والنجاح في هذا الشهر. وأرجو من الله عز وجل أن لا يكدر علينا. أي إنسان إن شاء الله ، فأول شيء أنكم متمسكون بربكم عز وجل ، ثاني شيء ولله الحمد ما لأحد عليكم فضل أبدا أبدا، بالعكس بالعكس، ما أنا معددهم ولا أنا قايلهم، وهذا عيب على الإنسان. إخواني ربكم أعلم بكم وأعلم بالسرائر، ولله الحمد نعتقد وإن شاء الله صحيح أنه راضٍ عنا إن شاء الله لأن كل شيء نتحرك فيه ييسره من صغير ومن كبير ولله الحمد، وسمعتكم ولله الحمد في العالم كله لها قيمتها، السعودي له قيمة ولله الحمد، ماعدا هؤلاء الناس من أولادنا مع الأسف، أولادنا ونشفق عليهم ولكن الشيطان طغى على الذين غرهم، وأرشدهم و وداهم إلى بلاد الدمار، ووالديهم ما همهم إلا النحيب والدعاء. ولكن نقول حسبنا الله، حسبنا الله على من دلهم على هذا الدرب السيئ، وأنتم ولله الحمد بخير. لو أن عليكم....
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
860787النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17472الموضوعات
السعودية - الأمن الوطنيالسعودية - الاحوال السياسية
السعودية - مقالات ومحاضرات
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التهاني
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
20140629الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية