مركز الملك عبد الله للحوار .. رسالة سلام خلدت ذكراه بين الشعوب
التاريخ
2015-01-24التاريخ الهجرى
14360404المؤلف
الخلاصة
عكس مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في النمسا الذي انطلق عام 2005، رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، الثاقبة للأوضاع السياسية والدينية في العالم، وجسد فكره المتطور في ضرورة تجنب ما سمي حينذاك صراع الأديان والحضارات، واستبداله بنشر فكر التعاون والتسامح وقبول الآخر بين أتباع الديانات المختلفة في العالم. وتبنى رحمه الله، فكرة إقامة هذا المركز الدولي لدعم الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة، ومد يد العون إلى شركاء دوليين حتى يكون المركز معبرا عن التوجه العالمي الذي ترعاه السعودية بتأييد من بينتديكت السادس عشر بابا الفاتيكان حينذاك، الذي حرص رحمه الله على الالتقاء به والإعلان معه عن تأسيس هذا المركز بالتعاون مع حكومتي النمسا وإسبانيا، وحرص المركز منذ انطلاق نشاطه في فيينا، على مكافحة التطرف باسم الدين، ونبذ العنف، ونشر الخطاب الديني المعتدل، وإصلاح الرسالة التعليمية والإعلامية، لتنشر قيم التسامح والتقارب بين البشر دون النظر إلى الاختلاف في الجنس أو اللون أو العقيدة. وفي هذا الصدد، قال لـ""الاقتصادية"" الدكتور فيصل بن معمر؛ الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، إنه في عام 2005 توقع العالم أن يحدث صدام بين الحضارات، إلى أن جاءت هذه المبادرة النبيلة من مكة المكرمة قبلة المسلمين، التي تعد مبادرة باسم الإسلام، واُستقبلت بشكل رائع في كل دول العالم خاصة من قبل بابا الفاتيكان حينئذ. وكان المركز مثالا عمليا لفكر الملك عبدالله، حيث ضم مجلس إدارة يمثل كل الأديان بما فيها المعتقدات الآسيوية الوضعية، وتمت إدارته وفق فكر عالمي متطور، يدعم فكرة التقارب والتعاون بين الأديان، فيما قدم إسهامات جليلة في مواجهة الصراعات الدينية الملتهبة خاصة في إفريقيا، وتصدى لكل أشكال الطائفية والتطرف، وأكد سماحة الإسلام وإيمان المملكة بمد جسور التعاون والحوار مع كل الأعراق والأديان. وأضاف أن فكرة المركز انطلقت خلال لقاء تاريخي جمع الملك عبدالله مع بابا الفاتيكان، ثم انطلقت مرة أخرى لتضم كل المعتقدات كالبوذية والهندوسية ومعتقدات أخرى، لافتاً إلى أن المركز حرص دائما على تنفيذ فكر وتوجيهات مؤسسه، وقدم إسهامات واسعة في تحقيق السلام والتآلف والتعاون والتعايش بين المجتمعات المختلفة، انطلاقا من الإيمان بأن الشرق الأوسط هو مهد....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
845892النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
7775الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنديكت السادس عشر - البابا
بهجت البييه
فيصل بن معمر
المؤلف
اسامة سليمانتاريخ النشر
20150124الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
النمسا
اوروبا
الرياض - السعودية
فيينا - النمسا
مدريد - اسبانيا