الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الخطاب السياسي في عهد الملك عبدالله.. شمولية رؤية ووضوح بصيرة وزمام ريادة.. وفاعلية قرار
التاريخ
2014-04-25التاريخ الهجرى
14350625المؤلف
الخلاصة
الخطاب السياسي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يتسم بالشمولية والعمق والشفافية وهو أمر لا يثير الغرابة لمن يعرف شخصية خادم الحرمين التي تتميز بسمات متفردة. ويجمع المراقبون أن منظومة القرارات السامية في عهده - حفظه الله - تتسم بشموليتها وامتدادها وقدرتها على بعث روح التنمية والبناء في شتى ميادين الدولة، فاستحق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتلك القرارات أن يوصف ب «رائد التنمية الحديثة ورجل القرارات الفاعلة». تبنى سياسة نالت احتراماً دولياً.. وحرصاً على إحلال العدل والسلام والتقارب بين الشعوب والحكومات فالرؤية الشاملة لإدارة التنمية نتمثلها في جميع ممارساتنا الإدارية ونحن نصطف خلف قيادته الحكيمة لبناء الوطن واستشراف المستقبل الزاهر إذ إن الجانب الإداري يشكّل أحد الملامح البارزة في شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز القيادية التي تتشكل من مجموع القيم الفكرية الخلاقة التي تؤسس لقرارات رائدة وفاعلة في جميع المجالات التي تنتظمها تلك الرؤية ما يؤكد تمتعه بمقومات وأسس قيادية وإيمانية وحنكة متمرسة بمعطيات التاريخ، مدركة لمتغيرات العصر، مستشرفة لتوقعات المستقبل، وهي كلها سمات حاسمة تشكل معالم شخصية القائد الفذ. واجتمعت في شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله، هذه الشخصية الفذة التي يجمع المفكرون والكتاب والباحثون والعلماء على أنها تمتلك زمام الريادة، وفاعلية القرار، وشمولية الرؤية ووضوح البصيرة. وليس ثمة غرابة أو عجب في ذلك، لأن ملكاً يتمثل الرؤية الإسلامية في كل مواقفه، ويجسدها قولاً وعملاً لا شك أنه سيؤتى حكمة القرار وصواب الرأي وملكة الفعل وغاية التأييد. جانب من خطاب خادم الحرمين معبراً عن استيائه من موقف روسيا والصين في المشكلة السورية ففي كتاب ""خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: الرؤية الشاملة لإدارة التنمية"" أبان هذا الإصدار كيف أن الرؤية الإسلامية تمثل ركيزة أساسية في خطاب الملك عبدالله السياسي بأبعاده الثلاثة، الدولي والإسلامي والعربي، كما تتجسد في خطابه الوطني بسياقاته المتعددة وأبعاده الإدارية والتنظيمية والاقتصادية والتعليمية والتنموية والإصلاحية، وأنه انطلاقاً من تلك الرؤية ومعالمها الواضحة أضحت المملكة العربية السعودية رمزاً للدولة العصرية التي تتمسك بثوابتها وموروثها الديني والثقافي ولا تتنازل عن خصوصيتها، في حين أنها تتعامل برؤية عصرية تجعلها محط احترام كل الدول والشعوب. واستعرض الكتاب أيضاً بعض ملامح تلك الرؤية التنظيمية لخادم الحرمين الشريفين، حيث يستهلها بخطاب خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - أمام قادة مجموعة العشرين في قمتهم التي عقدت في واشنطن ومقاله المنشور في مجلة “فيرست” البريطانية واللذين جسدا دور المملكة وإسهامها الفاعل في دعم الاقتصاد العالمي وتحسينه، وهو ما ينعكس بدوره على استقرار اقتصاد المملكة، ويحميه من أي انكماش على المستوى المحلي. وهذا التفاعل مع قضايا الاقتصاد العالمي ما هو إلا بلورة لمنهجية اتخذها خادم الحرمين الشريفين، وإستراتيجية عمل انتهجها لتعزيز بنية الاقتصاد الوطني. الحوار الوطني .. وحوار الأديان ومن الملامح المهمة في خطاب الملك عبدالله هناك ملمح آخر من ملامح الرؤية التنظيمية لخادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، ويتمثل في إطلاقه، حفظه الله، الدعوة إلى حوار الأديان إدراكاً منه لسماحة الإسلام وشموليته، وأنه دين للناس كافة، ثم الدعوة للمصالحة العربية مجسداً بذلك معنى الزعامة وحكمة القيادة ضارباً - يحفظه الله - المثل في الشموخ والترفع عن الصغائر. ولا يغيب عنا في هذا المقام كلام عميق للراحل الكبير الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - إذ قال عن الملك عبدالله في أحد المناسبات: ""قد شهدت المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين إنجازات قياسية في عمر الزمن، تميزت بالشمولية والتكامل، كما سجلت حضوراً عالمياً في مختلف المحافل والمناسبات لم يكن - حفظه الله - رجل دولة فحسب بل قائد أمة تنوعت أوجه عطائه وتضافرت جهوده لوضع المملكة في المكانة التي يرتضيها وتليق بها، فكان له بفضل الله ما أراد، ساس أمورها بشكل فريد، وخطا بها بشكل متوازن على مختلف الأصعدة الداخلية والخارجية حمل هم الإسلام والمسلمين وهيأ لهم كل ما يحقق راحتهم وطمأنينتهم كضيوف للرحمن حيث وجه - رعاه الله - بالبدء في تنفيذ أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان، وتمت في عهده أكبر الإنجازات في المشاعر المقدسة، ما جعل ضيوف الرحمن يلهجون بالدعاء له على هذه التسهيلات التي سيخلدها له التاريخ». الملك عبدالله خلال افتتاح قمة أوبك ومضى إلى القول: «كما كان للملك عبدالله دور كبير في وحدة الصف الإسلامي والعربي ورأب الصدع ولم الشمل والدفاع
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
862801النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16741الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
الحوار الوطني
السعودية - الاحوال السياسية
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة الخارجية
اليوم الوطني
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - تراجم
مكافحة الارهاب
المؤلف
عبدالله الحسنيتاريخ النشر
20140425الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
العالم العربي
دول مجموعة العشرين الاقتصادية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين