القضاء على البطالة ودعم الوقود الأحفوري أهم القضايا أمام قادة العشرين
الخلاصة
الأمير سلمان بن عبدالعزيز دعا محللون واقتصاديون قادة قمة العشرين إلى أن يثبتوا فائدة قمتهم، والخروج بنتائج ملموسة في نهايتها، مؤكدين أن رسالة المملكة للقمة العشرين كانت واضحة، من خلال اتخاذها إجراءات مهمة في السياسات المالية والنقدية، وإقرار أحد برامج التحفيز الاقتصادي، وزيادة رؤوس أموال مؤسسات التمويل الحكومية. وأبرزت وسائل الإعلام الأسترالي رسالة الفاتيكان إلى رئاسة القمة، التي طالبت فيها الزعماء بضرورة التصدي للإرهاب في الشرق الأوسط، والعمل على حل مشكلة البطالة، ولم تقتصر الرسائل على بابا الفاتيكان، بل امتدت إلى مجموعة من القادة اليهود والمسيحيين والهندوس والمسلمين والبوذيين، الذين طالبوا القمة باتخاذ إجراء بشأن التغيير المناخي ودعم الوقود الأحفوري، والانتقال بسرعة إلى الاقتصاد منخفض الكربون، فيما دعت الهند إلى التركيز على مكافحة الأموال الفاسدة والبنية التحتية للأجيال المقبلة، والطاقة النظيفة بأسعار معقولة. إلى ذلك، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا، نبيل آل صالح، أن رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب ورئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، وفد المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في القمة، التي ستعقد يومي 15 و16 نوفمبر الجاري في مدينة برزبن بأستراليا، تأتي تكريساً للمكانة الدولية والريادية التي تحظى بها المملكة على المستوى الدولي، ودورها الأساسي في صنع القرار الاقتصادي العالمي، انطلاقا من الدور المهم والمؤثر الذي تؤديه المملكة في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي، وصياغة نظام اقتصادي عالمي.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
863327النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
1311الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نبيل الصالح
الهيئات
مجموعة العشرينتاريخ النشر
20141113الدول - الاماكن
استرالياالسعودية
دول مجموعة العشرين الاقتصادية
الرياض - السعودية
كانبيرا - استراليا