المملكة.. الداعم الأول للفقراء والمنكوبين خادم الحرمين يوجه بالدعم والمساندة .. والامير محمد بن نايف يتابع باهتمام الاعمال الاغاثية وفق التوجيهات السامية
التاريخ
2014-04-26التاريخ الهجرى
14350626المؤلف
الخلاصة
تبوأت مملكة الإنسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المركز الأول عالميا في دعم الدول المتضررة من الكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات وحروب وفقر دون تمييز مما أكسبها سمعة عالمية لشفافية ما تقدمه من دون شروط أو تمييز ديني. ورغم تعرض العالم لهزة اقتصادية قبل سنوات ساهمت في التأثير على الدول المتقدمة العالمية المانحة وتعرضت الدول الفقيرة لتلك الهزة مما أثر على اقتصادها وتجاوز ذلك للجوع والتشرد لشعوبها ومن ضمن تلك الدول المتضررة من الجفاف دول القرن الأفريقي. خادم الحرمين يوجه بالدعم والمساندة.. والأمير محمد بن نايف يتابع باهتمام الأعمال الإغاثية وفق التوجيهات السامية وفي ظل تلك الظروف أعلن خادم الحرمين الشريفين عن تقديم 700 مليون دولار لدعم الدول الفقيرة بمشاريع إنتاجية تساعدهم في مواجهة الفقر والاكتفاء الداخلي من خلال استفادة مواطني تلك الدول ماديا وسد حاجتهم بالعمل في هذه المشاريع من خلال برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة الذي أعلن في حينه عن احتلال المملكة المركز الأول عالميا في دعم الفقراء ومتضرري الكوارث الطبيعية وأشاد بشفافية العمل الإنساني السعودي الذي يخلو من أية اشتراطات مصالحية. كرافانات للاجئي سورية من كبار السن وذوي الظروف الخاصة ولم تنتظر المملكة الطلب من الحكومات المتضررة حيث بادرت بتقديم المساعدات وكانت السباقة في العمل الإغاثي وأول الدول الواصلة لمواقع الكوارث وفي جميع أنحاء العالم عربيا وإسلاميا ودوليا شملت دولة الصين التي شهدت زلزالا مدمرا راح ضحيته عشرات الآلاف وشرد المئات فكانت مملكة الإنسانية البلسم الشافي لهؤلاء المتضررين بالمسارعة في مد جسر إغاثي وتقديم تبرع مالي تجاوز 100 مليون دولار مما جعلها أكبر الدول مساعدة للصين باعتراف دعم سعودي لا محدود للشعب السوري المنكوب والمتضرر من آلة القتل والدمار والتشريد الصين التي قدمت شكرها على أعلى مستوى لقيادة المملكة والتي غيرت هذه المساعدات من نظرة الصين الدولة القادمة لتتصدر دول العالم صناعيا للمملكة حيث قفزت هذه المساعدات التي قدمتها مملكة الإنسانية بدون هدف تخطط له بالعلاقات الصينية السعودية قفزات عجزت عنها السياسة وأصبح الشارع الصيني ومليار مواطن يتحدثون عن المملكة ويثنون على دعمها في وقت كانت ترفض مثل هذا التوغل الثقافي لتستثني المملكة تقديرا لوقفتها الصادقة مع شعبها المتضرر. مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز في الخليل ويطول الحديث عن مواقف المملكة الإنسانية لدولة فلسطين من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وأبنائه الملوك من بعده رحمهم الله ونلخص هنا بعضا مما قدمته المملكة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز مؤخرا حيث تم في عام 1430ه الأمر بتنظيم حملة تبرعات عاجلة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين ومساعدتهم والوقوف معهم وذلك بتنظيم حملة إعلامية من خلال جميع وسائل الإعلام تحت إشراف الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رحمه الله في ذلك الوقت لجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات من المواطنين والمقيمين والقطاع الخاص وذلك بهدف التعريف بأبعاد حجم المعاناة التي يقاسيها إخواننا في غزة وتلبية حاجة الأسر والأيتام والمعوقين والجرحى والمرضى والأسر التي فقدت معيلها وتقديم العون الإغاثي العاجل لهم وأقامت مدينتين سكنيتين متكاملتين بجميع خدماتها التعليمية والصحية والاجتماعية تحمل مسمى مدينتي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. مدن سكنية في فلسطين وباكستان وإندونيسيا وسيرلانكا والمالديف مجهزة بكافة المتطلبات الخدمية ومن أجل نصرة الأشقاء اللاجئين من ""سورية""جراء ما يتعرضون له من قتل ودمار وتشريد من النظام الحاكم، أصدر خادم الحرمين الشريفين توجيهاته السامية بتأسيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريه تحت إشراف سمو وزير الداخلية للعمل على تنظيم حملة لجمع التبرعات العينية والنقدية وذلك لإيصالها من خلال تنفيذ البرامج الاغاثية والمشروعات الإنسانية للشعب السوري الشقيق وتلبية حاجة الأسر والأرامل والأيتام والمعاقين والمرضى وكبار السن والفقراء والمحتاجين للمساهمة في تخفيف معاناتهم ودعم الجوانب الصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية ومن خلال مخيمات اللاجئين في الدول المجاورة والتواصل مع المؤسسات والمنظمات الدولية الإنسانية لتقديم الدعم للشعب السوري ومدت الجسور الاغاثية والغذائية والطبية من خلال مئات الشاحنات التي أطلقتها المملكة من عدة مدن الى مخيمات اللاجئين في الأردن وبحرا الى تركيا وجوا الى لبنان، مما يؤكد دور المملكة في تقديم العمل الإنساني قيادة وشعبا الذي يرتكز على القيم الإسلامية النبيلة والعادات والتقاليد الأصلية التي تفرض نفسها في كل زمان ومكان مهما اختلفت الظروف وتغيرت العصور وتقديم العمل الإغاثي السعودي بما يتناسب
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
863380النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16742الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
المعونة الاقتصادية السعودية
المؤلف
محمد السهليتاريخ النشر
20140426الدول - الاماكن
السعوديةالصومال
اندونيسيا
باكستان
سوريا
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
جاكرتا - اندونيسيا
دمشق - سوريا
مقديشو - الصومال