الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مسؤولو الشرقية: في ذكرى البيعة نجدد العهد والوفاء لقائد البلاد
الخلاصة
<!--<vte:variable name=""image_caption"" value="" الملك خلال ترؤسه مجلس الوزراء لإعلان ميزانية الخير"" />--> <!--<span class=""image_caption""><vte:value select="" الملك خلال ترؤسه مجلس الوزراء لإعلان ميزانية الخير"" /></span>--> أكد العديد من مسؤولي المنطقة الشرقية أن ذكرى البيعة مناسبة عزيزة وغالية على قلب كل مواطن وهي تجديد للولاء والسمع والطاعة، ودليل محبة وتلاحم الشعب مع القيادة الرشيدة في هذه البلاد المباركة. وقالوا: إن ذكرى البيعة الميمونة والسنوات التسع المباركة أثبتت للعالم أجمع أننا في المملكة كالأسرة الواحدة مجتمعون متواصلون ولله الحمد والمنة. ففي عهد خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- شهد الوطن التطوير والبناء الجاد في جميع المجالات. وأضافوا: في هذا اليوم المجيد يحتفل الشعب السعودي الكريم في كل جزء من هذه الأرض الطاهرة بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله ورعاه- مقاليد حكم هذه البلاد الغالية، وذكرى البيعة مناسبة غالية وعزيزة علينا جميعاً نحن أبناء هذا البلد الغالي. وفي عهده الزاهر حققت المملكة قفزات كبيرة في شتى المجالات المختلفة وعلى كافة الأصعدة، وقد انعكس ذلك ايجاباً على المواطن السعودي وكل مقيم على هذه الارض الطيبة.وأكدوا أن الذكرى التاسعة مليئة بالإنجازات في كل الاتجاهات بفضل رؤية ومثابرة مليكنا المفدى حققت الرفاهية والأمن والاستقرار للمواطن، وأصبحت المملكة- بعون الله وتوفيقه- واحة أمن من التنمية فـي كل مناطقها. مدير جامعة البترول: بيعة مباركة لقائد صدق وعده في السادس والعشرين من جمادى الآخرة للعام 1426هـ، تمت البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ""حفظه الله""، وفي تلك البيعة أطلق وعده الميمون باتخاذ القرآن دستورا والإسلام منهجا، وأن يكون شغله الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة، وفي ذلك اليوم سارع شعب المملكة إلى بيعة قائد المسيرة على السمع والطاعة والإخلاص والولاء في السراء والضراء، وليقفوا صفاً واحداً مع قيادتهم لبناء دولتهم وحمايتها. واليوم تحين الذكرى التاسعة للبيعة، وفي كل لحظة يؤكد الملك عبدالله بن عبدالعزيز صدق وعده، فكان الوطن شغله الشاغل، أفنى كل وقته في خدمته، وتلمس احتياجات أبنائه الذين احتلوا قلبه وملأوا وجدانه، ليبادله شعبه حبا بحب، ووفاء بوفاء، ولتنشأ بينه وبين مواطنيه علاقة فريدة أساسها الحب والوفاء، نلمس في ثناياها ثقته الكبيرة في قدرات أبناء وطنه واعتماده عليهم، الأمر الذي يحفزنا أن نبذل كل ما نستطيع لتحقيق تطلعاته.إن القارئ المنصف لإنجازات الوطن في عهد خادم الحرمين الشريفين، يجد، وبكل وضوح، أن السنوات التسع الماضية اختصرت بإنجازاتها ومشاريعها العملاقة عقودا طويلة، وأن النهضة التنموية التي تحققت تضع المملكة على رأس الدول التي تجاوزت إنجازاتها خططها.ولست هنا في صدد رصد إنجازاته - حفظه الله - لكثرتها وتنوعها، كما أنه لا يمكننا أن نسمي النقلات التي شهدتها مختلف القطاعات كالتعليم والصحة والإسكان والنقل وجميع القطاعات الخدمية تطويراً؛ لأن التطوير يعني إضافة نوعية وكمية محدودة، ولكن ما تشهده بلادنا هي قفزات غير مسبوقة، فأعداد الجامعات تضاعفت أربع مرات، كما تضاعف عدد المستشفيات والمدن الطبية وشبكات النقل وغيرها. ومع أنه لا يمر يوم دون أن تشهد هذه البلاد إنجازا عظيما، إلا أن الخطاب التنموي لخادم الحرمين الشريفين لم يركز فقط على متطلبات الحاضر، بل إن نظرته الاستراتيجية بعيدة المدى تضمنت - بإذن الله - توفير الرخاء لأجيال قادمة. وأولى الاحتياجات التي تلمس المواطن مباشرة أمره، بتسريع سعودة الوظائف وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين، كما أمر - يحفظه الله - بإعادة هيكلة القروض وتسهيلها ودعم الضمان الاجتماعي، إلى غير ذلك. ولأن التنمية تتطلب الكفاءة، فقد حرص - حفظه الله -، على ترسيخ النزاهة لحماية المال العام، ومحاربة الفساد، والقضاء عليه، وتنقية المجتمع من آثاره الخطيرة، وتبعاته الوخيمة على الدولة في مؤسساتها، وأفرادها، ومستقبل أجيالها. مدير جامعة الدمام: نقلة نوعية وكمية في التعليم العالي تحل على بلادنا العزيزة ذكرى البيعة التاسعة على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم في البلاد، وهي ترفل في ثياب العز والمنعة والفخار متماسكة في نسيجها الاجتماعي، تحت قيادة حكيمة تضع مصلحة المواطن في مقدمة اهتماماتها، ولذلك فهي تسعى لتحقيق التنمية والرفاه والأمن لم
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
863503النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14925تاريخ النشر
20140426الدول - الاماكن
السعوديةالمنطقة الشرقية - السعودية