بيعة تتجدد.. وإنجازات تتعدد
التاريخ
2014-04-26التاريخ الهجرى
14350626المؤلف
الخلاصة
<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> تمثل إستراتيجية المملكة للتحول إلى مجتمع المعرفة (2020م) عنواناً بارزاً في ملامح التطور الحضاري الذي تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإن كانت هناك عناوين عديدة تمثل بمجموعها ملامح المرحلة التي تكمل هذه الأيام ما يقارب عقداً من الزمان بحلول الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالحكم. ومن الطبيعي أن التحولات التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، هي امتداد لما سبق من مراحل التطور التي انطلقت مع عهد الملك المؤسس –يرحمه الله- الذي وضع أساس هذا البناء الشامخ، والذي بنى عليه من خلفه من أبنائه الملوك من بعده –يرحمهم الله جميعاً- في مسيرة حضارية وعمرانية لم تتوقف عجلتها حتى اليوم –والحمد لله-. وإذا كان التحول المعرفي من وجهة نظرنا هو السمة الأبرز لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فإن ذلك تؤيده كثير من المنجزات ذات الصلة بالعلم والفكر والمعرفة والتغيير الإيجابي الواضح التي تشهده هذه المجالات سواء فيما يتعلق بمنهج الحوار بين مكونات الشعب السعودي داخلياً، أو الحوار مع الآخر أياً كان ذلك الآخر ديناً أو جنساً أو دولة أو ثقافة أخرى، وكذلك التغير الواضح في النظر إلى مكانة المرأة وحقوقها ودورها في المجتمع، والذي لعبت المرأة السعودية نفسها دوراً واضحاً عزز مكانتها وساعد في تمكينها، وكان عوناً لكل الأصوات التي نادت بإعطائها الحقوق التي هي في الأصل مما منحتها لها الشريعة الإسلامية. التحولات التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين، هي امتداد لما سبق من مراحل التطور التي انطلقت مع عهد الملك المؤسس –يرحمه الله- الذي وضع أساس هذا البناء الشامخ وإذا أضفنا إلى ذلك التطور والتوسع الكمي والنوعي في مؤسسات التعليم والتعليم العالي بشكل خاص، حيث قفز عدد الجامعات الحكومية خلال أقل من عشر سنوات إلى (28) جامعة حكومية في مختلف مناطق المملكة بعد أن كان (7) جامعات فقط، علاوةً على إنشاء جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية، التي تعتبر أنموذجاً فريداً من نوعها سواء من حيث كونها مركزاً للأبحاث العلمية والاختراع والإبداع قبل أن تكون مؤسسة تعليمية تقليدية، أو من حيث أنظمتها واستقطابها للخبراء والقادة وكبار الباحثين من مختلف الجنسيات شرقاً وغرباً، وذلك إلى جانب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، الذي استفاد منه حتى الآن ما يزيد على ربع مليون طالب وطالبة يتلقون العلم في مختلف التخصصات وفي جميع أنحاء العالم شرقاً وغرباً. كل ذلك أضاف إليه عهد خادم الحرمين الشريفين الميمون إعلاءً للعديد من القيم وتعزيزاً لمكانتها وتعميماً لثقافتها في المجتمع، وفي مقدمتها قيم النزاهة، ومكافحة الفساد، واستقلال القضاء، والتحول نحو الحكومة الإلكترونية في تقديم الخدمات، مما يعمق قيم وتوجهات حميدة في استثمار الوقت ورضا المستفيد والجودة. وإن كان كل ما تقدم حديثا عن جانب واحد من الإنجازات هو الجانب المعرفي، فإن الحديث عن الإنجازات في مجالات الاقتصاد والعمران والخدمات التحتية والإسكان، وفي مجالات العمل ومكافحة البطالة والبرامج التي تعزز دور المواطن السعودي في التنمية، يحتاج إلى صفحات وصفحات، بل إن كل موضوع من هذه المواضيع بحاجة إلى دراسات لا مقالات، وهو ما أرجو أن يكون ممكناً في فرص قادمة –إن شاء الله-. تويتر @fahad_otaish <!-- TAGS ZONE --> مقالات سابقة: فهد الخالدي القراءات: 19 <!-- AddThis Button BEGIN --> var addthis_config = {""data_track_clickback"":true}; <!-- AddThis Button END --> <!-- Zone 600 x 90 BEGIN --> <!-- document.write('<
الرابط
بيعة تتجدد.. وإنجازات تتعددالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
863541النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
14925الموضوعات
الجامعات والكلياتالسعودية - الاحوال السياسية
المنح الدراسية
اليوم الوطني
برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي
المؤلف
فهد الخالديتاريخ النشر
20140426الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية