الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الملك عبدالله.. حكمة القيادة وجمع الكلمة
التاريخ
2014-11-20التاريخ الهجرى
14360127المؤلف
الخلاصة
تبقى المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة وبقائدها المحنك صاحب الرؤية المستقبلية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله وسدد خطاه- هي صمام الأمان للمنطقة العربية بأسرها، وليس فقط لدول الخليج العربي. بيان الديوان الملكي -الذي تناقلته وسائل الإعلام بالأمس- أثلج الصدور وطمأن القلوب بأن الإخوة قد اتحدوا في مواجهة التحديات التي تتعرض لها المنطقة بل الأمة بأسرها. فقد قيض الله لهذه الأمة قائدًا حكيمًا يعتز بحكمته ورأيه السديد كل قادة العالم، وله في نفوس الحكام والشعوب مكانة خاصة. صور تناقلتها وسائل الإعلام وقادة الخليج يقبّلون جبينه ورأسه، تُغني عن كل الكلمات، يبقى عبدالله بن عبدالعزيز كبيرًا في قدره ومكانته، وبحلمه ورجاحة رأيه يعتد به، ويؤخذ بمشورته. عادت قطر إلى حضن الخليج العربي الدافئ؛ المليء بالخيرات والأمان، الذي افتقدته كثير من الشعوب، وظلت دول الخليج محط الأنظار، كيف لها هذه القوة في مواجهة أعاصير الفتن الطاحنة من كل مكان. لحمة البيت الخليجي مطلب ملح، وحكمة القيادة يصاحبها وعي الشعوب بأهمية التضافر والتضامن معها ليكونوا سدًا منيعًا ضد الفتن بإذن الله. فشكرًا لقطر ولقيادتها هذه العودة الحميدة إلى البيت الخليجي الكبير. رؤية مستقبلية واضحة وضوح الشمس، تتجلى في كلمات خادم الحرمين الشريفين عن دور دول الخليج في التضامن مع الشعب المصري وقيادته، لترسل رسالة للعالم كله تقول: نحن أمة عربية نتعاضد في وقت الأزمات كما هي علاقاتنا في أوقات الرخاء والنماء، لتعود مصر كما كانت دومًا قلبًا نابضًا بالحياة في كل المجالات. الخليج العربي ثقل اقتصادي كما هو سياسي مُؤثِّر في العالم، وله مكانته العلمية والحضارية، ولن يتنازل حكّامه مع شعوبهم عن مواقع الريادة والتأثير، ولن نقبل إطلاقًا أن نكون في مهب رياح التغيير التي تدعو للتفكك والانهيار. من هنا من قلب الوطن العاصمة الرياض، نُجدِّد ولاءنا لقائد مسيرتنا الملك عبدالله، ونحن كشعب سعودي نتطلع لرؤية مشروع الملك ودعوته للتكامل والاتحاد الخليجي ليكون واقعًا نشهده، وردًّا عمليًا على من يُشكِّك في تضامن وتلاحم دول الخليج، ما أجمل ذلك النشيد الذي أتمنى أن نُردِّده في كل مكان وفي كل زمان: (خليجنا واحد ومصيرنا واحد الله أكبر يا خليج). رددوها فالله معنا، ولن يخيب قومًا اتحدوا واجتمعوا، لتكون كلمتهم واحدة، لأن مصيرنا فعلاً واحد، وسنصل لبر الأمان، ولشواطئ الازدهار والرقي، نحن وقادتنا على قلب رجل واحد، ولن نتنازل عن منجزات وعطاءات سنين من التعاون الخليجي، وسنعبر بها إلى بوابة المستقبل هناك، حيث الاتحاد الخليجي، وكما قيل الاتحاد قوة. في كلمة البيان تأكيد على دور الإعلام وقادة الفكر في دعم المسيرة الخليجية وتجاوز الخلافات إلى مرحلة جديدة، نعمل فيها معًا من أجل ذلك النور الذي نستشرفه في المستقبل القريب، وتحقيق التوافق في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة. الكلمة أمانة ورسالة، ولها مفعول السحر في العقول، فإن للبيان دومًا سحرًا عجيبًا، والفكر لا يواجه إلا بفكر. نحن بحاجة لتفعيل إيجابي لوسائل الإعلام الجديد من أجل نشر الحب والسلام والتعايش وقبول الاختلاف في الرأي، بعيدًا كل البعد عن اختلاف القلوب. لتكن قلوبنا عامرة بالحب والوئام من أجل أبناء المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية، من هنا مصدر النور وإشعاع الخير ننطلق إلى مستقبل أفضل. حفظ الله قادة دول الخليج وحفظ لنا أمننا واستقرارنا ورخاء شعوبنا، وإلى مزيد من اللحمة بين أبناء دول الخليج مع إنجازات تتوالى يعم خيرها المنطقة. Majdolena90@gmail.comللتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (65) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
865267النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
المؤلف
منى يوسف حمدانتاريخ النشر
20141120الدول - الاماكن
السعوديةالعالم العربي
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر