الغرب وقف ضد ثورة 30 يونيو .. والإخوان كانوا علي علاقة متينة جداً بالأمريكان القيادي الإخواني المنشق الهلباوي لـ الشرق: الإخوان في مصر .. انتهوا
التاريخ
2014-08-06التاريخ الهجرى
14351010المؤلف
الخلاصة
الدكتور كمال الهلباوي قال المتحدث السابق لجماعة الإخوان المسلمين بالخارج والقيادي الإخواني المنشق، الدكتور كمال الهلباوي: إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت من مصر بسبب السلوك والأخلاقيات التي لا تتفق مع المشروع الإسلامي، وأشاد بالكلمة التاريخية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لعلماء الأمة الإسلامية. وقال لـ «الشرق»: مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز واضحة في كثير من القضايا العربية والإسلامية، ولا ننسى مواقفه التاريخية مع مصر وشعبها، الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين، ما هي إلا دليل على غيرته الإسلامية والعربية الأصيلة. وأكد أن مستقبل الإخوان أصبح بائساً جداً، وأجزم أن الإخوان بتنظيمهم وطريقتهم التي ساروا عليها خلال السنين الماضية انتهوا من مصر بسبب السلوك والأخلاقيات التي لا تتفق مع المشروع الإسلامي؛ لذا أقول لهم: ارجعوا عن أخطائكم واعتذروا للشعب المصري بشكل خاص، اتركوا تنظيم الإخوان، هذا لمن لم يُحاكم أمام القانون، ارجعوا إلى الدعوة والتربية، حتى يثق الشعب المصري فيكم مرة أخرى ويكون لكم وجود في أعمال الخير أفضل من الصراع على السلطة، وأقول للذين يدعمون الجماعات في المنطقة: أتمنى أن تدعموا الإسلام، وليس الفصائل الإسلامية. ونفى القيادي الإخواني السابق أن يكون سبب انشقاقه عن جماعة الإخوان المسلمين انتصاراً لنفسه وليس انتصاراً لمراجعاته وقال: «أنا وضعت نفسي تحت «جزمتي»، لم يعد لي أي هدف آخر، ربنا أعلم بالنيّات، دع الناس تقول ما تقوله، إنما أنا آثرت أن أقف مع قضية الوطن، وأقف مع قضية الديمقراطية والحرية، وأقف ضد المشاريع التقسيمية التي تهدف إلى تقسيم مصر كما تهدف إلى تقسيم الدول الأخرى». وقال الهلباوي إنه تفاجأ بقوة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وأمريكا، وتابع قائلاً: هذا ارتباط جديد، ليس لي به علاقة على الإطلاق؛ لأنني كنت سابقاً ممن يرون أن أمريكا وما تقوم به من أعمال في العراق وأفغانستان وغيرها هي تساعد على انتشار التشدد؛ لذا ليس لي علاقة على الإطلاق بموضوع ملف علاقة الإخوان مع أمريكا أو الدول الغربية. مؤكداً: لم يكن للإخوان علاقة مع الدول الغربية حتى عام 2005 م، وأضاف: فوجئت لاحقاً بقوة العلاقة التي اضطرت أمريكا أنها تقف إلى جانب الإخوان حتى بعد عزل مرسي من الرئاسة وحتى بعد ثورة 30 يونيو، لا علم لي بهذه الاتصالات والتواصل بين أمريكا والإخوان، هناك أسماء تتردد ولا علاقة لي بهذا الأمر ولا أعرف عنه شيئاً، ولكن اتضح لي فيما بعد أن الإخوان كانوا على علاقة متينة جداً بالأمريكان، وعلى علاقة بالغرب بصفة عامة؛ لأن الغرب وقف ضد ثورة 30 يونيو. وأوضح الهلباوي أن الغرب يدفع ببعض الدول العربية والإقليمية كي تقف إلى جانب الإخوان، واعتبر أن الإخوان يقفون جانب تحالف دعم الشرعية الذي يقود أعمال عنف غريبة جداً في مصر، ولا أدري إن كانت هناك ضمانات من الأمريكان بشكل خاص ومن الغرب بشكل عام لجماعة الإخوان المسلمين أن يتسلموا زمام الحكم والسلطة بعد رحيل حسني مبارك، إنما الذي ظهر على السطح هو أن يقيم المجلس العسكري انتخابات حرة، وحينها الناس في مصر لم يسبق أن جربوا الإخوان المسلمين، الشعب صوّت لهم تصويتاً متيناً ولكن لما وصلوا السلطة مع الأسف أساءوا الإدارة وانتفض الشعب ضدهم مرة أخرى. وأضاف: الإخوان لم يخذلوني فقط، هم خذلوا الوطن والشعب بتحالفهم مع الأمريكان وإثارة الإعلام ضدهم، كان المفروض أن يهتموا بالتربية والتضامن الاجتماعي ويهتموا بالشباب وبالدعوة، بدل التصرف بالحكم والانحراف بالمشروع الإسلامي إلى ما ذهبوا إليه وما أحدثوه من كارثة.
المصدر-الناشر
صحيفة الشرقرقم التسجيلة
865753النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
976الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلاميالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
الهيئات
جماعة الاخوان المسلمين - مصرالمؤلف
يوسف الكهفيتاريخ النشر
20140806الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
العراق
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بغداد - العراق
كابول - افغانستان